همسه في اذن عروس
اعلمى أن
من سنة النبي صلى الله عليه وسلم الزواج. ولذلك قال: "فمن رغب عن سنتى فليس مني".ولذلك إياك ثم إياك من العزوف عن الزواج بحجة الدراسة أو الشهادة أو العمل.
واحرصي على من يتقدم لك من أهل الدين والخلق الحسن. وكما قيل: فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يهنهاوالنكاح المبارك هو الذي لا كلفة فيه فوق طاقة الزوج. " اكثر النساء بركة أقلهن مؤنة
يا مكنونة الاحسان: قال صلى الله عليه وسلم: " تنكح المرأة لأربع، لجمالها ولحسبها، ولمالها ولدينها.. فاظفر بذات الدين تربت يداك " ]فهل أنت ملتزمة بالدين؟!أيتها الفتاة الصالحة.. قال صلى الله عليه وسلم " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة احذري من دبلة الخطوبة فإنها من عادة النصارى.كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات مثلالنصة (الكوشة) وهى صعود العريس مع العروس أمام النساء[21]- التعاقد مع المغنيات والمطربات أو المطربين بالنسبة للرجال.. لأن ذلك حرام وضياع للأموال]- وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت ولربما الرقص معها من قبل الفتيات.التصوير الفوتوغرافي أو بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة.
الذهاب إلى الكوافيرات لما في ذلك من المنكرات والمحذورات الشرعية- التغالي بملابس ليلة الزفاف والاسراف فيهاالسهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى.
واسمعي إلى هذه الوصية
قالت أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس بنت عوف ليلة زفافها:
أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت]ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه.. ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجالأي بنية! إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا، فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا، واحفظي له خصالا عشرا تكن لك ذخرا
أما الأولى والثانية، فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع والطاعة.]وأما الثالثة والرابعة، فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، لا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح وأما الخامسة و السادسة، فالتفقد لوقت نومه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة
وأما السابعة والثامنة، فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبيروأما التاسعة والعاشرة، فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحا!... أهـ [تحفة العروس: 91b]
]وأخيرا: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير..
والسلام
أخيتي لا تقرأي وترحلي بل وقعي بكلماتك الطيبة والدعاءوجزاكن الله خيرا
اعلمى أن
من سنة النبي صلى الله عليه وسلم الزواج. ولذلك قال: "فمن رغب عن سنتى فليس مني".ولذلك إياك ثم إياك من العزوف عن الزواج بحجة الدراسة أو الشهادة أو العمل.
واحرصي على من يتقدم لك من أهل الدين والخلق الحسن. وكما قيل: فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يهنهاوالنكاح المبارك هو الذي لا كلفة فيه فوق طاقة الزوج. " اكثر النساء بركة أقلهن مؤنة
يا مكنونة الاحسان: قال صلى الله عليه وسلم: " تنكح المرأة لأربع، لجمالها ولحسبها، ولمالها ولدينها.. فاظفر بذات الدين تربت يداك " ]فهل أنت ملتزمة بالدين؟!أيتها الفتاة الصالحة.. قال صلى الله عليه وسلم " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة احذري من دبلة الخطوبة فإنها من عادة النصارى.كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات مثلالنصة (الكوشة) وهى صعود العريس مع العروس أمام النساء[21]- التعاقد مع المغنيات والمطربات أو المطربين بالنسبة للرجال.. لأن ذلك حرام وضياع للأموال]- وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت ولربما الرقص معها من قبل الفتيات.التصوير الفوتوغرافي أو بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة.
الذهاب إلى الكوافيرات لما في ذلك من المنكرات والمحذورات الشرعية- التغالي بملابس ليلة الزفاف والاسراف فيهاالسهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى.
واسمعي إلى هذه الوصية
قالت أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس بنت عوف ليلة زفافها:
أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت]ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه.. ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجالأي بنية! إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا، فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا، واحفظي له خصالا عشرا تكن لك ذخرا
أما الأولى والثانية، فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع والطاعة.]وأما الثالثة والرابعة، فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، لا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح وأما الخامسة و السادسة، فالتفقد لوقت نومه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة
وأما السابعة والثامنة، فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبيروأما التاسعة والعاشرة، فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحا!... أهـ [تحفة العروس: 91b]
]وأخيرا: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير..
والسلام
أخيتي لا تقرأي وترحلي بل وقعي بكلماتك الطيبة والدعاءوجزاكن الله خيرا