حفظ القرآن بسرعة.. الخلطة العجيبة!!
المرسل
: أختكم التي نسيتوها من دعائكم.
المستلم
: حافظ القرآن بعد أقل من عامين – بإذن الله تعالى
إنها الخلطة العجيبة والوصفة الرهيبة لحفظ القرآن
ومن منكم أخوتي لا يرجو من الله حـــفـــظ الــــقـــــرآن؟!
إليك هذه الوصفة:
المـــــقـــ[7]ــــاديــــر:
1. الإصرار على هذا القرار.
2.احتساب الأجر بأن حافظ القرآن سالم من همزات الشياطين.
3.رجاء الشفاعة العظمى التي يمنحها القرآن لحفّاظه والعاملين به.
4.تذكر الحديثين الصحيحين: [من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف] الترمذي. [يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة الـبــــقــــرة وآل عــــمران تحاجان عن صاحبهما] مسلم.
5.
تذكّر الوقوف بين يدي الله وقد علِم أنك ممن كابد الصعاب لتحفظ كتابه، وأي شيء يساوي تلك اللحظة العظمى؟!.
6.لا تلتفت للشيطان حين يوهمك بأنك قد نسيت ما حفظته أمس، أو منذ أيام مثلا.. فلو قمت باتباع الخطوات التالية لن تنسى بإذن الله.
7.الابتعاد عن الذنوب والمعاصي التي تشغل ذهنك وتشتت تفكيرك عن الحفظ، وهذا أهم وصفة في هذه الخلطة الرهيبة.
عـــــدد الأشــــخـــاص:
لمن كان له قلب يرجو لقاء الله وهو راض عنه
.
طــــريـــقـــ العمل ـــــة:
الابتداء باتخاذ القرار بالبدء في الحفظ،
ومعاهدة النفس على ألا يوقف شيء بينك وبين إتمامه إلا الموت، فحينها - وإن حال الموت بينك وبين إنهاء الحفظ - ستحشر بإذن الله في زمرة الحفّاظ بالنية الصادقة.
أخلص النية لوجه الله وحده،
وهذا هو الهدف.. كلما كان الأمر سرّا بينك وبين الله - جل وعلا - كان الصدق أعظم، وكان الهدف أمجد، وكانت الجنّة إليك أقرب وأقرب!!.
الحفظ بمقدار ربع حزب يومياً
- وهذا أقلها - لإتمام حفظ القرآن كاملا خلال عامين تقريباً.
الابتداء بالحفظ من البداية،
أي من سورة البقرة، وحين أقول البقرة لا تذهب أذهانهم إلى أنها أطول سورة في القرآن وصعبة و... لا ورب العزة، إنها سورة سهلة يسيرة على من صدق النية وانتظم في الحفظ بالترتيب، وبإمكانك الحفظ من النهاية لا فرق، سوى أنني أتمنى أن نتم معاً البقرة وآل عمران
لأنهما الزهراوان
ولحافظيهما مكان خاص في الجنة.
حفظ ربع الحزب
تواصلا دون تقطيع والمراجعة ثلاث مرات متتالية ساعة الحفظ، ومراجعة ربع اليوم في ركعتين قبل صلاة الشفع والوتر، ومراجعته في الذهن أثناء الخلود إلى النوم.
الـــــمــــراجـــعة:
ستقول: ما أصعب أن أحفظ وأراجع في الوقت ذاته!! أقول: وما أسهل ذلك! سؤال: ألا تصلي؟ اعذرني اعلم أنها إهانة لك
أن تسأل سؤالا كهذا، اللهم قوّ إيمانه. في كل يوم يزيد رصيد الحفظ لديك، وخلال عشرة أيام على الأكثر ستكون قد أتممت جزءا من القرآن الكريم، إذا فالصلاة هي وسيلة المراجعة:
كيف؟
.. ابدأ بربع الحزب الأول واقسمه جزأين صلّ بهما صلاة الفجر، وعند الظهر راجع الربع التالي بنفس الطريقة، حتى تصل إلى حيث وصلت في الحفظ، وهكذا قم بإعادة المسألة... حتى ترسخ حروف القرآن في ذهنك، وتجمع أوراقه في صدرك. عندها...
يصبح القرآن كل حياتك،
وستشعر منذ الأيام الأولى بشيء يربطك بالقرآن، وسيملؤك شعور بعلاقة خاصة بينك وبين كلّ سورة. وعند مرور فترة على الحفظ - شهر فأكثر - فبإمكانك المراجعة بطريقة أخرى أنسب وأسرع وذلك بأن تجعل لك وردا يوميا من القرآن - وأقلها حزب - تراجع من خلاله ما حفظت وتطلع على ما أنت آت إليه بالحفظ، وهنا تكون قد أحرزت هدفا جديداً: ختم القرآن كل شهرين.
إياك أن تنسى
....
الوضوء عن البداية في الحفظ.
الحفظ في مكان خالٍ من ثلاث: التلفاز و"مشتقاته"، الهاتف الجوال، الأشخاص - كائنا من كان -.
المستلم
: حافظ القرآن بعد أقل من عامين – بإذن الله تعالى
إنها الخلطة العجيبة والوصفة الرهيبة لحفظ القرآن
ومن منكم أخوتي لا يرجو من الله حـــفـــظ الــــقـــــرآن؟!
إليك هذه الوصفة:
المـــــقـــ[7]ــــاديــــر:
1. الإصرار على هذا القرار.
2.احتساب الأجر بأن حافظ القرآن سالم من همزات الشياطين.
3.رجاء الشفاعة العظمى التي يمنحها القرآن لحفّاظه والعاملين به.
4.تذكر الحديثين الصحيحين: [من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف] الترمذي. [يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة الـبــــقــــرة وآل عــــمران تحاجان عن صاحبهما] مسلم.
5.
تذكّر الوقوف بين يدي الله وقد علِم أنك ممن كابد الصعاب لتحفظ كتابه، وأي شيء يساوي تلك اللحظة العظمى؟!.
6.لا تلتفت للشيطان حين يوهمك بأنك قد نسيت ما حفظته أمس، أو منذ أيام مثلا.. فلو قمت باتباع الخطوات التالية لن تنسى بإذن الله.
7.الابتعاد عن الذنوب والمعاصي التي تشغل ذهنك وتشتت تفكيرك عن الحفظ، وهذا أهم وصفة في هذه الخلطة الرهيبة.
عـــــدد الأشــــخـــاص:
لمن كان له قلب يرجو لقاء الله وهو راض عنه
.
طــــريـــقـــ العمل ـــــة:
الابتداء باتخاذ القرار بالبدء في الحفظ،
ومعاهدة النفس على ألا يوقف شيء بينك وبين إتمامه إلا الموت، فحينها - وإن حال الموت بينك وبين إنهاء الحفظ - ستحشر بإذن الله في زمرة الحفّاظ بالنية الصادقة.
أخلص النية لوجه الله وحده،
وهذا هو الهدف.. كلما كان الأمر سرّا بينك وبين الله - جل وعلا - كان الصدق أعظم، وكان الهدف أمجد، وكانت الجنّة إليك أقرب وأقرب!!.
الحفظ بمقدار ربع حزب يومياً
- وهذا أقلها - لإتمام حفظ القرآن كاملا خلال عامين تقريباً.
الابتداء بالحفظ من البداية،
أي من سورة البقرة، وحين أقول البقرة لا تذهب أذهانهم إلى أنها أطول سورة في القرآن وصعبة و... لا ورب العزة، إنها سورة سهلة يسيرة على من صدق النية وانتظم في الحفظ بالترتيب، وبإمكانك الحفظ من النهاية لا فرق، سوى أنني أتمنى أن نتم معاً البقرة وآل عمران
لأنهما الزهراوان
ولحافظيهما مكان خاص في الجنة.
حفظ ربع الحزب
تواصلا دون تقطيع والمراجعة ثلاث مرات متتالية ساعة الحفظ، ومراجعة ربع اليوم في ركعتين قبل صلاة الشفع والوتر، ومراجعته في الذهن أثناء الخلود إلى النوم.
الـــــمــــراجـــعة:
ستقول: ما أصعب أن أحفظ وأراجع في الوقت ذاته!! أقول: وما أسهل ذلك! سؤال: ألا تصلي؟ اعذرني اعلم أنها إهانة لك
أن تسأل سؤالا كهذا، اللهم قوّ إيمانه. في كل يوم يزيد رصيد الحفظ لديك، وخلال عشرة أيام على الأكثر ستكون قد أتممت جزءا من القرآن الكريم، إذا فالصلاة هي وسيلة المراجعة:
كيف؟
.. ابدأ بربع الحزب الأول واقسمه جزأين صلّ بهما صلاة الفجر، وعند الظهر راجع الربع التالي بنفس الطريقة، حتى تصل إلى حيث وصلت في الحفظ، وهكذا قم بإعادة المسألة... حتى ترسخ حروف القرآن في ذهنك، وتجمع أوراقه في صدرك. عندها...
يصبح القرآن كل حياتك،
وستشعر منذ الأيام الأولى بشيء يربطك بالقرآن، وسيملؤك شعور بعلاقة خاصة بينك وبين كلّ سورة. وعند مرور فترة على الحفظ - شهر فأكثر - فبإمكانك المراجعة بطريقة أخرى أنسب وأسرع وذلك بأن تجعل لك وردا يوميا من القرآن - وأقلها حزب - تراجع من خلاله ما حفظت وتطلع على ما أنت آت إليه بالحفظ، وهنا تكون قد أحرزت هدفا جديداً: ختم القرآن كل شهرين.
إياك أن تنسى
....
الوضوء عن البداية في الحفظ.
الحفظ في مكان خالٍ من ثلاث: التلفاز و"مشتقاته"، الهاتف الجوال، الأشخاص - كائنا من كان -.
منقووووول