هؤلاء ماتوا أمام عيني
ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة ، وبعد الصلاة قام أحد المصلين وألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين والموتى في المستشفيات ، التفت إلى بعض المصلين وسألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض ذكر لنا قصصا كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى وذكر لنا هذه القصص ..
القصة الأولى
قال : كنت مناوبا في أحد الأيام وتم إستدعائي إلى الإسعاف ، فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت ، الذين أتوا به يقولون أنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به إلى هنا ، تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا ، كنا نحاول إسعافه ، حالته خطيرة جدا، أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء ، عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب ، لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة ، أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه ، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفيا أو محتضرا فلم يجيب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب وما الذي يبكيك ؟
قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني وقال لي قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت ، والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي !!
القصة الثانية
جيء به إلى الإسعاف ، رجل في الخمسين من العمرفي حالة إحتضار، ابنه معه كان ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب ، نحاول إسعافه
الولد : يبه يبه قل لا إله إلا الله ..
الأب : (لا يجيب)
الولد : يبه يبه يبه قل لا إله الا الله .. يبه ، قل لا اله الا الله..
الأب : (لا يجيب)
بدأ الإبن يضطرب ويتغير وهو يقول : يبه يبه يبه قل لا اله الا الله !!
بعد محاولات أجابه أبوه فقال له : يا ولدي أنا أعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما أقدر أحس أنها أثقل من الجبال على لساني !!
بعدها قام الولد يبكي وهو يقول لوالده : يبه قل لا اله الا الله..
الأب : ما أقدر .. ما أقدر .. ما أقدر .. ثم خرجت روحه !!
القصة الأخيرة
كنت مناوبا ، تم استدعائي لأحد الأقسام ، المريض فلان في حالة سيئة ، ذهبت لأراه ..
النبض ضعيف ،قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضه تغيير المغذي
المريض : ما في داعي يادكتور أنا ميت !!
الدكتور خالد: لا أنت بخير وستعيش بإذن الله ..
المريض : يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت !!
الدكتور: لا أنت بخير ،النبض ضعيف جدا ونحاول إسعافه
المريض : يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت !
الدكتور : لا أنت تتوهم أنت بخير وستعيش بإذن الله ..
المريض : يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه ..
المريض ينظر للسقف ويقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما تشوفونه!
الدكتور : لا تتوهم أنت بخير..
وبعد دقائق قليله ..
المريض : لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه .. يادكتور ، أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب !!
وبعد لحظات مات !!
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة ، وبعد الصلاة قام أحد المصلين وألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين والموتى في المستشفيات ، التفت إلى بعض المصلين وسألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض ذكر لنا قصصا كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى وذكر لنا هذه القصص ..
القصة الأولى
قال : كنت مناوبا في أحد الأيام وتم إستدعائي إلى الإسعاف ، فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت ، الذين أتوا به يقولون أنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به إلى هنا ، تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا ، كنا نحاول إسعافه ، حالته خطيرة جدا، أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء ، عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب ، لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة ، أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه ، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفيا أو محتضرا فلم يجيب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب وما الذي يبكيك ؟
قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني وقال لي قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت ، والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي !!
القصة الثانية
جيء به إلى الإسعاف ، رجل في الخمسين من العمرفي حالة إحتضار، ابنه معه كان ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب ، نحاول إسعافه
الولد : يبه يبه قل لا إله إلا الله ..
الأب : (لا يجيب)
الولد : يبه يبه يبه قل لا إله الا الله .. يبه ، قل لا اله الا الله..
الأب : (لا يجيب)
بدأ الإبن يضطرب ويتغير وهو يقول : يبه يبه يبه قل لا اله الا الله !!
بعد محاولات أجابه أبوه فقال له : يا ولدي أنا أعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما أقدر أحس أنها أثقل من الجبال على لساني !!
بعدها قام الولد يبكي وهو يقول لوالده : يبه قل لا اله الا الله..
الأب : ما أقدر .. ما أقدر .. ما أقدر .. ثم خرجت روحه !!
القصة الأخيرة
كنت مناوبا ، تم استدعائي لأحد الأقسام ، المريض فلان في حالة سيئة ، ذهبت لأراه ..
النبض ضعيف ،قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضه تغيير المغذي
المريض : ما في داعي يادكتور أنا ميت !!
الدكتور خالد: لا أنت بخير وستعيش بإذن الله ..
المريض : يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت !!
الدكتور: لا أنت بخير ،النبض ضعيف جدا ونحاول إسعافه
المريض : يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت !
الدكتور : لا أنت تتوهم أنت بخير وستعيش بإذن الله ..
المريض : يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه ..
المريض ينظر للسقف ويقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما تشوفونه!
الدكتور : لا تتوهم أنت بخير..
وبعد دقائق قليله ..
المريض : لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه .. يادكتور ، أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب !!
وبعد لحظات مات !!
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة