إشراقات علمية لآيات قرآنية
في الأذن والأنف والحنجرة
قال الله تعالى: (إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين. وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون) [سورة النمل : 80 ، 81].
وقال الله تعالى: (فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين. وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون)[سورة الروم: 52 ، 53].
مع النصف الثاني من القرن العشرين بدأ العلماء في محاولة جادةلحل مشكلة فاقدي السمع بصورة كاملة، أي: الصم تعريفاً، أما فاقدوا السمع بصورة جزئية فهم علمياً لا يطلق عليهم اسم الصم، بل معاقي السمع أو ضعاف السمع (hard of hearing and not deaf) فالصمم: هو الفقد الكامل للحاسة السمعية، بما يناظر العمى الذي هو فقد كامل للإبصار وليس ضعف النظر فحسب.
وقد بدأ حلم تعويض حاسة السمع المفقود بصورة كلية (الصمم) يتبلور شيئاً فشيئاً مع تقدم علوم الطب والفهم الأعمق لخصائص السمع بما يتواكب مع تقدم علم الفيزياء، بما فيه من فهم أعمق لطبيعة الصوت وانتقاله في الأوساط المختلفة، وكذلك فهم أسلوب تحويل الإشارات السمعية الصوتية المعقدة إلى نبضات كهربائية ذات جوانب وصفات متعددة جداً وشديدة التعقيد، بحيث تتوازى بدقة مع خصائص الموجة الصوتية، وأيضاً الفهم الأعمق لطبيعة عمل كهربية المخ، وكذلك مع تقدم العلوم الالكترونية والتقدم التقني في هندسة الأجهزة الالكترونية.
من كل هذه القواعد المتقدمة انطلقت فكرة ما يسمى بزرع القوقعة السمعية (implant cochlear) أو ear(Electronic) أو (Bionic ear)أي: الأذن الالكترونية، وهي فكرة تقوم على محاولة محاكاة ما خلقه الله لنا من آليات سمعية تركزت في الأذن ومراكزها العصبية داخل الجهاز العصبي المركزي. حيث تم تطوير أجهزة الكترونية دقيقة ومعقدة تحول الرسالة الصوتية بما فيها من تضاغطات وتخلخلات في جزئيات الوسط الحامل للصوت (الهواء هنا) إلى ذبذبات ميكانيكية، وتلك يقوم جهاز معين بتحويلها إلى نبضات كهربية لها خصائص موازية لخصائص الصوت المنشئ لها أولاً. هذا فيما يختص بالجهاز الالكتروني الذي يحاكي عمل الأذن الداخلية من حيث وظيفة ترجمة التضاغطات والتخلخلات إلى تيار كهربي محفز لمراكز عصبية معينة في المخ وقد تطورت هذه الأجهزة بشكل مثير جداً إلى حد أنها أصبحت تحتوي على ألياف تعد بالمئات تسمى الأقطاب، يختص كل قطب منها بنقل التيار الكهربي المترجم عن الصوت والمعبر عنه إلى مناطق تحفيز الجهاز السمعي.
في الأذن والأنف والحنجرة
قال الله تعالى: (إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين. وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون) [سورة النمل : 80 ، 81].
وقال الله تعالى: (فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين. وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون)[سورة الروم: 52 ، 53].
مع النصف الثاني من القرن العشرين بدأ العلماء في محاولة جادةلحل مشكلة فاقدي السمع بصورة كاملة، أي: الصم تعريفاً، أما فاقدوا السمع بصورة جزئية فهم علمياً لا يطلق عليهم اسم الصم، بل معاقي السمع أو ضعاف السمع (hard of hearing and not deaf) فالصمم: هو الفقد الكامل للحاسة السمعية، بما يناظر العمى الذي هو فقد كامل للإبصار وليس ضعف النظر فحسب.
وقد بدأ حلم تعويض حاسة السمع المفقود بصورة كلية (الصمم) يتبلور شيئاً فشيئاً مع تقدم علوم الطب والفهم الأعمق لخصائص السمع بما يتواكب مع تقدم علم الفيزياء، بما فيه من فهم أعمق لطبيعة الصوت وانتقاله في الأوساط المختلفة، وكذلك فهم أسلوب تحويل الإشارات السمعية الصوتية المعقدة إلى نبضات كهربائية ذات جوانب وصفات متعددة جداً وشديدة التعقيد، بحيث تتوازى بدقة مع خصائص الموجة الصوتية، وأيضاً الفهم الأعمق لطبيعة عمل كهربية المخ، وكذلك مع تقدم العلوم الالكترونية والتقدم التقني في هندسة الأجهزة الالكترونية.
من كل هذه القواعد المتقدمة انطلقت فكرة ما يسمى بزرع القوقعة السمعية (implant cochlear) أو ear(Electronic) أو (Bionic ear)أي: الأذن الالكترونية، وهي فكرة تقوم على محاولة محاكاة ما خلقه الله لنا من آليات سمعية تركزت في الأذن ومراكزها العصبية داخل الجهاز العصبي المركزي. حيث تم تطوير أجهزة الكترونية دقيقة ومعقدة تحول الرسالة الصوتية بما فيها من تضاغطات وتخلخلات في جزئيات الوسط الحامل للصوت (الهواء هنا) إلى ذبذبات ميكانيكية، وتلك يقوم جهاز معين بتحويلها إلى نبضات كهربية لها خصائص موازية لخصائص الصوت المنشئ لها أولاً. هذا فيما يختص بالجهاز الالكتروني الذي يحاكي عمل الأذن الداخلية من حيث وظيفة ترجمة التضاغطات والتخلخلات إلى تيار كهربي محفز لمراكز عصبية معينة في المخ وقد تطورت هذه الأجهزة بشكل مثير جداً إلى حد أنها أصبحت تحتوي على ألياف تعد بالمئات تسمى الأقطاب، يختص كل قطب منها بنقل التيار الكهربي المترجم عن الصوت والمعبر عنه إلى مناطق تحفيز الجهاز السمعي.