بسم الله الرحمن الرحيم
مصير الصحف التي جمع فيها القران في عد ابي بكر رضي الله عنه
هذه الصحف بقيت عند ابي بكر رضي الله عنه حتى توفاه الله ثم صارت
الى عمر رضي الله عنه وظلت عنده حتى توفاه الله ثم صارت الى
حفصة رضي الله عنها
والسؤال الان :
لماذا لم تنتقل الصحف الى الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه الم
يكن هو اجدر ان تودع هذه الصحف عنده
والجواب :
بل حفصة اولى بذلك واجدر ان توضع هذه للاسباب التالية
1 – لانها زوج الرسول عليه الصلاة والسلام
2 – لتمكنها من القراءة والكتابة ثم هي تحفظ القرآن كاملا في صدرها
3 - لان عمخر رضي الله عنه اوصى ان توضع الصحف عندها
4 – لانه لم يكن احد يعلم ان الخلافة ستكون لعثمان فكيف تسلم له
الصحف قبل اختياره كخليفة ثالث
والسؤال : الذي طرح نفسه الان هو :
اين صارت الصحف التي كانت عند حفصة ؟
وهل باقية الى الان ام حرقت ؟
الجواب :
حاول مروان بن الحكم ان ياخذها من حفصة ليحرقها فأبت حتى اذا
توفيت اخذها واحرقها وقال انما فعلت هذه لان ما فيها قد تم نسخه
( اي كتابته وحفظه ي المصحف الامام ) وخشيت ان طال بالناس زمان
ان يرتاب في هذه الصحف مرتاب
والسؤال –
هل كان احراق عثمان رضي الله عنه للمصاحف الفردية من رأيه منفردا
ام بعد مشورة من الصحابه رضي الله عنهم ؟
الجواب :
لم يفعل ذلك الا بعد مشورة من الصحابة رضي الله عنهم
قال علي رضي الله عنه : لا تقولوا في عثمان الا خيرا فوالله ما فعل
الذي فعل الا عن ملأ منا وقال ايضا :لو وليت ما ولي عثمان لعملت في
المصاحف ما عمل
والسؤال الرابع –
ما هي ابرز الصفات التي كانت عليها المصاحف العثمانية ؟
الجواب :
إنها مشتملة على جميع القرآن وخالية من النقط والشكل والفواصل
ومجردة من الزيادات التفسيرية ومن الروايات الفردية الاحادية
وأضحت مرتبة على النحو الذي نجده في مصاحفنا اليوم
البرهان(1/240) وكتاب المصاحف لابن ابي داود ص12
مصير الصحف التي جمع فيها القران في عد ابي بكر رضي الله عنه
هذه الصحف بقيت عند ابي بكر رضي الله عنه حتى توفاه الله ثم صارت
الى عمر رضي الله عنه وظلت عنده حتى توفاه الله ثم صارت الى
حفصة رضي الله عنها
والسؤال الان :
لماذا لم تنتقل الصحف الى الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه الم
يكن هو اجدر ان تودع هذه الصحف عنده
والجواب :
بل حفصة اولى بذلك واجدر ان توضع هذه للاسباب التالية
1 – لانها زوج الرسول عليه الصلاة والسلام
2 – لتمكنها من القراءة والكتابة ثم هي تحفظ القرآن كاملا في صدرها
3 - لان عمخر رضي الله عنه اوصى ان توضع الصحف عندها
4 – لانه لم يكن احد يعلم ان الخلافة ستكون لعثمان فكيف تسلم له
الصحف قبل اختياره كخليفة ثالث
والسؤال : الذي طرح نفسه الان هو :
اين صارت الصحف التي كانت عند حفصة ؟
وهل باقية الى الان ام حرقت ؟
الجواب :
حاول مروان بن الحكم ان ياخذها من حفصة ليحرقها فأبت حتى اذا
توفيت اخذها واحرقها وقال انما فعلت هذه لان ما فيها قد تم نسخه
( اي كتابته وحفظه ي المصحف الامام ) وخشيت ان طال بالناس زمان
ان يرتاب في هذه الصحف مرتاب
والسؤال –
هل كان احراق عثمان رضي الله عنه للمصاحف الفردية من رأيه منفردا
ام بعد مشورة من الصحابه رضي الله عنهم ؟
الجواب :
لم يفعل ذلك الا بعد مشورة من الصحابة رضي الله عنهم
قال علي رضي الله عنه : لا تقولوا في عثمان الا خيرا فوالله ما فعل
الذي فعل الا عن ملأ منا وقال ايضا :لو وليت ما ولي عثمان لعملت في
المصاحف ما عمل
والسؤال الرابع –
ما هي ابرز الصفات التي كانت عليها المصاحف العثمانية ؟
الجواب :
إنها مشتملة على جميع القرآن وخالية من النقط والشكل والفواصل
ومجردة من الزيادات التفسيرية ومن الروايات الفردية الاحادية
وأضحت مرتبة على النحو الذي نجده في مصاحفنا اليوم
البرهان(1/240) وكتاب المصاحف لابن ابي داود ص12