عن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال :
(( يقول الله تعالى : ما لعبدى المؤمن عندى جزاء اذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم أحتسبه الا الجنة ))
رواه البخارى .
الحديث رواه البخارى فى كتاب الرقاق ( باب العمل الذى يبتغى به وجه الله تعالى ).
لغة الحديث : صفيه : حبيبه ، لأنه يصافيه وده ويخلصه محبته . ثم احتسبه : بأن يدخره عند الله تعالى ، وذلك ينبىء عن الصبر والتسليم .
أفاد الحديث : أن من المصائب التى تنزل بالأنسان هى فقدانه أحبته وأن الكافر مهما عمل من عمل صالح فليس له به عند الله شىء ، لعدم الايمان . احتساب المصيبة والصبر عليها علامة من علامات كمال الأيمان ، والجزع والسخط يدلان على ضعف الايمان