قال شاعرها اولادي ثمانيه واخرهم سيأتي بعد صيف
لم اعرف يوما معنى القصيده
لكني الان اقول إخوتي ثمانيه واخرهم سيأتي بعد صيف
طال الانتظار ياأخي ........احتاجك ياأخي ........آدنو مني .........اقترب أكثر
لن تجرحك أشواكي ..فلم ولن أزرع الشوك يوما ً ولم أرعى النرجس يوما ًبل كنت كصفصافة زرعت في الارض وتركت تقاوم الحر والعطش والجفاف ...
تتحمل لسعات الحر صيفا ًوتتحمل ضرب الفؤوس شتاءً
فؤوس من كان يبحث عن الدفء ...تدفأ من حطبها من تدفأ واستظل بظلها من استظل
إنها تكتم الدمع والفرح والضحك والابتسام
تحتاج الى أخ ٍتجلس اليه دون النظر في المرآه فهو لن يراها إلا جميله
تحتاج الى أخٍ تصرخ أمامه دون أن يتهمها بقلة ِالاحترام
تحتاج الى أخ تشكو اليه دون أن يتهمها بقلة الوفاء
إلى الاخ تحتاج وعن الاخ تبحث.......
تعبت من المداراه
فوجهها لم يعد يصلح ليرسم عكس مايريد
قلبها
هذه المره اتفق مع القلب عليها
..تعبت التعابير من الزيف لن يضحك وجهها وقلبها يبكي ..
لقد خانها حتى القلب وأعلن العصيان
لكن الزمان غير الزمان
إنه يرفض العصيان
عن الزيف يبحث
لذلك عليك الاقتراب ...لترى مافعله الزمان بالأحباب
الم نكن احباباً يوماً ...ألم نكن اخوةً يوماً
لاجل ذلك آدنو مني ياأخي
لأجل مامضى من ذكريات
فوحدك القادر على تضميدكل الجراحات
وعندما تبعدنا المسافات
لاتنسَ قلبا ًصادقاً علمك يوماً كتابة الذكريات
فإن التقينا يوماً ووجدتك لازلت أخي فأستعدلتسمع
........واستعد لتمسح
فإلى جيش أحتاج فهكذا تصنع الثورات
وإن لم نلتقي وفات ما فات ومات من مات
فلاتنسَ التضحيات وقبلها التضحيات
ولاتنسَ أني أنا من علمك كتابة الذكريات
نور الهدى
عدل سابقا من قبل في الإثنين 21 يناير 2008, 9:32 am عدل 1 مرات