بسم الله الرحمن الرحيم
الدليل على وجوب التجويد :
من الكتاب الكريم :
قوله تعالى :
{ ورتلناه ترتيلا } الفرقان/32
وهذا دليل على أن القرآن الكريم نزل مرتلا من عند الله تعالى ,
وقوله تعالى:
{ و رتل القرآن ترتيلا } المزمل/4 ،
و الترتيل هو قراءة القرآن بتؤدة و طمأنينة و تمهل و تدبر ، مع مراعاة قواعد التجويد من مد ممدود و إظهار المظهر إلى غير ذلك .
و الأمر في الآية للوجوب ، كما هو الأصل في الأمر إلا أن تكون قرينة تصرف عن هذا الوجوب إلى الندب أو الإباحة و لاقرينة هنا فبقى على الأصل و هو الوجوب .
و لم يقتصر سبحانه و تعالى على الأمر بالفعل حتى أكده بالمصدر ، اهتماما به و تعظيما لشأنه و ترغيبا في ثوابه .
( نهاية القول المفيد :ص/ 7 ) .
من السنة:
ماروته أم المومنين حفصة ,قالت : " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بعام ، فإنه كان يصلي في سبحته قاعدا ، ويقرأ بالسورة ويرتلها حتى تكون أطول من أطول منها "
( رواه الترمذي , وصححه الألباني )
ومنها ما ثبت عن موسى بن يزيد الكندي –رضي الله عنه – قال كان ابن مسعود – رضي الله عنه – يقرئ رجلا فقرأ الرجل :
" إنما الصدقات للفقراء و المساكين " مرسلة أي مقصورة ،
فقال ابن مسعود :ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال الرجل : و كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن ؟ قال أقرأنيها هكذا :
" إنما الصدقات للفقراء و المساكين " و مدّها .
( ذكره ابن الجزري في النشر و قال رواه الطبراني في معجمه الكبير و رجال اسناده ثقات )
و هذا دليل على أن القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول , و هكذا أنكر ابن مسعود قراءة القصر لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه إياها بالمد فدل ذلك على وجوب تلاوة القرآن تلاوة صحيحة موافقة لأحكام التجويد .
الإجماع :
أجمعت الأمة المعصومة على وجوب التجويد و ذلك من زمن النبي إلى زماننا و لم يختلف فيه منهم أحد و هذا من أقوى الحجج .
( غاية المريد :ص/ 35) .
و إلى ذلك أشار ابن الجزري فقال :
و الأخذ بالتجويد حتم لازم *** من لم يجود القرآن آثم
لأنــه بـه الإلـه أنــزلا *** و هكذا منه إلـينا وصـلا
( منقول بتصرف )
الدليل على وجوب التجويد :
من الكتاب الكريم :
قوله تعالى :
{ ورتلناه ترتيلا } الفرقان/32
وهذا دليل على أن القرآن الكريم نزل مرتلا من عند الله تعالى ,
وقوله تعالى:
{ و رتل القرآن ترتيلا } المزمل/4 ،
و الترتيل هو قراءة القرآن بتؤدة و طمأنينة و تمهل و تدبر ، مع مراعاة قواعد التجويد من مد ممدود و إظهار المظهر إلى غير ذلك .
و الأمر في الآية للوجوب ، كما هو الأصل في الأمر إلا أن تكون قرينة تصرف عن هذا الوجوب إلى الندب أو الإباحة و لاقرينة هنا فبقى على الأصل و هو الوجوب .
و لم يقتصر سبحانه و تعالى على الأمر بالفعل حتى أكده بالمصدر ، اهتماما به و تعظيما لشأنه و ترغيبا في ثوابه .
( نهاية القول المفيد :ص/ 7 ) .
من السنة:
ماروته أم المومنين حفصة ,قالت : " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بعام ، فإنه كان يصلي في سبحته قاعدا ، ويقرأ بالسورة ويرتلها حتى تكون أطول من أطول منها "
( رواه الترمذي , وصححه الألباني )
ومنها ما ثبت عن موسى بن يزيد الكندي –رضي الله عنه – قال كان ابن مسعود – رضي الله عنه – يقرئ رجلا فقرأ الرجل :
" إنما الصدقات للفقراء و المساكين " مرسلة أي مقصورة ،
فقال ابن مسعود :ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال الرجل : و كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن ؟ قال أقرأنيها هكذا :
" إنما الصدقات للفقراء و المساكين " و مدّها .
( ذكره ابن الجزري في النشر و قال رواه الطبراني في معجمه الكبير و رجال اسناده ثقات )
و هذا دليل على أن القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول , و هكذا أنكر ابن مسعود قراءة القصر لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه إياها بالمد فدل ذلك على وجوب تلاوة القرآن تلاوة صحيحة موافقة لأحكام التجويد .
الإجماع :
أجمعت الأمة المعصومة على وجوب التجويد و ذلك من زمن النبي إلى زماننا و لم يختلف فيه منهم أحد و هذا من أقوى الحجج .
( غاية المريد :ص/ 35) .
و إلى ذلك أشار ابن الجزري فقال :
و الأخذ بالتجويد حتم لازم *** من لم يجود القرآن آثم
لأنــه بـه الإلـه أنــزلا *** و هكذا منه إلـينا وصـلا
( منقول بتصرف )