بسم الله الرحمن الرحيم
- لماذا يحلو للبعض الاستماع إلى الأغاني لساعات !!
ولا يستطيع قراءة القرآن لمدة ربع ساعة ؟!
مع أن القرآن شفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة ، وهو كلام الله العلي الأعلى ، والغناء
كلام بشر ضعفاء قاصرون
لأن الله قال : ' وزين لهم الشيطان أعمالهم '
- الأغاني هم وضيق ، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله ، وقد
قال الله : ' وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ' .
- الأغاني حقيقتها حسرة وألم ،وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ما
تلبث أن تطير وتذهب في الهواء ؛ لكن السيئات لها من يقيدها ويحصيها عليك ! . قال الله
تعالى ' ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد '
- قال تعالى مخاطباً - إبليس لعنه الله -
' وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ
وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً '
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله تعالى ' واستفزز من استطعت منهم بصوتك ' قيل
هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك . وقال العلامة ابن القيم : ومن مكائد
عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب
الجاهلين والمبطلين ، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة ، ليصد القلوب عن
القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ،
والحجاب الكثيف عن القرآن .
- يحشر المرء مع من أحب كما أخبر صلى الله عليه وسلم . أفيسركم يا من أحببتم
المطربين والمطربات أن تحشروا معهم
- يقولون الفن والغناء رسالة !!
وهي فعلاً رسالة ولكن رسالة دمار وتربية على العار رسالة شيطان تدعو للقاء المحرم بكل
وضوح وبأي طريقة ، وتدعو إلى تمزيق الفضيلة . .. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا .
- أما قرعت أسماعكم هذه الآية العظيمة؛ قال الله تعالى ' وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث
ِ لِيُضِلَّ عَنسَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ' قال بعض المفسرين
لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته
وقد أقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الصحابة رضي الله عنهم ، على أن
(( لهو الحديث )) هو الغناء . و قال صلى الله عليه وسلم مبيناً ومحذراً من هذا الداء '
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ' فيدل هذا على أنها أشياء
محرمة و سيأتي زمن يستحل فيها الناس هذه المحارم !!
نسأل الله أن يوفقنا لفعل الطاعات واجتناب المنكرات .... آمين
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
من دعا الى هدى كان لة من الاجر متل اجور من تبعة لاينقص ذلك من اجورهم شيئا,ومن
دعا الى ضلالة كان علية من الاثم مثل ما اثم من تبعة لا ينقص من اثامهم شيئا.صدق
رسول الله صلى الله علية وسلم
- لماذا يحلو للبعض الاستماع إلى الأغاني لساعات !!
ولا يستطيع قراءة القرآن لمدة ربع ساعة ؟!
مع أن القرآن شفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة ، وهو كلام الله العلي الأعلى ، والغناء
كلام بشر ضعفاء قاصرون
لأن الله قال : ' وزين لهم الشيطان أعمالهم '
- الأغاني هم وضيق ، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله ، وقد
قال الله : ' وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ' .
- الأغاني حقيقتها حسرة وألم ،وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ما
تلبث أن تطير وتذهب في الهواء ؛ لكن السيئات لها من يقيدها ويحصيها عليك ! . قال الله
تعالى ' ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد '
- قال تعالى مخاطباً - إبليس لعنه الله -
' وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ
وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً '
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله تعالى ' واستفزز من استطعت منهم بصوتك ' قيل
هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك . وقال العلامة ابن القيم : ومن مكائد
عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب
الجاهلين والمبطلين ، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة ، ليصد القلوب عن
القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ،
والحجاب الكثيف عن القرآن .
- يحشر المرء مع من أحب كما أخبر صلى الله عليه وسلم . أفيسركم يا من أحببتم
المطربين والمطربات أن تحشروا معهم
- يقولون الفن والغناء رسالة !!
وهي فعلاً رسالة ولكن رسالة دمار وتربية على العار رسالة شيطان تدعو للقاء المحرم بكل
وضوح وبأي طريقة ، وتدعو إلى تمزيق الفضيلة . .. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا .
- أما قرعت أسماعكم هذه الآية العظيمة؛ قال الله تعالى ' وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث
ِ لِيُضِلَّ عَنسَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ' قال بعض المفسرين
لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته
وقد أقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الصحابة رضي الله عنهم ، على أن
(( لهو الحديث )) هو الغناء . و قال صلى الله عليه وسلم مبيناً ومحذراً من هذا الداء '
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ' فيدل هذا على أنها أشياء
محرمة و سيأتي زمن يستحل فيها الناس هذه المحارم !!
نسأل الله أن يوفقنا لفعل الطاعات واجتناب المنكرات .... آمين
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
من دعا الى هدى كان لة من الاجر متل اجور من تبعة لاينقص ذلك من اجورهم شيئا,ومن
دعا الى ضلالة كان علية من الاثم مثل ما اثم من تبعة لا ينقص من اثامهم شيئا.صدق
رسول الله صلى الله علية وسلم
عدل سابقا من قبل مودة في الإثنين 21 فبراير 2011, 12:26 pm عدل 1 مرات