في صفحة بيضاء مليئة بالحب والأمل بغدا مشرق ..
تطرق أخفاق قلبي لترسم خريطة حبي ..
ونبض قلبي ..وتدعوني هيا أطلقي قلمك المرهف..
وقفت حائرة أمامها والدموع تملئ عيناي..
والفرح ينسابني ..والجرح ينهال مني..
فقلت بالأمس كنت وحيده ..
كنت أصارع همومي وأحزاني و غمومي لوحدي ..
ولكني اليوم أفارق كل ذلك أشعر بالراحة ..
بالفرح بالتفاؤل لغدا مشرق ..
وأنا بين أرجاء طيبة الطيبة ..
يا طيبة الطيبة كل شبر فيك ضياء ..
كل شبر فيك فيك نور محمد صلى الله وعليه وسلم بالهدى..
كل شبر فيه بركة دعوني لأعانقها ...وألثم لتربتها أحتراما..
لما فيها من طهر بخطوات الحبيب ..
هي البلدة التي ضحى بها الرسول بالمال والنفس ..
وشق للإسلام نهجا.. ودمر الأصنام..
وأعلى راية التوحيد وثبتها..
الله ما أجمل تلك اللحظات التي اقضيها بهذه المشاعر التي لاتصف ..
سبحان الله ما أجمل سجدات بين يدي الله في هذه الرحانيه..
ما أجمل المشاعر الدينية عند رؤية وحدة المسلمين وهم يأتون
كل مكان وزمان ليؤدون بتلك العبادات ..
ما أجمل إنهمار المصلين وشهيقهم بالبكاء والخوف والخشية والخوف من الله..
ما أجمل أن تري أناس يسعون للخير يقفون في الطرقات ..ويسهرون
الليالي في إحظار الإفطار للصائمين..
ما أجمل لحظات إفطار الصائمين وفرحهم بلقاء ربهم..
ما أجمل وما أجمل وما أجمل من طيبة الطيبة..
ولكن عندما سمعت بخبر عودتنا إلى جدة
بدأت تلك اللحظات تتلاشى لحظة تلو الاخرى..
وتبتعد أمام عيني..
وأرى الجميع يناظرون إلينا بنظرة صماء..
لا يريدون فراقنا ولكن هذا هو القضاء والقدر..
وعندما عدت لتلك الحياة..
أحس بأني دخلت مرحلة من احزن من الغربة..
من الألم حتى وأن كنت مع أهلي وأخوتي..
أحس بأني أبدأ من المسافات التي بدأتها هناك..
ولكن هيهات هيهات
أرى بأن القيم التي بداخلي بدأت تنهار على صخور الواقع..
أحاول الصمود والبقاء والثبات ..
ويا قلبي لا تحزن ولا تغرق في الظلام فهناك ..
نور مضئ نور حب الله والسعي لرضاه.. نور القرآن ..نور الحب في..
الله نور النجاح في الحياة و بلوغ الطموح ..
وهذه الأنوار تطفأ كل الظلام كل الألم والجروح ..
فبدأت أصواتي
تعلو
وتعلو
وتعلو
لا للغربة
نعم للحياة
تطرق أخفاق قلبي لترسم خريطة حبي ..
ونبض قلبي ..وتدعوني هيا أطلقي قلمك المرهف..
وقفت حائرة أمامها والدموع تملئ عيناي..
والفرح ينسابني ..والجرح ينهال مني..
فقلت بالأمس كنت وحيده ..
كنت أصارع همومي وأحزاني و غمومي لوحدي ..
ولكني اليوم أفارق كل ذلك أشعر بالراحة ..
بالفرح بالتفاؤل لغدا مشرق ..
وأنا بين أرجاء طيبة الطيبة ..
يا طيبة الطيبة كل شبر فيك ضياء ..
كل شبر فيك فيك نور محمد صلى الله وعليه وسلم بالهدى..
كل شبر فيه بركة دعوني لأعانقها ...وألثم لتربتها أحتراما..
لما فيها من طهر بخطوات الحبيب ..
هي البلدة التي ضحى بها الرسول بالمال والنفس ..
وشق للإسلام نهجا.. ودمر الأصنام..
وأعلى راية التوحيد وثبتها..
الله ما أجمل تلك اللحظات التي اقضيها بهذه المشاعر التي لاتصف ..
سبحان الله ما أجمل سجدات بين يدي الله في هذه الرحانيه..
ما أجمل المشاعر الدينية عند رؤية وحدة المسلمين وهم يأتون
كل مكان وزمان ليؤدون بتلك العبادات ..
ما أجمل إنهمار المصلين وشهيقهم بالبكاء والخوف والخشية والخوف من الله..
ما أجمل أن تري أناس يسعون للخير يقفون في الطرقات ..ويسهرون
الليالي في إحظار الإفطار للصائمين..
ما أجمل لحظات إفطار الصائمين وفرحهم بلقاء ربهم..
ما أجمل وما أجمل وما أجمل من طيبة الطيبة..
ولكن عندما سمعت بخبر عودتنا إلى جدة
بدأت تلك اللحظات تتلاشى لحظة تلو الاخرى..
وتبتعد أمام عيني..
وأرى الجميع يناظرون إلينا بنظرة صماء..
لا يريدون فراقنا ولكن هذا هو القضاء والقدر..
وعندما عدت لتلك الحياة..
أحس بأني دخلت مرحلة من احزن من الغربة..
من الألم حتى وأن كنت مع أهلي وأخوتي..
أحس بأني أبدأ من المسافات التي بدأتها هناك..
ولكن هيهات هيهات
أرى بأن القيم التي بداخلي بدأت تنهار على صخور الواقع..
أحاول الصمود والبقاء والثبات ..
ويا قلبي لا تحزن ولا تغرق في الظلام فهناك ..
نور مضئ نور حب الله والسعي لرضاه.. نور القرآن ..نور الحب في..
الله نور النجاح في الحياة و بلوغ الطموح ..
وهذه الأنوار تطفأ كل الظلام كل الألم والجروح ..
فبدأت أصواتي
تعلو
وتعلو
وتعلو
لا للغربة
نعم للحياة
عدل سابقا من قبل **عاشقة القران** في الخميس 18 سبتمبر 2008, 7:20 pm عدل 1 مرات