الحروف التي تزاد |
كما أن للعرب زيادة بعض الحروف لمعان في بعض الكلمات، مثل دون التوكيد، والسين للتنفيس، كذلك للكتاب زيادة بعض الحروف في بعض الكلمات للتمييز بين الكلمات المتشابهة في الصورة الخطية. والزيادة تكون بحروف العلة الثلاثة ، وبهاء السكت. زيادة الألف أولا، ووسطا، وآخرًا زيادة الألف أولاً تزاد الألف في أول الكلمة، وهي المسماة بهمزة الوصل، وينطق بها عند البدء بالساكن، نحو: الكتاب مفيد. زيادة الألف وسطا وتزاد الألف وسطا في مائة (وإنما زيدت الألف في مائة الفرق بينهما وبين منه قبل استعمال النقط والشكل وبقيت في زماننا مراعاة لرسم المصحف )، ومثناها، وهو مائتان رفعا ومائتين جرًا ونصبا، إلي تسعمائة، ولا تزاد في جمعها، وهو مئون في الرفع، ومئين في النصب والجر ومئات. زيادة الألف آخرا تزاد الألف آخرا بعد الواو التي هي صمير الجماعة، ولا تكون إلا في الفعل ، ماضيا كان نحو الطلبة فهموا، أو أمرا نحو: " اعبدوا ربكم، أو مضارعا، مجزوما أو منصوبا نحو: إن المجتهدين لم يرسبوا ، ولن يرسبوا فلا تزاد في مثل: جاء أولو الفضل، وأبو القاسم ، اجتهد مهندسو السد العالي؛ لأنها ليست متصلة بالفعل ، وكذلك لا تزاد في مثل: محمد سمو؛ لأن الواو ليست ضمير الجماعة، بل هي من بنية الفعل بخلاف نحو: المهملون لم يسموا ، لأن الواو واو الجماعة، ولام الفعل الت هي الواو الأولي محذوفة وأصلها قبل دخول الجازم يسمون. ولا تزاد في مثل كالوهم أو وزنوهم لأن واو الجماعة ليست متطرفة، ولا تزاد بعد واو الإشباع إن كتبت( لأن واو الإشباع تصح كتابتها وعدم كتابتها ، مثل: سبقتكمو إلي الإسلام طرا صغيرًا ما بلغت أوان حلمي ومثل: بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك علي جهل وإقلال تزاد الألف في آخر البيت أو العروض التي أعطيت حكم الضرب لمد الصوت، وذلك في البيت المصرع، أو القصيدة وهي الألف المعروفة بألف الإطلاق وتخالف الألف المزيدة بعد واو الجماعة في أنها ينطبق بها، مثل: لا يمتطى المجد من لم يركب الخطر ولا ينال العلا من قدم الحذرًا زيادة الواو تزاد الواو وسطا وآخرًا: تزاد الواو وسطا في الآتي: 1- في أولئك للفرق بينهما وبين إليك في الجملة وكانت الزيادة في الاسم، لأنه الأولي بالتصرف فيه من الحرف. وحمل علي أولئك أولاء، وأولي الإشاريتان. أما الأولي التي بمعني الذين فلم تزد فيها الواو لئلا تلتبس بالأولى المقابل للأخرى. 2- وتزاد الواو في ( أولو، وأولى) بمعني أصحاب، وفي أولات بمعني صاحبات. وتزاد الواو آخرًا في الآتي: 1- تزاد في عمرو بشرط أن يكون علما، وغير مضاف لضمير وليس واقعا في قافية ولا مصغرا ولا منسوبًا ولا محلى بأل ولا منصوبًا منونًا( فلا تزاد في غير العلم كعمر أحد عمور الأسنان، وهو المستطيل بينما من الممم ولا في المضاف لضميره كعمره، لأنه لا يفصل بين المتضايفين بحرف زائد، ولا في الصغر كعمير لقلة الاستعمال ولا في المقرون بأل كذلك أيضا كقوله: باعد أم العمر من أسيرها حراس أبواب علي قصورها ولا في المنسوب، لعمري ، ولا في المنصوب المنون، ولا تزاد فيما وقع قافيه اكتفاء بالوزن كقوله: كأني لم أكن فيهم وسيطا ولم تلك تسبني في آل عمر وإنا زادوا الواو ، لأنهم لو زادوا الألف لا لتبس بالمنصوب، ولو زادوا الياء لا لتبس بالمضاف لياء المتكلم. وذلك للفرق بينه وبين عمر مع كثرة استعمالهما ولم يعكس، لأن لفظ عمرو أخف من لفظ عمر مثل: فتح عمرو بن العاص مصر في عهد عمر بن الخطاب. 2- تزاد جوازًا للإشباع في مثل:" سبقتكمو، عليكمو" وينطق بها للوزن، سواء أحذفت في الخط أم لم تحذف؟ زيادة هاء السكت تزاد هاء السكت في الآتي: 1- في "ما" الاستفهامية، وجوبًا إن جرت باسم ،مثل: (بمقتضي مه). 2- في مسمى حروف الهجاء إذا كان متحركا، مثل: جه أسم اللجيم من جابر،وجه، اسم اللحاء من حامد، وعه، اسم اللعين من عمر. |
2 مشترك
الحروف التي تزاد
هومه
- مساهمة رقم 1