كرم الإسلام المرأة، وعرف لها قدرها ومكانتها، وأساس هذا التكريم كون المرأة أماً، وعمة، وخالة، وزوجة، وبنتاً.
وبصلاحها واستقامتها صلاح واستقامة المجتمع، وبفسادها وميلها فساد المجتمع أكمل، ولقد حث الإسلام على إعداد المرأة في جميع جوانب الحياة؛ وذلك حتى تقوم بدوره على أكمل وجه.
ويسرني أن أقدم بعض الوصايا للمرأة المسلمة أسأل الله أن ينفع بها:
أولاً:أوصي المرأة المسلمة بالتميز، فلا بد أن تكون متميزة في دينها، وأخلاقها، وتعاملها، وسمتها، وجميع تصرفاتها، وأساس هذا التميز كتاب الله تعلى وسنة رسوله عليه السلام.
ثانياً:أوصي المرأة المسلمة بتحسس أحوال إخوانها المسلمين؛فتفرح لفرحهم، وتحزن لحزنهم؛ وذلك من مقتضى الأخوة الإيمانية فلا تدخر وسيلة من العون والمساعدة إلا وطرقتها.
ثالثاً: أوصي المرأة المسلمة أن يكون للوقت معنى في حياتها وقيمة؛فتحرص على استغلال وقتها بما يرضي الله عز وجل ولا تضيعه بالقيل والقال أو بالهاتف، أو بتتبع الموضة، أو بالذهاب إلى الأسواق، أو مشاهدة البرامج التي لا تفيد، أو القراءة التي لا تنفع.
رابعاً:أوصي المرأة المسلمة بالعناية بزوجها عناية فائقة، وتوليه جل اهتمامها، وتتميز عن بني جنسها في ذلك؛ فتلبي رغباته وتتودد له، وتحرص على إرضائه، وكسبه بشتى الطرق، وتجعله همها الِأول والأخير.
خامساً:أوصي المرأة المسلمة بالحرص على تربية أولادها تربية إسلامية؛ فتعلمهم أحكام دينهم، وتنشئهم عليه، ولا يكن اهتمامها مقتصراً على أكلهم، وشربهم، ولبسهم، وصحتهم، وذلك حتى يكونوا لبنة صالحة لبناء المجتمع.
سادساً:أوصي المرأة المسلمة بأن تكون الدعوة إلى الله حقيقة في حياتها؛ فتدعو بني جنسها بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، وتحرص على حضور مجالس الذكر، والاستفادة منها، وتشجع على حضورها؛ مستخدمة في ذلك كافة الوسائل والأساليب.
سابعاً: أوصي المرأة بالصبر على قضاء الله وقدره، فلا تتذمر، ولا تسخط وإنما تصبر على ما قدره الله محتسبة ذلك عند الله عز وجل، فالمرأة المسلمة متى ما ابتليت بزوج أو بأولاد سيئين أو بمرض أو بأي ابتلاء، فإنها تصبر على ذلك ولها من الله عظيم الأجر والمثوبة.
ثامناً:أوصي المرأة المسلمة بتذكر الموت وأن تجعله أمام عينيها، وتستعد له بأنواع الطاعات وكثرة الذكر، وتجعل هذه الدنيا مزرعة للآخرة فالدنيا دار ممر، والآخرة دار مقر.
تاسعاً: أوصي المرأة المسلمة بعدم تكليف زوجها ما لا يطيق من شراء الكماليات والملابس والهدايا التي تستلزم أموالاً طائلة.
عاشراً: أوصي المرأة المسلمة بألاّتكون سبباً في المشاكل، سواء بينها وبين زوجها، أو بينها وبين الآخرين، وإنما تحرص على حفظ القلوب، وعدم كسرها؛لأن القلوب إذا انكسرت فمن العسير جبرها.
وبصلاحها واستقامتها صلاح واستقامة المجتمع، وبفسادها وميلها فساد المجتمع أكمل، ولقد حث الإسلام على إعداد المرأة في جميع جوانب الحياة؛ وذلك حتى تقوم بدوره على أكمل وجه.
ويسرني أن أقدم بعض الوصايا للمرأة المسلمة أسأل الله أن ينفع بها:
أولاً:أوصي المرأة المسلمة بالتميز، فلا بد أن تكون متميزة في دينها، وأخلاقها، وتعاملها، وسمتها، وجميع تصرفاتها، وأساس هذا التميز كتاب الله تعلى وسنة رسوله عليه السلام.
ثانياً:أوصي المرأة المسلمة بتحسس أحوال إخوانها المسلمين؛فتفرح لفرحهم، وتحزن لحزنهم؛ وذلك من مقتضى الأخوة الإيمانية فلا تدخر وسيلة من العون والمساعدة إلا وطرقتها.
ثالثاً: أوصي المرأة المسلمة أن يكون للوقت معنى في حياتها وقيمة؛فتحرص على استغلال وقتها بما يرضي الله عز وجل ولا تضيعه بالقيل والقال أو بالهاتف، أو بتتبع الموضة، أو بالذهاب إلى الأسواق، أو مشاهدة البرامج التي لا تفيد، أو القراءة التي لا تنفع.
رابعاً:أوصي المرأة المسلمة بالعناية بزوجها عناية فائقة، وتوليه جل اهتمامها، وتتميز عن بني جنسها في ذلك؛ فتلبي رغباته وتتودد له، وتحرص على إرضائه، وكسبه بشتى الطرق، وتجعله همها الِأول والأخير.
خامساً:أوصي المرأة المسلمة بالحرص على تربية أولادها تربية إسلامية؛ فتعلمهم أحكام دينهم، وتنشئهم عليه، ولا يكن اهتمامها مقتصراً على أكلهم، وشربهم، ولبسهم، وصحتهم، وذلك حتى يكونوا لبنة صالحة لبناء المجتمع.
سادساً:أوصي المرأة المسلمة بأن تكون الدعوة إلى الله حقيقة في حياتها؛ فتدعو بني جنسها بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، وتحرص على حضور مجالس الذكر، والاستفادة منها، وتشجع على حضورها؛ مستخدمة في ذلك كافة الوسائل والأساليب.
سابعاً: أوصي المرأة بالصبر على قضاء الله وقدره، فلا تتذمر، ولا تسخط وإنما تصبر على ما قدره الله محتسبة ذلك عند الله عز وجل، فالمرأة المسلمة متى ما ابتليت بزوج أو بأولاد سيئين أو بمرض أو بأي ابتلاء، فإنها تصبر على ذلك ولها من الله عظيم الأجر والمثوبة.
ثامناً:أوصي المرأة المسلمة بتذكر الموت وأن تجعله أمام عينيها، وتستعد له بأنواع الطاعات وكثرة الذكر، وتجعل هذه الدنيا مزرعة للآخرة فالدنيا دار ممر، والآخرة دار مقر.
تاسعاً: أوصي المرأة المسلمة بعدم تكليف زوجها ما لا يطيق من شراء الكماليات والملابس والهدايا التي تستلزم أموالاً طائلة.
عاشراً: أوصي المرأة المسلمة بألاّتكون سبباً في المشاكل، سواء بينها وبين زوجها، أو بينها وبين الآخرين، وإنما تحرص على حفظ القلوب، وعدم كسرها؛لأن القلوب إذا انكسرت فمن العسير جبرها.