قال ابن عبد البر: (طلب العلم درجات ورتب لا ينبغي تعديها، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله، فأول العلم حفظ كتاب الله عز وجل وتفهمه ... )
حبيبتي نور الحكمة
يا حاملة القرآن .. أقول لك : هنيئاً.. ثم هنيئاً.. ثم هنيئاً.. فهذا والله الفوز الحقيقي، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
لقد ميزك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غيرك فقال: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"..
لكِ عليّ واجب هو حقٌ لكِ عندي، فتقبلي هذه الهمسات.. من أختٍ
فيا حبيبتي.. اربئي بنفسك عن كلّ ما يَـعيبها، فأنتِ لست كغيركِ.. كوني متميزة في كلّ شيء..
كوني أداة بـناء.. ولا تكوني معول هدم.. كوني عوناً للأمة، ولا تكوني عوناً لأعدائـها ..
تذكري أنكِ تحملين بين جنبيكِ آياتٍ عظام.. ودلائل قاطعات..
قال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}.. فاجعليه حجة لكِ لا حجة عليكِ
حبيبتي.. أنت الأمل المنتظر في تغيير الكثير من واقع الأمة
بين يديكِ مسئولية توجيه بنات جيلكِ.. فكوني على قدر هذه المسئولية..
وللصحبة أثر عجيب في تشكيل أخلاقيات الإنسان.. فقد تكون له رحمة ونور.. وقد تكون له ظلام وحسرة..
تماماً كما قال نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" ..
واعلمي حببتي.. أن الأخوة الباقية، والصحبة التي لن تندمي عليها أبداً.. هي التي تكون لله وفي الله، وما سواها زائل..
فالأخوة في الله من أعظم الروابط.. بل هي والله أعظم من رابطة الدمّ والنسب..
فالله الله في الرفقة الصالحة ، واعلمي أن المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل..
اعلمي أن الفتاة المسلمة في عصرنا تعصف بها نيران الأهواء والشبهات..
فيا من منّ الله عليكِ بحفظ كتابه، ويا من أكرمكِ بأن سخّر لكِ الظروف لتحيي حياة طيبة بعيدة كلّ البعد عن هذه النيران المحرقة، أقول لكِ: أنتِ الأمل المنتظر ..
حبيبتي نور الحكمة
يا حاملة القرآن .. أقول لك : هنيئاً.. ثم هنيئاً.. ثم هنيئاً.. فهذا والله الفوز الحقيقي، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
لقد ميزك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غيرك فقال: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"..
لكِ عليّ واجب هو حقٌ لكِ عندي، فتقبلي هذه الهمسات.. من أختٍ
فيا حبيبتي.. اربئي بنفسك عن كلّ ما يَـعيبها، فأنتِ لست كغيركِ.. كوني متميزة في كلّ شيء..
كوني أداة بـناء.. ولا تكوني معول هدم.. كوني عوناً للأمة، ولا تكوني عوناً لأعدائـها ..
تذكري أنكِ تحملين بين جنبيكِ آياتٍ عظام.. ودلائل قاطعات..
قال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}.. فاجعليه حجة لكِ لا حجة عليكِ
حبيبتي.. أنت الأمل المنتظر في تغيير الكثير من واقع الأمة
بين يديكِ مسئولية توجيه بنات جيلكِ.. فكوني على قدر هذه المسئولية..
وللصحبة أثر عجيب في تشكيل أخلاقيات الإنسان.. فقد تكون له رحمة ونور.. وقد تكون له ظلام وحسرة..
تماماً كما قال نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" ..
واعلمي حببتي.. أن الأخوة الباقية، والصحبة التي لن تندمي عليها أبداً.. هي التي تكون لله وفي الله، وما سواها زائل..
فالأخوة في الله من أعظم الروابط.. بل هي والله أعظم من رابطة الدمّ والنسب..
فالله الله في الرفقة الصالحة ، واعلمي أن المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل..
اعلمي أن الفتاة المسلمة في عصرنا تعصف بها نيران الأهواء والشبهات..
فيا من منّ الله عليكِ بحفظ كتابه، ويا من أكرمكِ بأن سخّر لكِ الظروف لتحيي حياة طيبة بعيدة كلّ البعد عن هذه النيران المحرقة، أقول لكِ: أنتِ الأمل المنتظر ..