السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
*وهذه الاية هي أرجى اية في كتاب الله عز وجل
*فهي تشجع القانطين اليائسين وتبعث الامل بالمغفرة...وتطمئنهم وتوجههم الى وجوب طلب المغفرة والتوبة من الله الغفور الرحيم بعباده..
الذي يغفر الذنب مهما كان..الذي لايمل من تكرار الذنب مع تكرار التوبة
قال ابن عباس في قوله عزّ وجلّ ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ )) الآية : قد دعا اللَّه تعالى إلى
مغفرته من زعم أن المسيح هو اللَّه ، ومن زعم أن المسيح هو ابن اللَّه ،ومن زعم أن عزيرًا ابن اللَّه ، ومن زعم أن الله فقير ،
ومن زعم أن يد الله مغلولة ، ومن زعم أن الله ثالث ثلاثة ،
يقول اللَّه تعالى لهؤلاء : ((أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌرَّحِيمٌ )) [ المائدة : 74 ] .
ثم دعا إلى التوبة من هو أعظم قولاً من هؤلاء ؛ من قال : ((أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى )) [ النازعات : 24 ] ،
وقال : ((مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إلهٍ غَيْرِي ))[ القصص : 38]. قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما :
من آيس عباد اللَّه من التوبة بعد هذا فقد جحد كتاب اللَّه عزَّ وجلَّ ، ولكن لا يقدر العبد أن يتوب حتى يتوب اللَّه
عليه .
*يدل ذلك على صبر الله وحلمه على المشركين فكيف بالعصاه من الموحدين.
*يدل على واسع رحمة الله تعالى ومغفرته لجميع الذنوب حتى الشرك بشرط التوبة النصوح منها.
*التوفيق الى التوبة فضل من الله تعالى
*يغفرالله الذنب حتى لو تكرر مالم يستمر الانسان فيه ويصر عليه.فلا يأس من رحمة الله
*فذنوب العباد وإن عظمت ، فإن عفو اللَّه ومغفرته أعظم منها .
ماهي التوبة؟
*التوبة هي توجع القلب الذي يحب على ذنبه في حق من احب ..مع العزم على عدم الرجوع للذنب .
*الله سبحانه يقبل توبة العبد مالم يغرغر....فما أحلم الله!!!..وما أكرم الله!!!..وما أعظم الله!!!
*التوبة تجب(تمحو) ما قبلها ...ويبدأ الانسان من جديد بعد التوبة ..كما ان الاسلام يجب ما قبله.
*قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) . حسن ، رواه ابن ماجه
*التوبة النصوح هو أن يقلع العبد عن الذنب في الحاضر ، ويندم على ما سلفمنه في الماضي ،
ويعزم على أن لا يفعل في المستقبل ، ثم إن كان الحق لآدمي رده إليه بطريقه.
ماذا يوم القيامة؟
*يوم القيامة يتحسر المجرم المفرط في التوبة والإنابة لله عز وجل، ويتمنى لو كان قد تاب واخلص واحسن لله..
ويتمنى لو يرد للدنيا كي يتوب ويحسن العمل.
ماذا عن الذنوب والمعاصي ؟
*المعاصي والذنوب لها اثار سيئة ضارة بالقلب والبدن والوجه والعقل...وتمتد اثارها الى حياة العبد ..
وتؤثر فيمن حوله (زوجة او زوج ، الابناء ،الاهل)
قال احد السلف ( اني لاجد اثر الذنب في خلق زوجتي ودابتي)
المعاصي لها اثار سيئة في الكون ..في البر والبحر..قال تعالى(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس) .
*المعاصي تبعد العبد عن ربه وتجلب سخط الله وغضبه.
ما ذا نفعل في ذلك؟
*لكي يتجنب الانسان ذلك ويعصمه الله من الذنوب يجب عليه :
اولا الاعتصام بالله سبحانه وتعالى .
ثانيا اللجوء الى الله دائما بالدعاء وطلب العصمة من الفتن منه سبحانه.
ثالثا الاستغفار دائما في كل وقت وفي اي مكان لعلها توافق ساعة اجابة ويغفر للعبد ما قدم وما اخر.
رابعا الاقبال على العلم الشرعي والتسلح به مع اخلاص النية ..وهذا باذن الله وسيلة عظيمة للعصمة من الذنوب.
خامسا قراءة القران يوميا كورد لا يتنازل عنه العبد مهما كان.
سادسا ان يكون للعبد قراءة تدبر ..يكرر فيها الايات ويقف على معانيها ويستشعرها.
سابعا اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل شئ
اللهم اني اعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا وتقبل توبتنا يا ارحم الراحمين
اللهم اني اسألك التوفيق والسداد والاخلاص في القول والعمل لي ولجميع اخواتي في الدار
ءامين
اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد وعلى ازواجه واصحابه واتباعه.
قال الله تعالى
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
*وهذه الاية هي أرجى اية في كتاب الله عز وجل
*فهي تشجع القانطين اليائسين وتبعث الامل بالمغفرة...وتطمئنهم وتوجههم الى وجوب طلب المغفرة والتوبة من الله الغفور الرحيم بعباده..
الذي يغفر الذنب مهما كان..الذي لايمل من تكرار الذنب مع تكرار التوبة
قال ابن عباس في قوله عزّ وجلّ ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ )) الآية : قد دعا اللَّه تعالى إلى
مغفرته من زعم أن المسيح هو اللَّه ، ومن زعم أن المسيح هو ابن اللَّه ،ومن زعم أن عزيرًا ابن اللَّه ، ومن زعم أن الله فقير ،
ومن زعم أن يد الله مغلولة ، ومن زعم أن الله ثالث ثلاثة ،
يقول اللَّه تعالى لهؤلاء : ((أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌرَّحِيمٌ )) [ المائدة : 74 ] .
ثم دعا إلى التوبة من هو أعظم قولاً من هؤلاء ؛ من قال : ((أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى )) [ النازعات : 24 ] ،
وقال : ((مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إلهٍ غَيْرِي ))[ القصص : 38]. قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما :
من آيس عباد اللَّه من التوبة بعد هذا فقد جحد كتاب اللَّه عزَّ وجلَّ ، ولكن لا يقدر العبد أن يتوب حتى يتوب اللَّه
عليه .
*يدل ذلك على صبر الله وحلمه على المشركين فكيف بالعصاه من الموحدين.
*يدل على واسع رحمة الله تعالى ومغفرته لجميع الذنوب حتى الشرك بشرط التوبة النصوح منها.
*التوفيق الى التوبة فضل من الله تعالى
*يغفرالله الذنب حتى لو تكرر مالم يستمر الانسان فيه ويصر عليه.فلا يأس من رحمة الله
*فذنوب العباد وإن عظمت ، فإن عفو اللَّه ومغفرته أعظم منها .
ماهي التوبة؟
*التوبة هي توجع القلب الذي يحب على ذنبه في حق من احب ..مع العزم على عدم الرجوع للذنب .
*الله سبحانه يقبل توبة العبد مالم يغرغر....فما أحلم الله!!!..وما أكرم الله!!!..وما أعظم الله!!!
*التوبة تجب(تمحو) ما قبلها ...ويبدأ الانسان من جديد بعد التوبة ..كما ان الاسلام يجب ما قبله.
*قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) . حسن ، رواه ابن ماجه
*التوبة النصوح هو أن يقلع العبد عن الذنب في الحاضر ، ويندم على ما سلفمنه في الماضي ،
ويعزم على أن لا يفعل في المستقبل ، ثم إن كان الحق لآدمي رده إليه بطريقه.
ماذا يوم القيامة؟
*يوم القيامة يتحسر المجرم المفرط في التوبة والإنابة لله عز وجل، ويتمنى لو كان قد تاب واخلص واحسن لله..
ويتمنى لو يرد للدنيا كي يتوب ويحسن العمل.
ماذا عن الذنوب والمعاصي ؟
*المعاصي والذنوب لها اثار سيئة ضارة بالقلب والبدن والوجه والعقل...وتمتد اثارها الى حياة العبد ..
وتؤثر فيمن حوله (زوجة او زوج ، الابناء ،الاهل)
قال احد السلف ( اني لاجد اثر الذنب في خلق زوجتي ودابتي)
المعاصي لها اثار سيئة في الكون ..في البر والبحر..قال تعالى(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس) .
*المعاصي تبعد العبد عن ربه وتجلب سخط الله وغضبه.
ما ذا نفعل في ذلك؟
*لكي يتجنب الانسان ذلك ويعصمه الله من الذنوب يجب عليه :
اولا الاعتصام بالله سبحانه وتعالى .
ثانيا اللجوء الى الله دائما بالدعاء وطلب العصمة من الفتن منه سبحانه.
ثالثا الاستغفار دائما في كل وقت وفي اي مكان لعلها توافق ساعة اجابة ويغفر للعبد ما قدم وما اخر.
رابعا الاقبال على العلم الشرعي والتسلح به مع اخلاص النية ..وهذا باذن الله وسيلة عظيمة للعصمة من الذنوب.
خامسا قراءة القران يوميا كورد لا يتنازل عنه العبد مهما كان.
سادسا ان يكون للعبد قراءة تدبر ..يكرر فيها الايات ويقف على معانيها ويستشعرها.
سابعا اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل شئ
اللهم اني اعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا وتقبل توبتنا يا ارحم الراحمين
اللهم اني اسألك التوفيق والسداد والاخلاص في القول والعمل لي ولجميع اخواتي في الدار
ءامين
اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد وعلى ازواجه واصحابه واتباعه.