اثناء دراستنا يطلب منا احيانا ان نعرب ايات من القران الكريم، فنخطئ و نصيب.
الخطأ يؤدي الى تغيير معنى الايات، و الصواب كثيرا ما يظهر اعجازا عن عظمة الواحد الاحد.
لذلك ارتأيت ان انقل هنا اعراب ايات القران الكريم ان شاء الله تعالى.
نبدأ بسورة الفاتحة ان شاء الله تعالى.
سورة الفاتحة
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
"بسم": الباء حرف جر، "اسم" اسم مجرور بالكسرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، تقديره: ابتدائي كائن بسم الله، وجملة التقدير ابتدائية. "الرحمن الرحيم": صفتان مجرورتان بالكسرة.
آ:2 {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
"رب": بدل مجرور بالكسرة، "العالمين": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم؛ وقد أُلْحِقَ به لأنه ليس عَلَمًا ولا صفة، و "عالَم" المفرد يشمل المذكر والمؤنث، والعاقل وغيره، و"عالَمون" مع الجمعية لا يُطلق إلا على المذكر العاقل، فاختلف المفرد عن الجمع.
’{الرحمن الرحيم}’
صفتان مجرورتان بالكسرة.
آ:4 {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
"مالك": نعت للجلالة المعرفة، وإضافة "مالك" محضة فيتعرَّف بالإضافة.
آ:5 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
"إيَّاك": ضمير نصب منفصل مبني على السكون، في محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص. والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب. جملة "نعبد" مستأنفة.
آ:6 {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
"الصراط": مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة. وجملة "اهدنا" استئنافية لا محل لها. وأصل {نَسْتَعِينُ} نَسْتَعْوِن من العون، فاستثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى الساكن قبلها، فسكنت الواو بعد النقل، وانكسر ما قبلها فقلبت ياء.
آ:7 {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}
"صراط": بدل كل من كل من الصِّرَاطَ منصوب. وهو بدل معرفة من معرفة. "غير": بدل من "الذين" مجرور. والجار والمجرور "عليهم" نائب فاعل لاسم المفعول "المغضوب". "ولا الضالين": "لا" زائدة لتأكيد النفي، "الضالِّين" اسم معطوف على "المغضوب" مجرور بالياء.
آمين: ليست من القرآن، وهي اسم فعل أمر بمعنى استجب.
سنتابع باقي السور ان شاء الله تعالى فانتظروني.