هل البسملة آية من كتاب الله تعالى ؟
اتفق العلماء على أن البسملة جزء من آية في قوله تعالى( أنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) النمل:30
واختلفوا في أنها آية من الفاتحة أو ليست آية منها وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة عند علماء العدد الكوفيين والمكيين ولذلك فهم لا يعدون ( صراط الذين أنعمت عليهم ) آية مستقلة بل هي عندهم جزء من الآية السابعة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين ).
أما علماء العدد الآخرون وهم البصريون والمدنيون والشاميون فلم يعدوها آية من سورة الفاتحة ولذا فهم يعدون (صراط الذين أنعمت عليهم )وهي الآية السادسة عندهم والآية السابعة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) أما غير سورة الفاتحة فلا خلاف بين العلماء في عدم عد البسملة في أولها هذه مذاهب العلماء العدد في البسملة وهي التي ينبغي التعويل عليها والتمسك بها . ونحن في رواية حفص عن عاصم نتبع العدد الكوفي ونلتزمه . ولذا فالبسملة عندنا هي الآية الأولى من سورة الفاتحة
فالمشهور عند الحنابلة والأصح عند الحنابلة وما قال أكثر الفقهاء : أن البسملة ليست آية من الفاتحة ومن كل سورة . وأنها آية واحدة من القران كله أنزلت للفصل بين السور وذكرت في أول الفاتحة
واستدلوا على صحة ما ذهبوا إليه بحديث أبي هريرة مرفوعا (يقول الله تعالى :قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين : قال الله تعالى : حمدني عبدي .........)
ووجه الاستدلال بالحديث أن البسملة لو كانت آية من الفاتحة لبدا بها
ومذهب الشافعية أن البسملة آية كاملة من سورة الفاتحة ومن كل سورة وهو قول ابن المبارك وفي رواية عن الشافعية واحمد :أنها أية من سورة الفاتحة فقط .اتفق أصحاب المذاهب الأربعة على أن من أنكر أنها أية في أوائل السور لا يعد كافرا للخلاف السابق وإنما ذكرناه لنعرف مذاهب أئمة الفقه فيها
كما انه لا خلاف بين القراء عامة في وجوب الإتيان بالبسملة عند افتتاح القراءة من أول كل سورة وذلك لثبوتها بالمصحف .باستثناء سورة براءة (التوبة)لا خلاف في ترك البسملة في أولها لعدم وجودها
اللهم اجعل اعمالنا صالحة لوجهك خالصة ولا تجعل لاحد فيها شيئا
اتفق العلماء على أن البسملة جزء من آية في قوله تعالى( أنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) النمل:30
واختلفوا في أنها آية من الفاتحة أو ليست آية منها وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة عند علماء العدد الكوفيين والمكيين ولذلك فهم لا يعدون ( صراط الذين أنعمت عليهم ) آية مستقلة بل هي عندهم جزء من الآية السابعة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين ).
أما علماء العدد الآخرون وهم البصريون والمدنيون والشاميون فلم يعدوها آية من سورة الفاتحة ولذا فهم يعدون (صراط الذين أنعمت عليهم )وهي الآية السادسة عندهم والآية السابعة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) أما غير سورة الفاتحة فلا خلاف بين العلماء في عدم عد البسملة في أولها هذه مذاهب العلماء العدد في البسملة وهي التي ينبغي التعويل عليها والتمسك بها . ونحن في رواية حفص عن عاصم نتبع العدد الكوفي ونلتزمه . ولذا فالبسملة عندنا هي الآية الأولى من سورة الفاتحة
فالمشهور عند الحنابلة والأصح عند الحنابلة وما قال أكثر الفقهاء : أن البسملة ليست آية من الفاتحة ومن كل سورة . وأنها آية واحدة من القران كله أنزلت للفصل بين السور وذكرت في أول الفاتحة
واستدلوا على صحة ما ذهبوا إليه بحديث أبي هريرة مرفوعا (يقول الله تعالى :قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين : قال الله تعالى : حمدني عبدي .........)
ووجه الاستدلال بالحديث أن البسملة لو كانت آية من الفاتحة لبدا بها
ومذهب الشافعية أن البسملة آية كاملة من سورة الفاتحة ومن كل سورة وهو قول ابن المبارك وفي رواية عن الشافعية واحمد :أنها أية من سورة الفاتحة فقط .اتفق أصحاب المذاهب الأربعة على أن من أنكر أنها أية في أوائل السور لا يعد كافرا للخلاف السابق وإنما ذكرناه لنعرف مذاهب أئمة الفقه فيها
كما انه لا خلاف بين القراء عامة في وجوب الإتيان بالبسملة عند افتتاح القراءة من أول كل سورة وذلك لثبوتها بالمصحف .باستثناء سورة براءة (التوبة)لا خلاف في ترك البسملة في أولها لعدم وجودها
اللهم اجعل اعمالنا صالحة لوجهك خالصة ولا تجعل لاحد فيها شيئا