يقول الله عز وجل في سورة مريم
(وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا )
(71) سورة مريم
حقاً إنها آيه عظيمة
(وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا )
(71) سورة مريم
حقاً إنها آيه عظيمة
حقاً إنها آيه تهز القلوووب
فكم من شخص سمعها ورق قلبه
وكم من شخص دمعت عينه خشية لله
فعندما تقرأ هذه الآية أريدك أن تتفكر في كل حرف فيها
أي أن كل من خلقه الله من بني آدم
سوف يمر على الصراط ومن تحته نار جهنم
قبل ذلك أريدك أن تعرف شكل هذا الصراط
فهو أدق من الشعره وأحد من السيف
سوف يمر عليه الجميع بدون إستثناء
فهناك من يتعثر ويكبوا في نار جهنم
وهناك من سيمر بسرعة البرق
وهناك من يسير ويتعثر ولكنه لا يسقط في نار جهنم
ولا يزال يسير على ذلك الصراط حتى يصل إلى باب الجنة
ولا نعلم على أي حال سيكون وضعنا
ولكن الذي نعرفه أننا سوف نمر هذا الصراط
لكن هل سيوصلنا إلى باب الجنة ....
أم أن لنا أعمالاً تمنعنا من الوصول.
اسأل الله أن يتوب علينا
اسأل الله أن يقلب قلوبنا على مايرضيه
وأن يثبتنا على الحق إلى أن نلاقيه
يارب اغفر لنا
وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم
وأصلي وأسلم على خير خلق الله
محمد صلى الله عليه وسلم
عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم..
__________________