كوني كما احب ورسوله
اختي الغاليه ان قرارك في بيتك هو أمان للمجتمع من الفتنة
وسد بوابة الشر 0
فقد أمرنا الله تعالى بالقرار في بيوتنافقال:
{وقَرنَ في بُيُوتكُنَّ ولَاتتَبَرَّجْنَ تَبَرّثجَ الْجَاهِلِيُّة الأُولّى}اختي المسلمة ايتها الطاهره 0
لاتنثري طهركِ وعفتكِ فكوني كما انتي كما
احب الله ومن ثم رسوله ان تكوني0
فلتبقين في بيتك بوقارك وسكينتكِ وتقومين بواجبات الحياة العائلية
لتؤدين أعظم الفرائض للدين بعد الشهادتين في بيتكِ وهي الصلاة0
فإن اردتي ان تخرجي فلابد أن تلتزمي بآداب الخروج وهي:
1_ ان يكون خروجكِ لحاجه : قال صلى الله عليه وسلم
( قد أذن لكنّ أن تخرجن لحوائجكن) رواه البخاري)
2_ أن تخرجينَ بإذن ولِيك
)
3_ان تكوني متحتشمة مستترة متحجبة: قال تعالى:
: { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء
المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن
فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما } .1900
4_ ان تخرجين غير متعطره00
5_ ان تكوني مع محارمكِ او مع نساء صالحات ولاتنفردين
مع الرجال وحدكِ00
ولاننسى الصحبة الطيبه الصالحة
فللصحبة الطيبة لها اثر طيب فلها دور كبير بالاعانة
بعد الله سبحانه وتعالى على السلوك المستقيم0
قال صلى الله عليه وسلم
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) أخرجه ابو دود والترمذي وصححه الالباني0
فتذكركِ ان نسيتي وإذا غفلتِ تنبهكِ
وإذا اخطأتِ نصحتكِ
فالصالحات مجالسهن تحفّها الملائكة والسنتهنّ لله ذاكرة
وبالايمان قلوبهنّ عامرة00
نعرف ان الاسلام حرم على المرأه مخالطة الرجال الأجانب
فهذا صيانة للأخلاق من التهتك وكي لاتتفكك القيم وتبقى الكرامة والشرف في صيانة 00
00 الوقاية في الاسلام 00
حرص الاسلام على الوقاية وسد ابواب الفتن بشتى انواعها
ففي العبادة لايصح الأختلاط فكيف يصح في العمل والكليات؟
فما بالنا بغيرها مثل النوادي والمنتزهات 000
عثرات العفة كثيرة ومنها
ضعف التربية والرقابة00
ألنظر الى ماحرم الله 00
ومنها السفر بدون مايلزم الى البلاد الغير مسلمة
ويكون هنا التاثير كبير وخصوصاً عندما يرى الانسان ان ذاك البلد متقدماً
ومجتمعه حضاري فقد يرى الحياة الغير سوية تطوراً وحضارة وحرية شخصية
فبماذا يرجع هؤلاء الناس الى بلدهم باي خبرة واي وعي واي تطور؟
كم من القيم ستتحطم وكم من اخلاق ومبادئ ستسقط بعد ان كانت راسخة
رسوخ الجبال في نفسه00
الفراغ
فكوني في وقتك مرتبه حتى تحددي وقتك كي تستفيدين منه ويشغلك في الخير والطاعة
وصدق الشافعي بقوله:
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل0
المرأة عورة
"، فيقول العلماء: " وكل المرأة عورة إلا وجهها وكفيها"..
وهم إنما يقصدون عورتها في الصلاة، لا عورتها في النظر..
وعورة الصلاة ليست مرتبطة بعورة النظر لاطردا ولاعكسا،
فما يجوز كشفه في الصلاة بالنسبة للمرأة هو الوجه بالإجماع،
واليدين عند جمهور العلماء،
أما خارج الصلاة فلا يجوز كشف ذلك أبدا، فإذا قيل:
" إن وجه المرأة وكفيها ليستا بعورة"..
فهذا المذهب إنما هو في الصلاة إذا لم تكن بحضرة الرجال..
وأما بالنسبة لنظر الأجنبي إليها فجميع بدنها عورة لابد من
ستره عن الأجنبي لقوله عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة) ..
ونحن نعلم أن استبدال الأدنى بالذي هو أفضل فساد كبير
فإذا كانت التغطية هي الفضلى
فلا معنى لترك هذا الأفضل إلى الأدنى إلا الجهل بحقيقة
الخير والشر ، والغفلة عن مكيدة الشيطان..
فإن الشيطان لايزال بالأمة الصالحة يرغبها في الأدنى
ويزهدها في الأعلى حتى تستجيب له، فما يزال بها حتى
يوقعها في الشر ،
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيد
المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين