خــــــــــــاطرة حاج يــــــــــوم
عـــــــــرفة قبل الماضي
10/ 1/ 2006
عـــــــــرفة قبل الماضي
10/ 1/ 2006
(( كلمات خرجت مني مساء
البارحة .. مشاعر غريبة .. لا ادري .. لكنها كلمات احب أن أشارككم فيها .. لعلها
تشفع لي يوم القيامة .. هذه خاطرة .. بعد مغرب يوم عرفة .. تاهت مني الكلمات .. و
زاد احساسي بهذه المسؤولية تجاه ديني و أمتي ,, اخواني و اخواتي .. شاركوني
بخواطركم لهذا اليوم .. و اترككم في حفظ الله مع هذه الكلمات التائهة ))
في هذا اليوم.. يتجدد العهد مع الله .. لنصرة الأمة
المغلوبة ..
في هذا اليوم يوم عرفة .. رفعنا الأكف و تضرعنا إلى الخالق ..
أن ينصرنا و يرفع من عزيمتنا و ينير دربنا.. و يرزقنا البصيرة و الهدى..
في
هذا اليوم .. رفعتا الأكف نشهده و لا نشهد غيره.. إننا على الدرب سائرون .. إلى
نصرة الحق ماضون.. نحن من سنحيي هذه الأمة بقدرته و نصرته.. سنريه ما يحب .. لنكون
كما يحب هو ..و نرفع قدر هذا الدين الذي ارتضاه و يحبه .
مع فجر
هذا اليوم المبارك .. أشرق فجر أمتنا بنور ليس من السماء و لا من الأرض.. نور خرج
من الصدور .. نور اخترق القلوب.. نور الرغبة و اللهفة و الشوق .. نور الحرقة إلى كد
الصحابة .. نور الرغبة إلى إظهار الحق ... نور الهمة لإصلاح الأرض .. و إخضاع كل
ذرة لله ..
اشتقنا إلى أن نكون أرباب العدل .. اشتقنا إلى أن نكون
من أًصحاب الرحمة .. اشتقنا إلى نكون من رواد الإبداع .. شوقنا في هذا اليوم ترجم
إلى دموع و لحظات ذل و انكسار لله .. لعل الله أن يقبلنا .. و يرى منا ما يحب ..
فيستخدمنا فيما يحب .
تنظر إلى السماء .. فترى لونها يختلف عن سماء
كل يوم .. تحس بتجلي رعاية الله ..و هو الرحمن الرحيم .. تحس بتجلي عظمة الله و هو
القوي العظيم.. تحس بروعة الكون و هو المبدع القدير ..
رأينا صناع
الحياة و هم يرفعون هذه الأكف .. و يتناوبون الدعاء .. لم ندع لأنفسنا .. بل دعينا
لامتنا .. و أن نكون نحن أصحاب النهضة و أصحاب الفكر المنير.
فأبشر أيها
العالم .. نحن قادمون .. لا بدم و لا بقنابل . بل برحمة و علم و شريعة .. قادمون
إليك أيها العالم بقلب محب .. لا يطمع في أرضكم و لا في مالكم و لا في سمائكم .. بل
طامعين في أن نضع أكفنا مع بعضنا .. نمد لكم يد الشريعة السمحاء .. نمد لكم روحانية
السماء ,, فاقبلوا بنا جيرانا لكم و إخوان.. و اسمعوا منا كلام الرحمن .. و اعيدو
النظر في التاريخ .. و تعلموا أن هذا الكون يكون في أوج عزه عندما تتسلم هذه الأمة
قيادته و إصلاحه..
لسنا فاشيين و لا قوميين و لا بعثيين و لا طوائف . نحن
باختصار .. صناع حياة.. نصنع الحياة لله و بالله و مع الله .. نصنع الحياة بشريعة
أعظم صانع حياة و هو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم .. نصنع الحياة ببسمة
طفل . برحمة يتيم .. بسلام عدل .. بقوة كلمة .. و خط قلم.. ننصر المظلوم ..و نغيث
الملهوف ..و نعفو عن قاتلنا .. و نسامح من غالطنا .. و نكظم غيظنا على من أساء
الينا
لا ضعفا و لا هونا .. لكنها أخلاق الملوك .. و نحن ملوك الأرض .. لا
غطرسة و لا استعبادا أو تكبرا .. بل نحن ملوك بإيماننا .. بقراننا.. بحجاب نسائنا..
و صدق رجالنا .. ملوك بقيام ليل .. ملوك بطلب علم .. ملوك لأننا ننصر الله ..
فسينصرنا الله .. ملوك لأننا خلفاء الله على أرضه ,. فارقب أيها العالم .. ما كان
يوم عرفة إلا يوم بداية النصر ,, احفظ هذا التاريخ .. و دونه على صفحاتك .. و
استشرف المستقبل ,, الخير قادم على أيدي خير أمة.. العز قادم على أيدي اعز أمة .. و
السعد قادم على يد أسعد أمة ..
و يا صناع الحياة لنكن على مستوى
المسؤولية الملقاة على عاتقنا ..و الله إنها لأمانة .. ومن رحمة الله بنا أن حملنا
إياها .. لنرفع الأيدي نشهد الله البيعة .. لنحول كل ثانية من أنفاسنا لله ,, لنخصص
كل لحظة من أفكارنا لله .. قرر معي .. و كن من صناع الحياة ..
بحفظ
الله و رعايته أترككم ..ما كتبت ما كتبت .. الا من فيض مشاعر تولدت من بعد مغرب
اليوم .. تفاؤل عظيم يغمرني.. و إحساس خفيف بحلو القادم يلاطفني .. و روعة الثقة و
اليقين بنصر الله يملْأ كياني
اخواتى للامانه منقول من موقع الاستاذ عمرو خالد دوت كوم ..
البارحة .. مشاعر غريبة .. لا ادري .. لكنها كلمات احب أن أشارككم فيها .. لعلها
تشفع لي يوم القيامة .. هذه خاطرة .. بعد مغرب يوم عرفة .. تاهت مني الكلمات .. و
زاد احساسي بهذه المسؤولية تجاه ديني و أمتي ,, اخواني و اخواتي .. شاركوني
بخواطركم لهذا اليوم .. و اترككم في حفظ الله مع هذه الكلمات التائهة ))
في هذا اليوم.. يتجدد العهد مع الله .. لنصرة الأمة
المغلوبة ..
في هذا اليوم يوم عرفة .. رفعنا الأكف و تضرعنا إلى الخالق ..
أن ينصرنا و يرفع من عزيمتنا و ينير دربنا.. و يرزقنا البصيرة و الهدى..
في
هذا اليوم .. رفعتا الأكف نشهده و لا نشهد غيره.. إننا على الدرب سائرون .. إلى
نصرة الحق ماضون.. نحن من سنحيي هذه الأمة بقدرته و نصرته.. سنريه ما يحب .. لنكون
كما يحب هو ..و نرفع قدر هذا الدين الذي ارتضاه و يحبه .
مع فجر
هذا اليوم المبارك .. أشرق فجر أمتنا بنور ليس من السماء و لا من الأرض.. نور خرج
من الصدور .. نور اخترق القلوب.. نور الرغبة و اللهفة و الشوق .. نور الحرقة إلى كد
الصحابة .. نور الرغبة إلى إظهار الحق ... نور الهمة لإصلاح الأرض .. و إخضاع كل
ذرة لله ..
اشتقنا إلى أن نكون أرباب العدل .. اشتقنا إلى أن نكون
من أًصحاب الرحمة .. اشتقنا إلى نكون من رواد الإبداع .. شوقنا في هذا اليوم ترجم
إلى دموع و لحظات ذل و انكسار لله .. لعل الله أن يقبلنا .. و يرى منا ما يحب ..
فيستخدمنا فيما يحب .
تنظر إلى السماء .. فترى لونها يختلف عن سماء
كل يوم .. تحس بتجلي رعاية الله ..و هو الرحمن الرحيم .. تحس بتجلي عظمة الله و هو
القوي العظيم.. تحس بروعة الكون و هو المبدع القدير ..
رأينا صناع
الحياة و هم يرفعون هذه الأكف .. و يتناوبون الدعاء .. لم ندع لأنفسنا .. بل دعينا
لامتنا .. و أن نكون نحن أصحاب النهضة و أصحاب الفكر المنير.
فأبشر أيها
العالم .. نحن قادمون .. لا بدم و لا بقنابل . بل برحمة و علم و شريعة .. قادمون
إليك أيها العالم بقلب محب .. لا يطمع في أرضكم و لا في مالكم و لا في سمائكم .. بل
طامعين في أن نضع أكفنا مع بعضنا .. نمد لكم يد الشريعة السمحاء .. نمد لكم روحانية
السماء ,, فاقبلوا بنا جيرانا لكم و إخوان.. و اسمعوا منا كلام الرحمن .. و اعيدو
النظر في التاريخ .. و تعلموا أن هذا الكون يكون في أوج عزه عندما تتسلم هذه الأمة
قيادته و إصلاحه..
لسنا فاشيين و لا قوميين و لا بعثيين و لا طوائف . نحن
باختصار .. صناع حياة.. نصنع الحياة لله و بالله و مع الله .. نصنع الحياة بشريعة
أعظم صانع حياة و هو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم .. نصنع الحياة ببسمة
طفل . برحمة يتيم .. بسلام عدل .. بقوة كلمة .. و خط قلم.. ننصر المظلوم ..و نغيث
الملهوف ..و نعفو عن قاتلنا .. و نسامح من غالطنا .. و نكظم غيظنا على من أساء
الينا
لا ضعفا و لا هونا .. لكنها أخلاق الملوك .. و نحن ملوك الأرض .. لا
غطرسة و لا استعبادا أو تكبرا .. بل نحن ملوك بإيماننا .. بقراننا.. بحجاب نسائنا..
و صدق رجالنا .. ملوك بقيام ليل .. ملوك بطلب علم .. ملوك لأننا ننصر الله ..
فسينصرنا الله .. ملوك لأننا خلفاء الله على أرضه ,. فارقب أيها العالم .. ما كان
يوم عرفة إلا يوم بداية النصر ,, احفظ هذا التاريخ .. و دونه على صفحاتك .. و
استشرف المستقبل ,, الخير قادم على أيدي خير أمة.. العز قادم على أيدي اعز أمة .. و
السعد قادم على يد أسعد أمة ..
و يا صناع الحياة لنكن على مستوى
المسؤولية الملقاة على عاتقنا ..و الله إنها لأمانة .. ومن رحمة الله بنا أن حملنا
إياها .. لنرفع الأيدي نشهد الله البيعة .. لنحول كل ثانية من أنفاسنا لله ,, لنخصص
كل لحظة من أفكارنا لله .. قرر معي .. و كن من صناع الحياة ..
بحفظ
الله و رعايته أترككم ..ما كتبت ما كتبت .. الا من فيض مشاعر تولدت من بعد مغرب
اليوم .. تفاؤل عظيم يغمرني.. و إحساس خفيف بحلو القادم يلاطفني .. و روعة الثقة و
اليقين بنصر الله يملْأ كياني
اخواتى للامانه منقول من موقع الاستاذ عمرو خالد دوت كوم ..