بسم الله الرحمن الرحيم
صفات المعلم في مدرسة النبوة :
أولاً : الصفات الخلقية
ثانياً : الصفات المهنية
ثالثاً : الصفات الاجتماعية
الدرس الأول
ولاً الصفات الخلقية :
تعد مسألة السلوك الأخلاقي الركيزة الأساسية التي يقوم عليها أي نشاط إنساني فهي القوة التي تنظم الحياة من كل جوانبها التعبدية والتعاملية ،
وتتضح هذه الصفات من خلال الجوانب التالية :
القدوة التي يحتذى في كل الأفعال والتصرفات
التواضع ولين الجانب
الصبر
التقوى والورع
الإخلاص
الرحمة
العدل بين المتعلمين
ثانياً : الصفات المهنية :
تمثل الصفات المهنية بعداً مهماً من أبعاد إعداد المعلم لكونها تمثل محاور الرغبة الصادقة في التدريس والايمان بجدواه في خدمة المجتمع ، وبها يتحقق فهم المبادىء التي يخضع لها التعليم السليم ، ومعرفة المهارة في استخدام الطرق والأساليب والوسائل التربويةومن هذه الصفات
طرق وأساليب التدريس المختلفة
التمكن من المادة العلمية
فهم طبيعة المتعلمين
التمكن من مهارات وكفايات التدريس
الصفات الاجتماعية :من الصفات الاجتماعية مايأتي :
الروح الاجتماعية
الخبرة الاجتماعية
المظهر الحسن
طريقة التدريس :
الطريقة في المعنى اللغوي تعني "الطريقة أو السيرة أو المذهب ، وجاء في الصحاح طريقة الرجل مذهبه ، وجاء في القرآن الكريم في قوله تعالى ( وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا )
وفي الإصطلاح التربوي
مجموعة الأنشطة والاجراءات التي يقوم بها المعلم والتي تبدو آثارها على ما يتعلمه التلاميذ
ومنهم من يرى بأنه " مجموعة الممارسات العملية الموجهة لمساعدة المتعلم لترجمة الحقائق والمفاهيم والمبادىء الشرعية بما يحقق الأهداف
*****
صفات المعلم في مدرسة النبوة :
أولاً : الصفات الخلقية
ثانياً : الصفات المهنية
ثالثاً : الصفات الاجتماعية
الدرس الأول
ولاً الصفات الخلقية :
تعد مسألة السلوك الأخلاقي الركيزة الأساسية التي يقوم عليها أي نشاط إنساني فهي القوة التي تنظم الحياة من كل جوانبها التعبدية والتعاملية ،
وتتضح هذه الصفات من خلال الجوانب التالية :
القدوة التي يحتذى في كل الأفعال والتصرفات
التواضع ولين الجانب
الصبر
التقوى والورع
الإخلاص
الرحمة
العدل بين المتعلمين
ثانياً : الصفات المهنية :
تمثل الصفات المهنية بعداً مهماً من أبعاد إعداد المعلم لكونها تمثل محاور الرغبة الصادقة في التدريس والايمان بجدواه في خدمة المجتمع ، وبها يتحقق فهم المبادىء التي يخضع لها التعليم السليم ، ومعرفة المهارة في استخدام الطرق والأساليب والوسائل التربويةومن هذه الصفات
طرق وأساليب التدريس المختلفة
التمكن من المادة العلمية
فهم طبيعة المتعلمين
التمكن من مهارات وكفايات التدريس
الصفات الاجتماعية :من الصفات الاجتماعية مايأتي :
الروح الاجتماعية
الخبرة الاجتماعية
المظهر الحسن
طريقة التدريس :
الطريقة في المعنى اللغوي تعني "الطريقة أو السيرة أو المذهب ، وجاء في الصحاح طريقة الرجل مذهبه ، وجاء في القرآن الكريم في قوله تعالى ( وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا )
وفي الإصطلاح التربوي
مجموعة الأنشطة والاجراءات التي يقوم بها المعلم والتي تبدو آثارها على ما يتعلمه التلاميذ
ومنهم من يرى بأنه " مجموعة الممارسات العملية الموجهة لمساعدة المتعلم لترجمة الحقائق والمفاهيم والمبادىء الشرعية بما يحقق الأهداف
*****
الدرس الثاني :
صور من مشكاة التربيةالنبوية :
نهج النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في تربية لأصحابه أساليب تعليمية و تربوية راقية كان لها الأثر الطيب على أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين فصنع بإذن الله منهم أمة حاملت الهداية للعالم أجمع وسنذكر هنا بعض الأساليب والطرق من مشكاة تربته عليه الصلاة والسلام لأصحابه
أولا /
إيجاد الدوافع للتعلم وذلك بأحد أمرين
1ـ بيان فضل العلم كما في قوله عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
2 ـ إشعار المتعلم بحاجته إلى العلم كما في حديث المسيء في صلاته
ثانيا /
جمعه بين العلم والتربية قال الله تعالى ( يتلو عليهم آياته ويزكيهم )
ثالثا /
عنايته بالمنهج العملي فقد ربى عليه الصلاة والسلام علماء و مجتهدين ومن معالم تعليمه المنهج العملي ما يلي :
1 ـ كان يعلمهم العلة ومناط الحكم كما في حديث وفي بضع أحدكم صدقه
2ـ كان يعودهم منهج السؤال وآدابه مثال ذلك قوله عليه الصلاة والسلام (ألا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال )
3ـ كان لا يقتصر على موضع السؤال بل يجيب بقاعدة عامه مثال ذلك عندما سئل عن ماء البحر فقال ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته )
4ـ تربية لأصحابه على منهج التلقي كقوله عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي )
5ـ تربيتهم على منهج التعامل مع النصوص. خرج عليه الصلاة والسلام على أصحابه وهم يتجادلون في القدر هذا ينزع آيه وهذا ينزع آيه فغضب حتى كأنما فقيء في وجهه حب الرمان وقال( بهذا أمرتم ؟ أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض ، بهذا هلك من كان قبلكم )
6ـ تعويدهم على الاستنباط كما في حديث ابن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال: ( من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، ومثلها مثل المؤمن فأخبروني ما هي ؟ …
7ـ تعويدهم على المناقشة والمراجعة روى البخاري عم أم المؤمنين عائشة أنها كانت لا تسمع شئ لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه كما في حديث من حوسب عذب قالت عائشة رضى الله عنها : اوليس الله يقول( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) فقال: إنما ذلك العرض ، ولكن من نوقش الحساب عذب
رابعا /
مراعاة الفروق الفردية كان عليه الصلاة والسلام يخطب فدخل رجل فقال يا رسول الله رجل غريب يسأل عن دينه فترك خطبته ودعا بكرسي وجلس يعلمه ثم جلس لخطبته
خامسا /
الجمع بين التعليم الفردي والجماعي فكثيرا ما نسمع كنا جلوس عند رسول الله ونسمع أيضا علمني رسول الله
سادسا /
العناية بتعليم المرأة قال عليه الصلاة والسلام ما منكن من امرأة تقدم من
لدها إلا كان لها حجابا من النار ) فقالت امرأة( وأثنين) فقال( وأثنين)
سابعا /
التشويق والتنويع في عرض المادة كقوله عليه الصلاة والسلام أتدرون ما الغيبة …. الحديث
ثامنا /
استعمال الوسائل التعليمية فقد كان عليه الصلاة والسلام يستخدم الوسيلة التعليمية لإيصال المعلومة إلى أصحابه كقوله عليه الصلاة والسلام ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين )وأشار بإصبعه السبابة والإبهام
تاسعا /
مراعاة نشاط الطلاب واستعدادهم ويدل على هذا المعنى ما رواه ابن مسعود رضى الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا الموعظة في الأيام كراهية السآمة علينا
عاشرا /
مراجعة العلم و الحفظ فقد أوصى عليه الصلاة والسلام حفاظ القران بتعهده والعناية به فقال عليه الصلاة والسلام ( تعاهدوا القران فو الذي نفسي بيده إنه أشد تفلتا من الإبل في عقلها )
هذه بعض أساليب وطرق النبي صلي الله عليه وسلم التربوية والتعليمية والتي أنتجت هذا الجيل الفريد الذي حمل مشعل الهدية إلي البشرية في جميع أصقاع المعمورة فصلي الله وسلم على هذا المربي القائد ورضي الله عن صحابته أجمعين
** المرجع / طرق التدريس سراج محمد وزان
** المقالة من اعداد مشرف التربية الإسلامية / جار الله محمد محمد آل سعد الغامدى
منقول
صور من مشكاة التربيةالنبوية :
نهج النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في تربية لأصحابه أساليب تعليمية و تربوية راقية كان لها الأثر الطيب على أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين فصنع بإذن الله منهم أمة حاملت الهداية للعالم أجمع وسنذكر هنا بعض الأساليب والطرق من مشكاة تربته عليه الصلاة والسلام لأصحابه
أولا /
إيجاد الدوافع للتعلم وذلك بأحد أمرين
1ـ بيان فضل العلم كما في قوله عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
2 ـ إشعار المتعلم بحاجته إلى العلم كما في حديث المسيء في صلاته
ثانيا /
جمعه بين العلم والتربية قال الله تعالى ( يتلو عليهم آياته ويزكيهم )
ثالثا /
عنايته بالمنهج العملي فقد ربى عليه الصلاة والسلام علماء و مجتهدين ومن معالم تعليمه المنهج العملي ما يلي :
1 ـ كان يعلمهم العلة ومناط الحكم كما في حديث وفي بضع أحدكم صدقه
2ـ كان يعودهم منهج السؤال وآدابه مثال ذلك قوله عليه الصلاة والسلام (ألا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال )
3ـ كان لا يقتصر على موضع السؤال بل يجيب بقاعدة عامه مثال ذلك عندما سئل عن ماء البحر فقال ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته )
4ـ تربية لأصحابه على منهج التلقي كقوله عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي )
5ـ تربيتهم على منهج التعامل مع النصوص. خرج عليه الصلاة والسلام على أصحابه وهم يتجادلون في القدر هذا ينزع آيه وهذا ينزع آيه فغضب حتى كأنما فقيء في وجهه حب الرمان وقال( بهذا أمرتم ؟ أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض ، بهذا هلك من كان قبلكم )
6ـ تعويدهم على الاستنباط كما في حديث ابن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال: ( من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، ومثلها مثل المؤمن فأخبروني ما هي ؟ …
7ـ تعويدهم على المناقشة والمراجعة روى البخاري عم أم المؤمنين عائشة أنها كانت لا تسمع شئ لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه كما في حديث من حوسب عذب قالت عائشة رضى الله عنها : اوليس الله يقول( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) فقال: إنما ذلك العرض ، ولكن من نوقش الحساب عذب
رابعا /
مراعاة الفروق الفردية كان عليه الصلاة والسلام يخطب فدخل رجل فقال يا رسول الله رجل غريب يسأل عن دينه فترك خطبته ودعا بكرسي وجلس يعلمه ثم جلس لخطبته
خامسا /
الجمع بين التعليم الفردي والجماعي فكثيرا ما نسمع كنا جلوس عند رسول الله ونسمع أيضا علمني رسول الله
سادسا /
العناية بتعليم المرأة قال عليه الصلاة والسلام ما منكن من امرأة تقدم من
لدها إلا كان لها حجابا من النار ) فقالت امرأة( وأثنين) فقال( وأثنين)
سابعا /
التشويق والتنويع في عرض المادة كقوله عليه الصلاة والسلام أتدرون ما الغيبة …. الحديث
ثامنا /
استعمال الوسائل التعليمية فقد كان عليه الصلاة والسلام يستخدم الوسيلة التعليمية لإيصال المعلومة إلى أصحابه كقوله عليه الصلاة والسلام ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين )وأشار بإصبعه السبابة والإبهام
تاسعا /
مراعاة نشاط الطلاب واستعدادهم ويدل على هذا المعنى ما رواه ابن مسعود رضى الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا الموعظة في الأيام كراهية السآمة علينا
عاشرا /
مراجعة العلم و الحفظ فقد أوصى عليه الصلاة والسلام حفاظ القران بتعهده والعناية به فقال عليه الصلاة والسلام ( تعاهدوا القران فو الذي نفسي بيده إنه أشد تفلتا من الإبل في عقلها )
هذه بعض أساليب وطرق النبي صلي الله عليه وسلم التربوية والتعليمية والتي أنتجت هذا الجيل الفريد الذي حمل مشعل الهدية إلي البشرية في جميع أصقاع المعمورة فصلي الله وسلم على هذا المربي القائد ورضي الله عن صحابته أجمعين
** المرجع / طرق التدريس سراج محمد وزان
** المقالة من اعداد مشرف التربية الإسلامية / جار الله محمد محمد آل سعد الغامدى
منقول