بسم الله الرحمن الرحيم
عرفت فلزمت
تحدثت الينا في مجلس عن مفاتيح السعادة .. اي سعادة واي مفاتيح ؟!
انه مجرد كلام ... !!
لكن حديثها كان يلامس القلب والوجدان والعقل في آن .. يخاطب فينا مكنونات
النفس التي ارتضت طريق الله ورسوله منهج حياة .. خاطب فينا الضمير لنصنع
سعادتنا بايدينا وننفض تراب الحزن عن كواهلنا ...
ترى لكلامها روحا تنبض بالحياة التي تعيشها والسعادة التي رسمت معالمها هي
وزوجها واولادها وقد عمروا اركانها بمعاهدة انفسهم وتربيتها على منهج الله
ورسوله ... فغدوا عائلة يشهد لم بالصلاح والسعادة والوفاق بحمد الله وفضله
تحب زوجها ويحبا حبا تغذت علي ارواحهم فغدا واقعا ملموسا يكلله
التفاهم والتناغم في ظل حياة اساسها وقوامها الوفاق ورضى الرحمن
تحب اولادها ويحبونها هي محضنهم وبئر أسرارم . تصبر على معاناة تربيتهم
وتحسين أخلاقهم بحزم المحبين لتراهم في مستقبلهم رجالا ونساء يضرب بهم
المثل في صلاحم ونفعهم للاخرين
اننا امام امراة صالحة .. ومربية وداعية صالحة تعيش بيننا ... ليست
من عالم الصحابيات ولا التابعات ولكنها نهجت نهجهن ... وعرفت فلزمت ..
فكانت - ولا زالت – وزوجا نموذجا لأروع زوجين .. وكانت – ولا زالت –
واسرتها نموذجا لاروع اسرة تعرف ذلك وتلمسه حينما تراهم لاول مرة
وتسمع طيب كلامها حلاوة واقعها
فيا رب أدم عليهم سعادتهم ... وأكرم بيوتنا بأسرار السعادة والهناء