]بسم الله الرحمان الرحيم
هذه قصيدة : دموع على أستار الكعبة
كتبها في مكة
والمدينة : الشيخ أبو المعاطي ، عام 1414هجرية.
كتب هذه القصيدة ذات مرة عندما كان بعض أصحابه ذاهبين إلى الحج ، وكان يودعهم ، وفجأه يقول :
يا راحلين خذوا نفسي تودعكم ***ثم اتركوني قليلا أنتشي معكم
هذه قصيدة : دموع على أستار الكعبة
كتبها في مكة
والمدينة : الشيخ أبو المعاطي ، عام 1414هجرية.
كتب هذه القصيدة ذات مرة عندما كان بعض أصحابه ذاهبين إلى الحج ، وكان يودعهم ، وفجأه يقول :
يا راحلين خذوا نفسي تودعكم ***ثم اتركوني قليلا أنتشي معكم
فأنا المحبُّ وقد بعدت حبيبته ***فلترحموني عسى الرحمن يرحمكم
قد مزق الشوقُ أحشائي ومزقني ***فلتسألوا البيت كم أحببت يخبركم
وكم تساقط دمعي وَالِهًا لهفا ***واليوم سرتم وسار القلب يتبعكم
يبكي وليس البكا حزنا على ذهبٍ ***أو أن ليلى مع العير التي معكم
بل دمعه . عشقه. قد صار في حجرٍ ***أحلى من الشهد إن ذاق الهوى فمكم
في جانب البيت عند الباب موقعه ***فلتسرعوا المشي قلبي سوف يسبقكم
فلتذهب الآن ليلى نحو مغربها ***أو ترحل اليوم سُعدى فالحنين لكم
فلقد تركت هناك القلب معتكفاً ***والنفس صارت تنادى اليوم صحبتكم
فإذا لقيتم غريباً فى منىً وَِلهاً *** عند الجمار فلا ترموه جمرتكم
يبكي على عمره قد ضاع مغترباً***فلتعذروه فإن الله يعذرك