قدمي لطفلك جميع الفيتامينات التي يحتاجها لذكائه
[size=16]مع بداية العام الدراسي يتجدد اهتمام الأمهات والآباء بتغذية أطفالهم بصورة متوازنة
غير أن أغلب الأطفال لا يستجيبون لمحاولات الوالدين المستمرة
لتحسين نوعية الوجبات المقدمة إليهم مما يؤدي إلي تأثر آدائهم الدراسي
الدكتور حيدر غالب، استشاري طب الأطفال
كان حريصا على تقديم نصائح خاصة للأم تضمن تحسن أداء الذاكرة
والعمليات العقلية عند الاطفال
فيقول للأم:
* قدمي لطفلك فيتامينات C وE الممتدة المفعول
(بعد أن ثبت علميا أن وجود هذه الفيتامينات في الجسم يساعد الذاكرة بصورة كبيرة في عمليات تسجيل واسترجاع المعلومات بسلاسة)
ويوجد فيتامين C في الفواكه والخضروات الطازجة بصفة خاصة
وبكميات كبيرة في الليمون والتوت والفراولة والجوافة والخضراوات الورقية المختلفة
على أن تؤكل طازجة.
أما فيتامين E فيتوافر بكثرة في الزيوت النباتية خاصة زيت جنين القمح
وفي المكسرات وزيت عباد الشمس والطماطم والسبانخ ولبن الصويا
والبطاطا والبروكلي وزبدة الفستق والسوداني والقرع والمانجو
ولفيتامين E أيضا تأثير علي نشاط الخلايا حيث إنه من مضادات الأكسدة
ويساعد وجوده الجهاز العصبي على تنظيم نسبة الجلوكوز الموجود في المخ
والذي يعد غذاء المخ الرئيسي.
وينصح بتقديم هذين النوعين من الفيتامينات صباحا في وجبة الإفطار
لضمان آداء أفضل لأطفالنا في المدرسة.
* اهتمي بحصول طفلك علي احتياجه الكامل من عائلة فيتامين B
خاصةB1 وB2 وB6 وB12
والمهمة بسبب دورها في ضبط وظائف الأعصاب
ومن المعروف أن فيتامين B1 يوجد في اللحوم والحبوب الكاملة والزبادي
وقد أكدت التجارب أن الإكثار من تناول الحبوب الكاملة يؤدي لزيادة التركيز
والصفاء الذهني ويرفع درجات النشاط.
أما B2 فيوجد في الألبان والكبدة والنباتات الورقية والموز وقد يؤدي نقصه لحدوث تشنجات شديدة للطفل.
أما B12 فإن نقصه يؤدي لتأخر النمو العقلي
وهو موجود في اللحوم والكبدة والكلى والقلب والبيض والدواجن ومنتجات الصويا
وهو يساعد علي تكوين مادة الميلين التي تغطي وتحمي الأطراف العصبية.
لكن انتباه الأطفال كما تقول بيتاني بيترا
المتحدثة الرسمية باسم معهد التغذية الأمريكية
يتطلب أيضا حصول الطفل علي الأوميجا 3 والزنك.
وتوجد الأوميجا 3 في السلمون والتونة وبذور التوت وزيت الزيتون.
أما الزنك فمتوافر في البيض.
وتنصح بيتاني بيتر بالاعتماد علي السلاطة كبديل علي الاشكال الغذائية التقليدية
حيث يمكن للأم من خلال طبق السلاطة تقديم كل العناصر المطلوبة للطفل
والمقصود بالسلاطة هنا السلطات غير التقليدية
كتلك التي تحتوي علي الفول والفاصوليا واللوبيا والذرة المسلوقة
وزيت السوداني أو جنين القمح والبيض وشرائح السمك والتوابل
كما يمكن مزج كل هذا وخلطه وهرسه لإعداد مزيج لشطائر الصباح والظهيرة
مع التغيير في الأشكال وإضافة هذا المزيج حتى تحوز رضا الأبناء.
ويراعى أيضا تقديم الألبان أو منتجاتها يوميا للطفل لاحتوائها علي فيتامين(D)
اللازم لضمان التوافق العضلي والعصبي عند الأطفال.
وتقدم بيتاني بيتر نصيحة أخيرة للوالدين
وهي ضرورة الاهتمام بتقديم 28 جراما فقط
من اللحم الحيواني أو الداجني للطفل يوميا بعد إضافة الليمون إليه
لضمان استفادة الطفل من سائر أشكال البروتين النباتي ولضمان كفاءة امتصاص البروتين.
[/size]
[size=16]مع بداية العام الدراسي يتجدد اهتمام الأمهات والآباء بتغذية أطفالهم بصورة متوازنة
غير أن أغلب الأطفال لا يستجيبون لمحاولات الوالدين المستمرة
لتحسين نوعية الوجبات المقدمة إليهم مما يؤدي إلي تأثر آدائهم الدراسي
الدكتور حيدر غالب، استشاري طب الأطفال
كان حريصا على تقديم نصائح خاصة للأم تضمن تحسن أداء الذاكرة
والعمليات العقلية عند الاطفال
فيقول للأم:
* قدمي لطفلك فيتامينات C وE الممتدة المفعول
(بعد أن ثبت علميا أن وجود هذه الفيتامينات في الجسم يساعد الذاكرة بصورة كبيرة في عمليات تسجيل واسترجاع المعلومات بسلاسة)
ويوجد فيتامين C في الفواكه والخضروات الطازجة بصفة خاصة
وبكميات كبيرة في الليمون والتوت والفراولة والجوافة والخضراوات الورقية المختلفة
على أن تؤكل طازجة.
أما فيتامين E فيتوافر بكثرة في الزيوت النباتية خاصة زيت جنين القمح
وفي المكسرات وزيت عباد الشمس والطماطم والسبانخ ولبن الصويا
والبطاطا والبروكلي وزبدة الفستق والسوداني والقرع والمانجو
ولفيتامين E أيضا تأثير علي نشاط الخلايا حيث إنه من مضادات الأكسدة
ويساعد وجوده الجهاز العصبي على تنظيم نسبة الجلوكوز الموجود في المخ
والذي يعد غذاء المخ الرئيسي.
وينصح بتقديم هذين النوعين من الفيتامينات صباحا في وجبة الإفطار
لضمان آداء أفضل لأطفالنا في المدرسة.
* اهتمي بحصول طفلك علي احتياجه الكامل من عائلة فيتامين B
خاصةB1 وB2 وB6 وB12
والمهمة بسبب دورها في ضبط وظائف الأعصاب
ومن المعروف أن فيتامين B1 يوجد في اللحوم والحبوب الكاملة والزبادي
وقد أكدت التجارب أن الإكثار من تناول الحبوب الكاملة يؤدي لزيادة التركيز
والصفاء الذهني ويرفع درجات النشاط.
أما B2 فيوجد في الألبان والكبدة والنباتات الورقية والموز وقد يؤدي نقصه لحدوث تشنجات شديدة للطفل.
أما B12 فإن نقصه يؤدي لتأخر النمو العقلي
وهو موجود في اللحوم والكبدة والكلى والقلب والبيض والدواجن ومنتجات الصويا
وهو يساعد علي تكوين مادة الميلين التي تغطي وتحمي الأطراف العصبية.
لكن انتباه الأطفال كما تقول بيتاني بيترا
المتحدثة الرسمية باسم معهد التغذية الأمريكية
يتطلب أيضا حصول الطفل علي الأوميجا 3 والزنك.
وتوجد الأوميجا 3 في السلمون والتونة وبذور التوت وزيت الزيتون.
أما الزنك فمتوافر في البيض.
وتنصح بيتاني بيتر بالاعتماد علي السلاطة كبديل علي الاشكال الغذائية التقليدية
حيث يمكن للأم من خلال طبق السلاطة تقديم كل العناصر المطلوبة للطفل
والمقصود بالسلاطة هنا السلطات غير التقليدية
كتلك التي تحتوي علي الفول والفاصوليا واللوبيا والذرة المسلوقة
وزيت السوداني أو جنين القمح والبيض وشرائح السمك والتوابل
كما يمكن مزج كل هذا وخلطه وهرسه لإعداد مزيج لشطائر الصباح والظهيرة
مع التغيير في الأشكال وإضافة هذا المزيج حتى تحوز رضا الأبناء.
ويراعى أيضا تقديم الألبان أو منتجاتها يوميا للطفل لاحتوائها علي فيتامين(D)
اللازم لضمان التوافق العضلي والعصبي عند الأطفال.
وتقدم بيتاني بيتر نصيحة أخيرة للوالدين
وهي ضرورة الاهتمام بتقديم 28 جراما فقط
من اللحم الحيواني أو الداجني للطفل يوميا بعد إضافة الليمون إليه
لضمان استفادة الطفل من سائر أشكال البروتين النباتي ولضمان كفاءة امتصاص البروتين.
[/size]