هذا الموضوع عملي أكثر منه نظري ولا تقطف ثمرته إلا بالعمل والعزم والإرادة.
شروط نجاح البرنامج:
- الشعور بالحاجة إلى هذا البرنامج.
- الإخلاص (إذا أردت الإخلاص فاسأل نفسك: لماذا عملت هذا العمل أليس طلباً للجنة وفراراً من النار؟) -ومما يعين على الإخلاص القراءة في صفة الجنة والنار- ومعرفة الله حق المعرفة بمعرفة أسمائه وصفاته - وأن تعلم أن الناس لا ينفعون ولا يضرون وأن النفع والضر بيد الله جل وعلا.
- الصبر والمجاهدة. قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}(الزمر: من الآية10) وقال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}(العنكبوت:69).
- الاحتساب. وهو أن تعمل العمل لا ترجو به شيء من عرض الدنيا الزائل بل ترجوا الثواب من الله وحده.
- الدعاء.
البرنامج العملي للذة العبادة:
هذا البرنامج هو أدنى الكمال وكلما زدت من العمل والعدد كان أفضل.
- صيام ثلاثة أيام من كل شهر مع المحافظة على الصيام الموسمي (الست من شوال، وعرفة، وعاشوراء).
- ختم القرآن كل شهر، طريقة قراءة القرآن قبل كل صلاة أربع صفحات (أوجه) فيقرأ كل يوم جزء فيختم القرآن كل شهر.
- التبكير إلى الصلوات. ضابط التبكير (إذا سمعت المؤذن يقول حي على الصلاة خرجت إلى المسجد لم يخرجك إلا الصلاة فأنت مبكر). ثمرات التبكير إلى الصلوات:
- إدراك تكبيرة الإحرام تكتب براءتان في حديث: [من أدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام أربعين يوماً كتبت له براءتان براءة من النفاق وبراءة من النار.] هذا الحديث لا يصح مرفوعاً ويصح موقوفاً بالإجماع وله حكم الرفع لأن الصحابة لا يتكلمون من أنفسهم في مسائل الجنة والنار كما ذكر ذلك للشيخ سليمان العلوان.
- إدراك دعاء الملك واستغفاره لك>
- لا تفوتك صلاة جماعة أبداً.
- سبب لتعلق القلب في المساجد.
- أنه يكتب لك الأجر منذ جلوسك حتى خروجك.
5. المحافظة على ركعتي الضحى وتسمى صلاة الأوابين (الرجّاعين من الذنوب) وفي حديث [كل سلامى (وهي المفاصل) من الناس عليه صدقة..... ويجزئ عنها ركعتي الضحى] كما ذكر في آخر الحديث، وقال ابن رجب أن في الإنسان (360) مفصل وذكر ابن دقيق العيد في شرح الأربعين أنها وردت في رواية عند مسلم. والعجيب أن الطب الحديث اكتشف ذلك. وتبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى قبيل الزوال (قبل الظهر بثلث ساعة، وبعد الإشراق بـربع ساعة.
6. احرص على أن تكون على طهارة غالب اليوم، ولماذا؟
ج/ لأنه معين على العمل الصالح ومطردة للكسل والشيطان.
7. حافظ على ركعتي الوضوء، ويبين فضلها حديث بلال عندما قال له صلى الله عليه وسلم: [إني سمعت قرع نعليك في الجنة]، فبين له أن سبب ذلك هو أنه لم يتوضأ إلا صلى لله ما كتب له.
س/ هل ركعتي الوضوء تصلى في وقت النهي؟
ج/ إذا كان من المحافظين عليها فإنها تدخل من ذوات الأسباب.
8. المحافظة على أذكار الاستغفار وخاصة (أذكار الصباح والمساء، والنوم، والدخول والخروج من المسجد ومن المنزل ومن الخلاء وغيرها) وأعظم الذكر هو كتاب الله جل وعلا.
9. حافظ على ركعتين قبل النوم بنية أنها من صلاة الليل.
10. طلب العلم، كأن تحفظ كتاب الله عز وجل وتحضر الدروس وتقرأ من كتاب، وطريقة مجربة، اقرأ في اليوم مالا يقل عن ربع ساعة واجعل بجانبك دفتر فتسجل فيه ما استفدت فيه من القراءة.
11. الشفع والوتر.
12. الصدقة يومياً (أو أسبوعياً) ولو بريال، لأنك لو تصدقت يومياً لدعا لك يومياً ملك، وفي مداومة على عمل صالح وهو مما يورث لذة العبادة.
13. المحاسبة قبل النوم، كيف تكون المحاسبة؟
ج/ تكون المحاسبة في: هل ازددت علماً، وكيف كانت عبادتك، ومحاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل، محاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل، والمحاسبة في التفريط في الطاعة وفي عمل المعاصي، واجعله في كتاب لا ينظر فيه غيرك.
14. تجديد التوبة، يقول صلى الله عليه وسلم [إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة] أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
15. التفكر.... {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (آل عمران:191).
16. سلامة القلب من الأمراض (الحقد – الحسد – الخ...).
17. الدعوة إلى الله.
18. ترك المعصية لأجل الله.
19. بر الوالدين.
20. صلة الرحم.