أيها المجود ...إحذر هذه الأربعة ... تفز
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ، و بعد :
مما لوحظ في زماننا هذا أن بعض ممن يوصفون - من طرف معجبيهم –
بالمقرئين أو القارئين عبر ما نسمع أحيانا في حلقات التجويد أو
المقارئ المنتشرة في البلادفي المغرب العربي خاصة
، وفي المشرق العربي عموما ، أن يراعي الكثير منهم طبوع الموسيقى
أكثر مما يراعي تحقيق مخارج الحروف و الصفات اللازمة أو العارضة و
أحكام التلاوة الصحيحة ، و لعلي أرجو التوفيق من الله تعالى في تفصيل
ما قد يميل إليه المجود أو المرتل من الصفات المنهي عنها فيما يلي :
1 ) الترقيــص :
و معناه أن القارئ يرقص صوته و خاصة في المدود فيزيد في حرف الم
د ما يزيد حتي يكمل طبعة نغمته و لا يبالي بمقدار المد الذي
هو في صدد روايته
2 ) التحزيـــن :
وهو أن يقرأ القاري الآية من القرءان على هيئة حزينة و يأتي
و كأنه حزين يريد البكاء ، فهذا مما نهى العلماء لما فيه
من مداخل الرياء .
3 ) الترعيــــد :
و معناه أن القارئ يرعد صوته و خاصة في الغنن و المدود
و كأنه مصاب ببرد أو ألم
4 ) التحريــف :
وهو ما أحدثته جماعة أزهرية قديما و بعض " معذبي القرءان "
– من التعذيب - كما أسميهم ، حيث تجتمع الجماعة فيقرءون
القرءان بصوت واحد دون وقف و لا مد و لا غنن ولا ولا ولا ... حيث
انتشرت هذه الطريقة قديما عندنا في بعض مناطق الجزائر و المغرب و
تتلى في الجنائز و محافل الأموات ، و تسمى بــ: " القراءة المسرحة "
و التى و الحمد لله بدأت في الإنقراض بفضل مشايخنا وما دأبوا عليه
من تعليم القراءة الصحيحة المسترسلة و الحمد لله .
وقد راقني ما أنظمه الإمام الحافظ العارف بالله " الإمام السخاوي
" في نونيته حيث يقول :
لا تحسبن التجويد مدا مفرطا *** أو مــد مــا لا فيـــه لــــوان
أو أن تشدد بعد مد همــــــزة *** أو تلــوك الحرك كالسكران
أو أن تفوه بهمزة متهوعـــــا *** فيفــر سامعها من الغيثـــان
للحرف ميـزان فلا تك طاغيا *** فيــه و لا تك مخسر الميــزان
منقول
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ، و بعد :
مما لوحظ في زماننا هذا أن بعض ممن يوصفون - من طرف معجبيهم –
بالمقرئين أو القارئين عبر ما نسمع أحيانا في حلقات التجويد أو
المقارئ المنتشرة في البلادفي المغرب العربي خاصة
، وفي المشرق العربي عموما ، أن يراعي الكثير منهم طبوع الموسيقى
أكثر مما يراعي تحقيق مخارج الحروف و الصفات اللازمة أو العارضة و
أحكام التلاوة الصحيحة ، و لعلي أرجو التوفيق من الله تعالى في تفصيل
ما قد يميل إليه المجود أو المرتل من الصفات المنهي عنها فيما يلي :
1 ) الترقيــص :
و معناه أن القارئ يرقص صوته و خاصة في المدود فيزيد في حرف الم
د ما يزيد حتي يكمل طبعة نغمته و لا يبالي بمقدار المد الذي
هو في صدد روايته
2 ) التحزيـــن :
وهو أن يقرأ القاري الآية من القرءان على هيئة حزينة و يأتي
و كأنه حزين يريد البكاء ، فهذا مما نهى العلماء لما فيه
من مداخل الرياء .
3 ) الترعيــــد :
و معناه أن القارئ يرعد صوته و خاصة في الغنن و المدود
و كأنه مصاب ببرد أو ألم
4 ) التحريــف :
وهو ما أحدثته جماعة أزهرية قديما و بعض " معذبي القرءان "
– من التعذيب - كما أسميهم ، حيث تجتمع الجماعة فيقرءون
القرءان بصوت واحد دون وقف و لا مد و لا غنن ولا ولا ولا ... حيث
انتشرت هذه الطريقة قديما عندنا في بعض مناطق الجزائر و المغرب و
تتلى في الجنائز و محافل الأموات ، و تسمى بــ: " القراءة المسرحة "
و التى و الحمد لله بدأت في الإنقراض بفضل مشايخنا وما دأبوا عليه
من تعليم القراءة الصحيحة المسترسلة و الحمد لله .
وقد راقني ما أنظمه الإمام الحافظ العارف بالله " الإمام السخاوي
" في نونيته حيث يقول :
لا تحسبن التجويد مدا مفرطا *** أو مــد مــا لا فيـــه لــــوان
أو أن تشدد بعد مد همــــــزة *** أو تلــوك الحرك كالسكران
أو أن تفوه بهمزة متهوعـــــا *** فيفــر سامعها من الغيثـــان
للحرف ميـزان فلا تك طاغيا *** فيــه و لا تك مخسر الميــزان
منقول