معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


+2
الطيبه
ام بودى
6 مشترك

    الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

    ام بودى
    ام بودى


    الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل Empty الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

    مُساهمة من طرف ام بودى الثلاثاء 26 أغسطس 2008, 3:54 am

    الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل Aa


    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن لهديه اقتفى.

    اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك والعلم الذي يبلغنا حبك... أما بعد

    روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال: بينما أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم خارجين من المسجد، فلقينا رجلا عند سدة المسجد، فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما أعددت لها؟)) قال: فكأن الرجل استكان. ثم قال : يا رسول الله: ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله. قال: (( فأنت مع من أحببت)).

    وفي رواية أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحاً أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( فإنك مع من أحببت))

    وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال: فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر، فأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم.

    قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ عن المحبة: (( المنزلة التي فيها يتنافس المتنافسون، واليها شخص العاملون، وإلى علمها شمر السابقون، وعليها تفاني المحبون، وبروح نسيمها تروح العايدون، وهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح وقرة العيون وهي الحياة التي من حرمها فهو في جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها، فعيشه كله هموم وآلام، تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب.

    فإلى من أراد أن يرقى من منزلة المحب لله، إلى منزلة المحبوب من الله، أقٌدم لك هذه الأسباب العشرة التي ذكرها الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه العظيم (( مدراج السالكين)) مع شرح مختصر لها.



    *السبب الأول : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه، وما أريد به، كتدبر الكتاب الذي حفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه.

    نعم فمن أحب أن يكلمه الله تعالى فليقرأ كتاب الله، قال الحسن بن علي (( إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار.

    قال ابن الجوزى رحمه الله: ((ينبغي لتالي القرآن العظيم أن ينظر كيف لطف الله تعالى بخلقه في إيصال معاني كلامه إلى أفهامهم وأن يعلم أن ما يقرأه ليس من كلام البشر، وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه ويتدبر كلامه))

    قال الإمام النووي رحمه الله: أول ما يجب على القارىء، ينبغى أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى. ولهذا فإن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم استجلب محبة الله بتلاوة صورة واحدة وتدبرها ومحبتها، وهي سورة الإخلاص التي فيها صفة الرحمن جل وعلا فظل يرددها في صلاته، فلما سئل عن ذلك قال: (( لأنها صفة الرحمن و أنا أحب أن أقرأها )) فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((أخبرة أن الله يحبه)) البخاري. وينبغي أن نعلم أن المقصود من القراءة هو التدبر، وإن لم يحصل التدبر إلا بترديد الآيه فليرددها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

    فقد روى أبو ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام ليلة بأية يرددها ) إن تعذبها فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم( [المائدة: 118].

    وقام تميم الداري رضي الله عنه بآية وهي قوله تعالى: )أم حسب اللذين أجترحو السيئات أن نجعلهم كالذين آمنو وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ( [الجاثية: 21].



    *السبب الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، فانها موصلة إلى درجة المحبوب بعد المحبة.

    قال رسول الله في الحديث القدسي عن رب العزة سبحانه وتعالى (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)) البخاري

    وقد بين هذا الحديث صنفان من الناجين الفائزين، الصنف الأول: المحب لله مؤد لفرائض الله، وقاف عند حدوده. الصنف الثاني: المحبوب من الله متقرب إلى الله بعد الفرائض بالنوافل وهذا مقصود ابن القيم رحمه الله بقوله: (( فإنها موصلة إلى درجة المحبوبية بعد المحبة)).

    يقول أبن رجب الحنبلي ـ رحمه الله ـ ((أولياء الله المقربون قسمان :

    ذكر الأول، ثم قال : الثاني: من تقرب إلى الله تعالى بعد أداء الفرائض بالنوافل، وهم أهل درجة السابقين المقربين، لأنهم تقربوا إلى الله بعد الفرائض بالاجتهاد في نوافل الطاعات، والإنكفاف عن دقائق المكروهات بالورع، وذلك يوجب للعبد محبة الله كما قال تعالى في الحديث القدسي: ((لايزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه)) فمن أحبه الله رزقه محبته وطاعته والحظوة عنده)). والنوافل المتقرب بها إلى الله تعالى أنواع، وهي الزيادات على أنواع الفرائض كالصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة.



    *السبب الثالث: دوام ذكره على كل حال، باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله عز وجل يقول : أنا مع عبدي ماذكرني وتحركت بي شفتاه)) صحيح ابن ماجه للألباني. وقال الله تعالى :)فاذكروني أذكركم(
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((قد سبق المفردون،)) قالوا: ومن المفردون يا رسول الله؟ قال: (( الذاكرون الله كثيرا والذاكرات)) مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم يبين خسارة من لا يذكر الله (( ما يقعد قوم مقعدا لايذكرون الله عز وجل ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب)) صححه أحمد شاكر في تخريجه للمسند.



    ويقول صلى الله عليه وسلم : (( ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة)) صحيح سنن أبي داود للألباني.

    لذلك لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فباب نتمسك به جامع فقال : لايزال لسانك رطبا من ذكر الله، صحيح سنن ابن ماجه للألباني. وقد فهم الصحابة رضوان الله عليهم تلك الوصية وفقهوا معناها الثمين حتى إن أبا الدرداء رضي الله عنه قيل له: (( إن رجلا أعطى مائة نسمة قال:إن مائة نسمة من مال رجل كثير، وأفضل من ذلك إيمان ملزوم بالليل والنهار وأن لا يزال لسان أحدكم رطبا من ذكر الله عز وجل )) أحمد في الزهد. وكان رضي الله عنه يقول : (( اللذين لاتزال ألسنتهم رطبة من ذكر الله يدخل أحدهم الجنة وهو يضحك)).



    *السبب الرابع: إيثار محبه على محابك عند غلبات الهوى، والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى.

    يقول ابن القيم في شرح هذه العبارة (( إيثار رضى الله على رضى غيره، وإن عظمت فيه المحن، وثقلت فيه المؤن، وضعف عنه الطول والبدن)).

    وقال رحمه الله: (( إيثار رضى الله عز وجل على غيره، هو أن يريد ويفعل ما فيه مرضاته، ولو أغضب الخلق، وهي درجة الإثار وأعلاها للرسل عليهم صلوات الله وسلامه، وأعلاها لأولي العزم منهم، وأعلاها لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم)). وهذا كله لايكون إلا بثلاثة أمور :

    1- قهر هوى النفس

    2- مخالفة هوى النفس

    3- مجاهدة الشيطان وأوليائه

    قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : (( يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله وينهى النفس عن الهوى، ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه، بل على اتباعه والعمل به فإذا كانت النفس تهوى وهو ينهاها كان نهيه عبادة لله، وعملا صالحا [10/635 مجموع الفتاوى].



    *السبب الخامس: مطالعة القلب لأسماءه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، أحبه لامحالة.

    قال ابن القيم رحمه الله : (( لا يوصف بالمعرفة إلا من كان عالما بالله وبالطريق الموصل إلى الله، وبآفاتها وقواطعها، وله حال من الله تشهد له بالمعرفة. فالعارف هو من عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، ثم صدق الله في معاملته، ثم أخلص له في قصده ونيته)).

    فمن جحد الصفات فقد هدم أساس الإسلام والإيمان وأتلف شجرة الإحسان فضلا عن أن يكون من أهل العرفان. ومن أول الصفات كأنما يتهم البيان النبوي للرسالة بالتقصير إذ لايمكن أن يترك النبي صلى الله عليه وسلم أهم أبواب الإيمان بحاجة إلى إيضاح وإفصاح من غيره لإظهار المراد الذي لم تبينه العبادات في النصوص. وثبت عن النبي أنه قال : (( إن لله تسعا وتسعين أسـما من أحصاها دخل الجنة)).
    *السبب السادس : مشاهدة بره وإحسانه، وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.



    العبد أسير الإحسان و الانعام والبر واللطف، معاني تسترق مشاعره وتستولي على أحاسيسه، وتدفعه إلى محبة من يسدي إليه النعمة ويهدي إليه المعروف. ولا منعم على الحقيقة ولا محسن إلا الله، هذه دلالة العقل الصريح والنقل الصحيح، فلا محبوب في الحقيقة عند ذوي البصائر إلا الله تعالى، ولا مستحق للمحبة كلها سواه.

    والإنسان بالطبع يحب من أحسن إليه، ولاطفه وواساه، وانتدب لنصرته وقمع أعدائه، وأعانه على جميع أغراضه، وإذا عرف الإنسان حق المعرفة، علم أن المحسن إليه هو الله سبحانه وتعالى فقط، وأنواع إحسانه لايحيط بها حصر. :)وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار (

    [إبراهيم: 34] .



    *السبب السابع : وهو من أعجبها: إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى، وليس في التعبير عن المعنى غير الأسماء والعبارات. والانكسار بمعنى الخشوع، وهو الذل والسكون. قال تعالى :)وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا( [طه: 108].

    يقول الراغب الأصفهاني (( الخشوع : الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح، والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب ولذلك قيل إذا درع القلب: خشعت جوارحه)).

    قال ابن القيم (( الحق أن الخشوع معنى يلتئم من التعظيم والمحبة والذل والانكسار)).

    وقد كان للسلف في الخشوع بين يدي الله أحوال عجيبة، تدل على ما كانت عليهم قلوبهم من صفاء ونقاء. كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا قام في الصلاة كأنه عود، من الخشوع، وكان يسجد فتنزل العصافير على ظهره لا تحسبه إلا جذع حائط.

    وكان علي بن الحسين رضي الله عنهما إذا توضأ اصفر لونه، فقل له ((ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء. قال: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم))؟.



    *السبب الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي، لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودبة بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة . قال تعالى: :)تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا مما رزقناهم ينفقون ( [السجدة: 16].

    إن أصحاب الليل هم بلا شك من أهل المحبة ، بل هم من أشرف أهل المحبة، لأن قيامهم في الليل بين يدي الله تعالى يجمع لهم جل أسباب المحبة التي سبق ذكرها.

    ولـهذا فلا عجب أن ينزل أمين السماء جبريل عليه السلام على أمين الأرض محمد صلى الله عليه وسلم ويقول له : (( واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس)) السلسلة الصحيحة.

    يقول الحسن البصري رحمه الله : (( لم أجد من العبادة شيئا أشد من الصلاة في جوف الليل فقيل له: ما بال المجتهدين من أحسن الناس وجوها فقال لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره)).



    *السبب التاسع : مجالسة المحبين الصادقين، والتفاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر، ولا تتكلم إلا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قال الله عز وجل: وجبت محبتي للمتحابين في، ووجبت محبتي للمتجالسين في ووجبت محبتي للمتزاورين في)) صححه الألباني (مشكاة المصابيح) .

    وقال صلى الله عليه وسلم : (( أوثق عرى الإيمان أن تحبوا في الله وتبغض في الله)) (السلسلة الصحيحة 728).

    فمحبة المسلم لأخيه في الله ، ثمرة لصدق الإيمان وحسن الخلق وهي سياج واق ويحفظ الله به قلب العبد ويشد فيه الإيمان حتى لا يتفلت أو يضعف.



    *السبب العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل. فالقلب إذا فسد فلن يجد المرء فائدة فيما يصلحه من شؤون دنياه ولم يجد نفعا أوكسبا في أخراه.

    قال تعالى: :)يوم لا ينفع مال ولا بنون ( [الشعراء: 88].





    هذه الرسالة مختصرة من كتاب (شرح الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله كما عدها الإمام ابن القيم)
    الطيبه
    الطيبه


    الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل Empty رد: الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

    مُساهمة من طرف الطيبه الأربعاء 27 أغسطس 2008, 9:18 am

    الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل 72
    جزاك الله كل الخير عزيزتي ام بودي
    موضوع قيم جدا جعله ربي في ميزان حسناتك
    واسأل الله تعالى ان يرزقنا حبه وحب من يحبه ءامين
    avatar
    كريمة


    الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل Empty رد: الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

    مُساهمة من طرف كريمة الأربعاء 27 أغسطس 2008, 9:47 am

    بارك الله فيك وجزاك الله خير حبيبتي ام بودي موضوع مميز ومشاركة قيمة
    لؤلؤة الجنه
    لؤلؤة الجنه


    الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل Empty رد: الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

    مُساهمة من طرف لؤلؤة الجنه الأربعاء 27 أغسطس 2008, 11:51 am

    1. حبيبتى فى الله سلمت يمناكى ودمتى لنااااا

      **لؤلؤة الجنه**
    هومه
    هومه


    الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل Empty رد: الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

    مُساهمة من طرف هومه الخميس 28 أغسطس 2008, 12:43 am

    جزاك الله خيرا حبيبتى لؤلؤه جعله الله فى ميزان حسناتك اللهم امين
    زمزم
    زمزم


    الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل Empty رد: الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

    مُساهمة من طرف زمزم الخميس 28 أغسطس 2008, 2:55 am

    بارك الله فيك حبيبتى ام بودى وجعله فى ميزان حسناتك
    ام بودى
    ام بودى


    الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل Empty رد: الاسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

    مُساهمة من طرف ام بودى الجمعة 19 سبتمبر 2008, 4:10 am

    جزاكن الله خيرا اخواتى الحبيبات

    جمعنا الله فى الجنة

    اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب كل عمل يقربنا حبك و ارضى عنا يا كريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 5:17 pm