السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات قصة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى مع الخباز فيها كنز نغفل
عنه جميعا الا من رحم ربي او نتكاسل او ننسى او او فنقلتها لعل الله يرزق العمل بها لمن يشاء
قال عزوجل في سورة نوح ::: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا :::
ويقول الله عزوجل :: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ::
ويقول تبارك وتعالى : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) سورة الطلاق
إذن من أسباب تيسير الرزق ... الاستغفار ـ التقوى ـ الاتكال على الله عزوجل حق التوكل مع بذل الأسباب
فثمرة الاستغفار والرجوع الى الله عزوجل والتوبة من كل ما يغضب الله سبحانه :
1- يرسل السماء عليكم مدارار
2- ويمددكم بأموال وبنين
3- ويجعل لكم جنات
4-و يجعل لكم أنهارا
من منا لا يحتاجها ؟
اتركن مع القصة المعبرة
قرات قصة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى مع الخباز فيها كنز نغفل
عنه جميعا الا من رحم ربي او نتكاسل او ننسى او او فنقلتها لعل الله يرزق العمل بها لمن يشاء
قال عزوجل في سورة نوح ::: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا :::
ويقول الله عزوجل :: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ::
ويقول تبارك وتعالى : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) سورة الطلاق
إذن من أسباب تيسير الرزق ... الاستغفار ـ التقوى ـ الاتكال على الله عزوجل حق التوكل مع بذل الأسباب
فثمرة الاستغفار والرجوع الى الله عزوجل والتوبة من كل ما يغضب الله سبحانه :
1- يرسل السماء عليكم مدارار
2- ويمددكم بأموال وبنين
3- ويجعل لكم جنات
4-و يجعل لكم أنهارا
من منا لا يحتاجها ؟
اتركن مع القصة المعبرة
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول معه ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت عنده، فذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،
فسمعه الإمام أحمد بن حنبل يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طالما هو يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار ، يعلم فضل الاستغفار ، يعلم فوائد الاستغفار .
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جرا
سبحان الله ,, , وأختم إضافتي بهذه الأبيات للإمام الشافعي رحمه الله تعالى
توكلت في رزقي على الله خالقي *وأيقنت أن الله لا شـك رازقـي
وما يك من رزقٍ فليس يفوتنـي *ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظيـم بفضلـه *ولو لم يكن مني اللسان بناطـق
ففي أي شـيءٍ تذهـب حسـرةً* وقد قسم الرحمن رزق الخلائـق