الصراع بين الدعاء و البلاء:
قال ابن قيَّم الجوزية في كتابه القيم( الداء و الدواء)
أو ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
للدعاء مع البلاء مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه
البلاء ، فيصاب به العبد ولكن قد يخففه و إن كان
ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة
رضي الله عنها قالت:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
: لا يغني حذر من قدر. والدعاء ينفع مما نزل و ما
لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى
يوم القيامة.
و فيه أيضاً من حديث ابن عمر رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال
: الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل، فعليكم عباد
الله بالدعاء.
وفيه أيضاً من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه
وسلم:
لايردالقدر إلا الدعاء و لا يزيد في العمر إلا البر،
وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
ــــــــــ
قال ابن قيَّم الجوزية في كتابه القيم( الداء و الدواء)
أو ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
للدعاء مع البلاء مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه
البلاء ، فيصاب به العبد ولكن قد يخففه و إن كان
ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة
رضي الله عنها قالت:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
: لا يغني حذر من قدر. والدعاء ينفع مما نزل و ما
لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى
يوم القيامة.
و فيه أيضاً من حديث ابن عمر رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال
: الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل، فعليكم عباد
الله بالدعاء.
وفيه أيضاً من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه
وسلم:
لايردالقدر إلا الدعاء و لا يزيد في العمر إلا البر،
وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
ــــــــــ