في عتمة الليل الطويل
تجتاحك جرعات الألم
تحاول أن ترديك قتيلا تحت ضرباتها
وتتركك أسيرا لرغباتها..
تمنحك شيئا جديدا عليك ..
يأخذ منكـ أكثر ممايعطيك ...
له رغبة بشيء منك ...
عسير عليك ...
ربما تستلم له أحيانا لكنه طوع أمرك
أنت فقط
إنها دموعك ...
دمعتك التي تتمنى نزولها
في زيارتها الليلية تلك ...
لكنّّها تأبي ...
تأبى
لِمَ؟؟؟
لأنها عاهدت الله
على أن لاتنزل إلا من خشيته
فهي دموع الكبرياء
الكبرياء فوق كل شيء
يثني عزمها...
يجرحها ...
يؤلمها...
يتركها صلدا
دون شيء يذكر
دون شيء !
نجدها في تلك اللحظات تأبى النزول
إلا خوفا من الله وخشية من عذابه
وإن صممت ...
وإن قررت وعاندت ...
وكان لابد منها
ونزلت ...
فلن تراها إلا أمي ...
ولن تنزل إلا في حضنها...
فهي بعد الله تحضنها...
:
:
:
خواطر نفس أتمنى من حبيباتي مشاركتي حروفي
بكلمة تزيح الحزن منها وتجمل الجميل فيها وتزيده رونقا ً وبهائاً
أنتظركن ...
عدل سابقا من قبل نور الهدى في الثلاثاء 23 ديسمبر 2008, 2:02 am عدل 1 مرات