[center]
إخترت و قطفت لكن من بستان ديننا الحنيف
و
سراجنا المنير
وردة
و إن كانت بسيطة بمفهومها
فعظيمة بشأنها
و
منزلة
صاحبها
نعم
إنها
الصدقة
فهي من أفضل الأعمال و أحبها إلى الله عز وجل , و هي ذلك العمل الجليل و الكنز الباقي و الذخر الغالي .
كنز لا تصله الأيادي في دار البقاء و الخلد لا ناقص فيه و لا فاني .
قال إبن مسعود رضي الله عنه " إن إستطعت أن تجعل كنزك حيث لا تـأكله السوس و لا تناله اللُصوص فإفعل بالصدقة .
فهمها نكثر الكلام في عظمتها أخواتي أو نقل لا نجد من دون أدلة كتابنا المجيد و أحاديث رسولنا الكريم خير برهان و دليل لفوائد شأنها و علو منزلتها فلنستدرج أهمها كالتالي :
أولا
تقي من البلايا و الكروب لقوله صلوات ربي عليه " صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الأفات و الهلكات "
ثانيا
عظم أجرها و مضاعفة ثوابها لقول الله سبحانه و تعالى " إن المُصدقين و المُصدقات و أقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم و لهم أجر كبير (الحديد آية 18 )
ثالثا
إطفاؤها الخطايا و تكفيرها لل الذنوب لقول الرسول صلى الله عليه و سلم " إن الحسنات يذهبن السيئات "
رابعا
مباركتة الصدقة للمال و زيادة الرزق لقول الله عز وجل "و ما أنفقتم من شيئ فهو يخلفه و هو خير الرازقين
(سبأ آيه 39)
خامسا
الوقاية من العذاب والسبيل للجنة فقد قال صلى الله عليه و سلم "...فإتقوا النار و لو بشق ثمر "
و قال عز و جل " و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء و الضراء..." (آلِ عمران 135)
وقال تبارك و تعالى "و أنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق و أكن من الصالحين" ( المنافقون آية 10)
كم هي كثيرة أحاديث و آيات, براهين و عجائب الصدقات.
فلو وقفنا بصدق مع أنفسنا و تأملنا حقا بسراجنا , لسررنا و رحبنا من الأعماق لرؤيتنا سائلا أو محتاج ,
طارق باب أو عابر سبيل و لا رددنا
نعم بمن جاء يغسل ذنوبنا نعم بمن بهم تتضاعف حسناتنا و يتضاخم كنزنا
أهلا ,يا من نداوي بهم مرضانا فقد قال و صدق من قال
" داووا مرضاكم بالصدقات "
نعم...نعم...أهلا...أهلا....
إخترت و قطفت لكن من بستان ديننا الحنيف
و
سراجنا المنير
وردة
و إن كانت بسيطة بمفهومها
فعظيمة بشأنها
و
منزلة
صاحبها
نعم
إنها
الصدقة
فهي من أفضل الأعمال و أحبها إلى الله عز وجل , و هي ذلك العمل الجليل و الكنز الباقي و الذخر الغالي .
كنز لا تصله الأيادي في دار البقاء و الخلد لا ناقص فيه و لا فاني .
قال إبن مسعود رضي الله عنه " إن إستطعت أن تجعل كنزك حيث لا تـأكله السوس و لا تناله اللُصوص فإفعل بالصدقة .
فهمها نكثر الكلام في عظمتها أخواتي أو نقل لا نجد من دون أدلة كتابنا المجيد و أحاديث رسولنا الكريم خير برهان و دليل لفوائد شأنها و علو منزلتها فلنستدرج أهمها كالتالي :
أولا
تقي من البلايا و الكروب لقوله صلوات ربي عليه " صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الأفات و الهلكات "
ثانيا
عظم أجرها و مضاعفة ثوابها لقول الله سبحانه و تعالى " إن المُصدقين و المُصدقات و أقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم و لهم أجر كبير (الحديد آية 18 )
ثالثا
إطفاؤها الخطايا و تكفيرها لل الذنوب لقول الرسول صلى الله عليه و سلم " إن الحسنات يذهبن السيئات "
رابعا
مباركتة الصدقة للمال و زيادة الرزق لقول الله عز وجل "و ما أنفقتم من شيئ فهو يخلفه و هو خير الرازقين
(سبأ آيه 39)
خامسا
الوقاية من العذاب والسبيل للجنة فقد قال صلى الله عليه و سلم "...فإتقوا النار و لو بشق ثمر "
و قال عز و جل " و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء و الضراء..." (آلِ عمران 135)
وقال تبارك و تعالى "و أنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق و أكن من الصالحين" ( المنافقون آية 10)
كم هي كثيرة أحاديث و آيات, براهين و عجائب الصدقات.
فلو وقفنا بصدق مع أنفسنا و تأملنا حقا بسراجنا , لسررنا و رحبنا من الأعماق لرؤيتنا سائلا أو محتاج ,
طارق باب أو عابر سبيل و لا رددنا
نعم بمن جاء يغسل ذنوبنا نعم بمن بهم تتضاعف حسناتنا و يتضاخم كنزنا
أهلا ,يا من نداوي بهم مرضانا فقد قال و صدق من قال
" داووا مرضاكم بالصدقات "
نعم...نعم...أهلا...أهلا....