هناك علي بعد 70 كيلومتر من شرق عاصمة جمهورية الشيك وفي مقاطعة بارغوي تقع مدينة
سيدليك ، ويوجد في هذه المدينة معلم اثري غير طبيعي الاوهو
كنيسة صغيرة عمرها أكثر من 1000 عام يتميز ديكورهاالداخلي ببشاعة نادرة تثير التقزز
وذوق دموي ينم عن نزعة سادية سوداء فالجدران والسقوف وزوايا الكنيسة لايدخل في تكوينها
فقط الجص اوالطابوق او الرخام اومواد اخرى كانت سائدة في ذلك الوقت بل ان جزءا كبيرا من
عظام وجماجم وبقايا هياكل عظمية تعود لمسلمين قضوا نحبهم في تلك الفترة التي شهدت الحروب الصليبيه المسلمين .
فالقصة بدأت في 1218 عندما قام رئيس الدير الرهبان هنري خلال رحلة الحج إلي الأرض
المقدسة في خلال الحروب الصليبية بأحضار عظام المسلمين في بيت المقدس من الذين قتلوا
وبقيت جثثهم هناك لتزين الكنيسة ليكون له مفخرة وتقربا
وفي سنة 1318 تم تجديدها بعظام جديدة تقدر ب 30 ألف جثة أحضرت كذلك لهذا الغرض ..
كما تم تجديدها في سنة 1511 بكمية عظام أخرى .
وقام النحات في سنة 1870 من دوق شوزنبرك لأعادة ديكور الكنيسة بعظام تعودلاكثر من 40000 جثة لتكون اكثر جمالا وبهاءا إإإإإ
وهي الأن من أشهر الكنائس العالم ليس لقدمها ولكن لزينتها بعظام المسلمين وهذا يعكس حقيقة
الارهاب باقدم صوره وابشعها
وهذه بعض من الصور التي التقطت لهذه الكنيسه التي يفترض بها ان تكون بيت لعبادة الله لا
معرضا للزهو والتفاخر بقتل عباد الله
الله اعلم ان كان الخبر صحيحا واتمنى الا يكون كذلك
ولكن ان كان لا نقول الا اعز الله الاسلام والمسلمين وذل الشرك والمشركين وحارب اعداء
الدين