معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


+2
engyhussein79
ام بودى
6 مشترك

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الثلاثاء 13 يناير 2009, 6:54 am

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 757b91fa10

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Besmallah

    اخواتى الحبيبات
    ان شاء الله اقوم بوضع سلسلة من المواضيع بعنوان
    محرمات استهان بها كثير من
    الناس


    من كتاب لفضيلة الشيخ/ محمد صالح المنجد غفر
    الله له و لنا و لوالدينا و للمسلمين اجمعين


    تعني كما من عنوانها المحرمات التي اصبحت من عادات بعض الناس كي نتوب منها و نتقيها
    و نجتنبها طاعة لله و طلبا لرحمته و مغفرته و ان يدخلنا الجنه
    و لا بد من مقدمه بسيطه لتعريف ما هو الحلال و الحرام و بعض الاشياء المتعلقه بها
    ثم ابداء من الموضوع القادم في سرد بعض هذه المحرمات التي تساهل بعضنا
    فيها:

    ملاحظه: ارجو ان تعذروني على الاطاله هذه المره لكن ان شاء الله من
    المره القادمه ستكون مختصره جدا و تتكلم عن الموضوع مباشرة. لكن هذا ضروري جدا و
    ارجو ان تقرؤه للنهايه.


    فإن الله سبحانه وتعالى فرض فرائض لا يجوز تضييعها ، وحد حدودا لا يجوز تعديها ،
    وحرم أشياء لا يجوز انتهاكها .

    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أحل
    الله في كتابه فهو حلال ،وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عافية فاقبلوا من الله
    العافية ، فإن الله لم يكن نسيا ثم تلا هذه الآية [ وما كان ربك نسيا ] . ) [ رواه
    الحاكم 2/375 وحسنه الألباني في غاية المرام ص: 14 ]


    المحرمات هي حدود
    الله عز وجل
    ( ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )
    الطلاق/1 وقد هدد الله من يتعدى حدوده وينتهك حرماته فقال سبحانه :
    ( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب
    مهين ) سورة النساء/14
    واجتناب المحرمات واجب لقوله صلى الله عليه وسلم
    ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فافعلوا منه ما
    استطعتم ) [ رواه مسلم : كتاب الفضائل حديث رقم 130 ط. عبد الباقي]


    ومن المشاهد أن بعض متبعي الهوى ، ضعفاء النفوس ، قليلي العلم إذا سمع
    بالمحرمات متوالية يتضجر ويتأفف ويقول : كل شيء حرام ، ما تركتم شيئا إلا حرمتموه ،
    أسأمتمونا حياتنا ، وأضجرتم عيشتنا ، وضيقتم صدورنا ، وما عندكم إلا الحرام
    والتحريم ، الدين يسر، والأمر واسع ، والله غفور رحيم .

    ومناقشة
    لهؤلاء نقول :


    إن الله جل وعلا يحكم ما يشاء لا معقب لحكمه وهو
    الحكيم الخبير فهو يحل ما يشاء ويحرم ما يشاء سبحانه ، ومن قواعد عبوديتنا لله عز
    وجل أن نرضى بما حكم ونسلم تسليما .
    وأحكامه سبحانه صادرة عن علمه وحكمته وعدله
    ليست عبثا ولا لعبا كما قال الله :
    ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا
    لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ) الأنعام/115

    وقد بين لنا عز
    وجل الضابط الذي عليه مدار الحل والحرمة فقال تعالى :
    ( ويحل لهم
    الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) الأعراف/157 فالطيب حلال والخبيث حرام .

    والتحليل والتحريم حق لله وحده فمن ادعاه لنفسه أو أقر به لغيره فهو كافر كفرا
    أكبر مخرجا عن الملة
    ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم
    يأذن به الله .. ) الشورى/21

    ثم إنه لا يجوز لأي أحد أن يتكلم في
    الحلال والحرام إلا أهل العلم العالمين بالكتاب والسنة وقد ورد التحذير الشديد فيمن
    يحلل ويحرم دون علم فقال تعالى :
    ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم
    الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب .. ) سورة النحل/116

    والمحرمات المقطوع بها مذكورة في القرآن وفي السنة كقوله تعالى :
    ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين
    إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق .. الآية ) سورة الأنعام/151


    وفي السنة كذلك ذكر لكثير من المحرمات كقوله صلى الله عليه وسلم
    ( إن الله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ) . [
    رواه أبوداود 3486 وهو في صحيح أبي داود 977 ]
    وقوله صلى الله عليه وسلم :
    ( إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه ) . [ رواه الدارقطني
    3/7 وهو حديث صحيح ]

    وقد يأتي في بعض النصوص ذكر محرمات مختصة بنوع من
    الأنواع مثلما ذكر الله المحرمات في المطاعم فقال :
    ( حرمت عليكم
    الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية
    والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ..
    الآية ) المائدة/3

    وذكر سبحانه المحرمات في النكاح فقال :
    ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ
    وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم .. الآية
    ) النساء/23
    وذكر أيضا المحرمات من المكاسب فقال عز وجل :
    ( وأحل الله البيع وحرم الربا .. الآية ) البقرة/275


    ثم إن الله الرحيم بعباده قد أحل لنا من الطيبات مالا يحصى كثرة وتنوعا
    ولذلك لم يفصل المباحات لأنها كثيرة لا تحصر وإنما فصل المحرمات لانحصارها وحتى
    نعرفها فنجتنبها فقال عز وجل :
    ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا
    ما اضطررتم إليه ..) الأنعام/119

    أما الحلال فأباحه على وجه الإجمال
    مادام طيبا فقال :
    ( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا
    )

    وبعض الناس إذا رأوا الحرام معددا عليهم ومفصلا ضاقت
    أنفسهم ذرعا بالأحكام الشرعية وهذا من ضعف إيمانهم وقلة فقههم في الشريعة فهل يريد
    هؤلاء يا ترى أن يعدد عليهم أصناف الحلال حتى يقتنعوا بأن الدين يسر ؟ وهل يريدون
    أن تسرد لهم أنواع الطيبات حتى يطمئنوا أن الشريعة لا تكدر عليهم عيشهم ؟


    أما احتجاجهم بأن الدين يسر فهو حق أريد به باطل فإن مفهوم اليسر في هذا
    الدين ليس بحسب أهواء الناس وآرائهم وإنما بحسب ما جاءت به الشريعة فالفرق عظيم بين
    انتهاك المحرمات بالاحتجاج الباطل بأن الدين يسر ـ وهو يسر ولاشك ـ وبين الأخذ
    بالرخص الشرعية كالجمع والقصر والفطر في السفر ، والمسح على الخفين والجوربين
    للمقيم يوما بليلته وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن، والتيمم عند الخوف من استعمال
    الماء وجمع الصلاتين للمريض وحين نزول المطر ، وإباحة النظر إلى المرأة الأجنبية
    للخاطب ، والتخيير في كفارة اليمين بين العتق والإطعام والكسوة ، وأكل الميتة عند
    الاضطرار وغير ذلك من الرخص والتخفيفات الشرعية .

    وبالإضافة لما تقدم
    فينبغي أن يعلم المسلم بأن في تحريم المحرمات حكما منها : أن الله يبتلي عباده بهذه
    المحرمات فينظر كيف يعملون ومن أسباب تميز أهل الجنة عن أهل النار أن أهل النار قد
    انغمسوا في الشهوات التي حفت بها النار وأهل الجنة صبروا على المكاره التي حفت بها
    الجنة ، ولولا هذا الابتلاء ما تبين العاصي من المطيع . وأهل الإيمان ينظرون إلى
    مشقة التكليف بعين احتساب الأجر وامتثال أمر الله لنيل رضاه فتهون عليهم المشقة
    وأهل النفاق ينظرون إلى مشقة التكليف بعين الألم والتوجع والحرمان فتكون الوطأة
    عليهم شديدة والطاعة عسيرة .
    البقرة/168 فكان من رحمته أن جعل الأصل في الأشياء الإباحة حتى يدل الدليل
    على التحريم ، وهذا من كرمه سبحانه وتعالى ومن توسعته على عباده فعلينا الطاعة
    والحمد والشكر .

    وبترك المحرمات يذوق المطيع حلاوة : من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
    ويجد لذة الإيمان في قلبه
    .
    .
    انتظروا الموضوع القادم ان شاء الله

    الشرك بالله
    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الأربعاء 14 يناير 2009, 5:51 pm

    الشرك بالله

    وهو أعظم المحرمات على الإطلاق لحديث أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثا) قالوا قلنا بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ..متفق عليه البخاري / رقم 2511 ط. البغا) وكل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة قال الله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } النساء/48
    والشرك منه ما هو أكبر مخرج عن ملة الإسلام ، صاحبه مخلد في النار إن مات على ذلك .
    ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين

    تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله


    **ومن أمثلة الشرك الأكبر العظيمة الشائعة تحليل ما حرم الله أو تحريم ما
    أحل الله أو اعتقاد أن أحدا يملك الحق في ذلك غير الله عز وجل ،أو التحاكم
    إلى المحاكم والقوانين الجاهلية عن رضا واختيار واعتقاد بجواز ذلك وقد ذكر
    الله عز وجل هذا الكفر الأكبر في قوله:{اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} التوبة/31 ولما سمع عدي بن حاتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلوها قال: فقلت :إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال : ( أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم ) رواه البيهقي السنن الكبرى10/116وهو عند الترمذي برقم3095وحسنه الألباني في غاية المرام ص:19،وقد وصف الله المشركين بأنهم {لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق .. } سورة التوبة/29 ، وقال الله عز وجل : { قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون} سورة يونس/59

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Fwa9l14dc7

    الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس


    عن زيد بن خالد الجهني قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة
    الصبح بالحديبية ـ على أثر سماء كانت من الليلة ـ فلما انصرف أقبل على
    الناس فقال : " هل
    تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " أصبح من
    عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي
    وكافر بالكوكب . وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب
    " رواه البخاري أنظر فتح الباري 2/333 . ومن ذلك اللجوء إلى أبراج الحظ في
    الجرائد والمجلات فإن اعتقد ما فيها من أثر النجوم والأفلاك فهو مشرك وإن
    قرأها للتسلية فهو عاص آثم لأنه لا يجوز التسلي بقراءة الشرك بالإضافة لما
    قد يلقي الشيطان في نفسه من الاعتقاد بها فتكون وسيلة للشرك .
    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Fwa9l14dc7
    اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك

    **ومن الشرك اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك كما
    يعتقد بعضهم في التمائم والعزائم الشركية وأنواع من الخرز أو الودع أو
    الحلق المعدنية وغيرها بناء على إشارة الكاهن أو الساحر أو اعتقاد متوارث
    فيعلقونها في رقابهم أو على أولادهم لدفع العين بزعمهم أو يربطونها على
    أجسادهم أو يعلقونها في سياراتهم وبيوتهم أو يلبسون خواتم بأنواع من
    الفصوص يعتقدون فيها أمورا معينة من رفع البلاء أو دفعه وهذا لاشك ينافي
    التوكل على الله ولا يزيد الإنسان إلا وهنا وهو من التداوي بالحرام وهذه
    التمائم التي تعلق في كثير منها شرك جلي واستغاثة ببعض الجن والشياطين أو
    رسوم غامضة أو كتابات غير مفهومة وبعض المشعوذين يكتبون آيات من القرآن
    ويخلطونها بغيرها من الشرك وبعضهم يكتب آيات القرآن بالنجاسات أو بدم
    الحيض وتعليق كل ما تقدم أو ربطه حرام لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من علق تميمة فقد أشرك ) رواه أحمد 4/156 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 492 .
    وفاعل ذلك إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله فهو مشرك شركا
    أكبر ، وإن اعتقد أنها سبب للنفع أو الضرر ، والله لم يجعلها سببا ، فهو
    مشرك شركا أصغر وهذا يدخل في شرك الأسباب

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Fwa9l14dc7
    الرياء بالعبادات
    من شروط العمل
    الصالح أن يكون خالصا من الرياء مقيدا بالسنة والذي يقوم بعبادة ليراه الناس فهو
    مشرك وعمله حابط كمن صلى ليراه الناس، قال الله تعالى: (إن المنافقين يخادعون الله
    وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا
    قليلا) النساء/ 142، وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع في
    الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما
    مرفوعا: " من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به " رواه مسلم 4/2289.
    ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما جاء في الحديث القدسي: "
    أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه "
    رواه مسلم رقم 2985

    ومن ابتدأ العمل
    لله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه وجاهده ودافعه صح عمله وإن استروح إليه وسكنت
    إليه نفسه فقد نص أكثر أهل العلم على بطلانه.

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Fwa9l14dc7
    الطيرة
    وهي التشاؤم قال
    تعالى: (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه، وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه)
    الأعراف/131.
    وكانت العرب إذا
    أراد أحدهم أمرا كسفر وغيره أمسك بطائر ثم أرسله فإن ذهب يمينا تفاءل ومضى في أمره
    وإن ذهب شمالا تشاءم ورجع عما أراد وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم حكم هذا
    العمل بقوله: " الطيرة شرك " رواه الإمام أحمد 1/389 وهو في صحيح الجامع
    3955.
    ومما يدخل في هذا الاعتقاد المحرم المنافي للتوحيد:
    التشاؤم بالشهور كترك النكاح في شهر صفر، وبالأيام كاعتقاد أن آخر أربعاء من كل
    شهر يوم نحس مستمر أو الأرقام كالرقم 13 أو الأسماء أو أصحاب العاهات كما إذا ذهب
    ليفتح دكانه فرأى أعور في الطريق فتشاءم ورجع ونحو ذلك فهذا كله حرام ومن الشرك
    وقد برئ النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء فعن عمران بن حصين مرفوعا: " ليس
    منا من تطير ولا تطير له ولا تكهن ولا تكهن له (وأظنه قال أو سحر أو سحر له
    " رواه الطبراني في الكبير 18/162 انظر صحيح الجامع

    . ومن وقع في شئ من ذلك فكفارته ما جاء في حديث
    عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ردته الطيرة من
    حاجة فقد أشرك قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك قال أن يقول أحدهم: " اللهم
    لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك " رواه الإمام أحمد 2/220
    السلسلة الصحيحة 1065.

    والتشاؤم من طبائع
    النفوس يقل ويكثر وأهم علاج له التوكل على الله عز وجل كما في قول ابن مسعود:
    " وما منا إلا (أي: إلا ويقع في نفسه شئ من ذلك) ولكن الله يذهبه بالتوكل
    " رواه أبو داود رقم 3910 وهو في السلسلة الصحيحة 430. سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Fwa9l14dc7
    الحلف بغير الله تعالى

    الله سبحانه وتعالى
    يقسم بما شاء من مخلوقاته وأما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله ومما يجري
    على ألسنة كثير من الناس الحلف بغير الله والحلف نوع من التعظيم لا يليق إلا بالله
    عن ابن عمر مرفوعا: " ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا
    فليحلف بالله أو ليصمت " رواه البخاري انظر الفتح 11/530. وعن ابن عمر مرفوعا:
    " من حلف بغير الله فقد أشرك " رواه الإمام أحمد 2/125 انظر صحيح الجامع
    6204. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من حلف بالأمانة فليس منا "
    رواه أبو داود 3253 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 94.
    فلا يجوز الحلف
    بالكعبة ولا بالأمانة ولا بالشرف ولا بالعون ولا ببركة فلان ولا بحياة فلان ولا
    بجاه النبي ولا بجاه الولي ولا بالآباء والأمهات ولا برأس الأولاد كل ذلك حرام ومن
    وقع في شيء من هذا فكفارته أن يقول لا إله إلا الله كما جاء في الحديث الصحيح:
    " من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله.. " رواه
    البخاري فتح 11/536

    وعلى منوال هذا الباب أيضا عدد من الألفاظ الشركية
    والمحرمة التي يتفوه بها بعض المسلمين ومن أمثلتها: أعوذ بالله وبك ـ أنا متوكل
    على الله وعليك ـ هذا من الله ومنك ـ مالي إلا الله وأنت ـ الله لي في السماء وأنت
    لي في الأرض ـ لولا الله وفلان ـ أنا بريئ من الإسلام ـ يا خيبة الدهر (وكذا كل
    عبارة فيها سب الدهر مثل هذا زمان سوء وهذه ساعة نحس
    والزمن غدار ونحو
    ذلك وذلك لأن سب الدهر يرجع على الله الذي خلق الدهر) ـ شاءت الطبيعة ـ كل الأسماء
    المعبدة لغير الله كعبد المسيح وعبد النبي وعبد الرسول وعبد الحسين
    ومن المصطلحات
    والعبارات الحادثة المخالفة للتوحيد كذلك: اشتراكية الإسلام ـ ديموقراطية الإسلام
    ـ إرادة الشعب من إرادة الله ـ الدين لله والوطن للجميع ـ باسم العروبة ـ باسم
    الثورة.
    ومن المحرمات إطلاق
    لفظة ملك الملوك وما في حكمها كقاضي القضاة على أحد من البشر ـ إطلاق لفظة سيد وما
    في معناها على المنافق والكافر (سواء كان باللغة العربية أو بغيرها) ـ استخدام حرف
    لو الذي يدل على التسخط والتندم والتحسر ويفتح عمل الشيطان ـ قول اللهم اغفر لي إن
    شئت ـ [وللتوسع انظر معجم المناهي اللفظية: بكر أبو زيد]


    طبعا هذه ليست كل الموضوعات التى ذكرها الشيخ فى الكتاب و انما جزء منها فقط

    الموضوع القادم ان شاء الله

    ترك الطمأنينة فى الصلاة
    avatar
    engyhussein79


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف engyhussein79 الأربعاء 14 يناير 2009, 6:49 pm

    ما شاء الله على مجهودك الرائع
    بارك الله فيكى واعز بك الاسلام والمسلمين
    اسفة على المقاطعة
    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الجمعة 16 يناير 2009, 3:59 am

    جزاك الله خيرا حبيبتى
    نفعنا الله بما علمنا
    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الإثنين 19 يناير 2009, 5:49 am

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 5t45tg65g


    الموضوع الثانى : ترك الطمأنينة فى الصلاة


    من أكبر جرائم السرقة السرقة
    من الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من
    صلاته قالوا يا رسول الله: وكيف يسرق من صلاته قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها
    " رواه الإمام أحمد 5/310 وهو في صحيح الجامع 997. وإن ترك



    الطمأنينة وعدم
    استقرار الظهر في الركوع والسجود وعدم إقامته بعد الرفع من الركوع واستوائه في
    الجلسة بين السجدتين كل ذلك مشهور ومشاهد في جماهير المصلين ولا يكاد يخلو مسجد من
    نماذج من الذين لا يطمئنون في صلاتهم. والطمأنينة ركن والصلاة لا تصح بدونها
    والأمر خطير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم
    ظهره في الركوع والسجود" رواه أبو داود 1/533 وهو في صحيح الجامع 7224. ولا
    شك أن هذا منكر يستحق صاحبه الزجر والوعيد، عن أبي عبد الله الأشعري قال صلى رسول
    الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه ثم جلس في طائفة منهم فدخل رجل فقام يصلي فجعل
    يركع وينقر في سجوده فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أترون هذا ؟ من مات
    على هذا مات على غير ملة محمد ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم، إنما مثل الذي
    يركع وينقر في سجوده كالجائع لا يأكل إلا التمرة والتمرتين فماذا تغنيان عنه
    " رواه ابن خزيمة في صحيحه 1/332 وانظر صفة صلاة النبي للألباني 131، وعن زيد
    بن وهب قال رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود قال: ما صليت ولو مت مت على غير
    الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم رواه البخاري انظر الفتح 2/274.
    وينبغي على من ترك الطمأنينة في الصلاة إذا علم بالحكم أن يعيد فرض الوقت الذي هو
    فيه ويتوب إلى الله عما مضى ولا تلزمه إعادة الصلوات السابقة كما دل عليه حديث
    ارجع فصل فإنك لم تصل.


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس W6w20050419153529d5cec9d1


    العبث وكثرة الحركة في
    الصلاة:





    وهذه آفة لا يكاد
    يسلم منها أعداد من المصلين لأنهم لا يمتثلون أمر الله (وقوموا لله قانتين)
    البقرة/238، ولا يعقلون قول الله (قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون)
    المؤمنون/1-2، ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن تسوية التراب في السجود قال "
    لا تمسح وأنت تصلي فإن كنت لا بد فاعلا فواحدة تسوية الحصى " رواه أبو داود
    1/581 وهو في صحيح الجامع 7452، وقد ذكر أهل العلم أن الحركة الكثيرة المتوالية
    بغير حاجة تبطل الصلاة فكيف بالعابثين في صلواتهم يقفون أمام الله وأحدهم ينظر في
    ساعته أو يعدل ثوبه أو يلقم إصبعه أنفه ويرمى ببصره يمينا وشمالا وإلى السماء ولا
    يخشى أن يخطف بصره وأن يختلس الشيطان من صلاته
    .




    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس W6w20050419153529d5cec9d1
    سبق
    المأموم إمامه في الصلاة عمدا
    :



    الإنسان من طبعه
    العجلة (وكان الإنسان عجولا) الإسراء/11، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (التأني
    من الله والعجلة من الشيطان) رواه البيهقي في السنن الكبرى 10/104 وهو في السلسلة
    1795. وكثيرا ما يلاحظ المرء وهو في الجماعة عددا من المصلين عن يمينه أو شماله بل
    ربما يلاحظ ذلك على نفسه أحيانا مسابقة الإمام بالركوع أو السجود وفي تكبيرات
    الانتقال عموما وحتى في السلام من الصلاة وهذا العمل الذي لا يبدو ذا أهمية عند
    الكثيرين قد جاء فيه الوعيد الشديد عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " أما
    يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار " رواه مسلم
    1/320-321 .



    وإذا كان المصلي
    مطالبا بالإتيان إلى الصلاة بالسكينة والوقار فكيف بالصلاة ذاتها وقد تختلط عند
    بعض الناس مسابقة الإمام بالتخلف عنه فليعلم أن الفقهاء رحمهم الله قد ذكروا ضابطا
    حسنا في هذا وهو أنه ينبغي على المأموم الشروع في الحركة حين تنقطع تكبيرة الإمام
    فإذا انتهى من (راء) الله أكبر يشرع المأموم في الحركة لا يتقدم عن ذلك ولا يتأخر
    وبذلك ينضبط الأمر وقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم في
    غاية الحرص على عدم استباق النبي صلى الله عليه وسلم فيقول أحدهم وهو البراء بن
    عازب رضي الله عنه إنهم كانوا يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رفع
    رأسه من الركوع لم أر أحدا يحني ظهره حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبهته
    على الأرض ثم يخر من وراءه سجدا) رواه مسلم رقم 474 ط. عبد الباقي.


    ولما كبر النبي صلى الله عليه وسلم وصار في حركته
    نوع من البطء نبه المصلين خلفه فقال (يا أيها الناس إني قد بدنت فلا تسبقوني
    بالركوع والسجود..) رواه البيهقي 2/93 وحسنه في إرواء الغليل 2/ 290، وعلى الإمام
    أن يعمل بالسنة في التكبير إذا صلى وهو ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر



    حين يقوم ثم يكبر
    حين يركع.. ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين
    يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد
    الجلوس) رواه البخاري رقم 756 ط. البغا، فإذا جعل الإمام تكبيره مرافقا ومقترنا
    بحركته وحرص المأموم على الالتزام بالكيفية السابق ذكرها صلح أمر الجماعة في
    صلاتهم
    .


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس W6w20050419153529d5cec9d1
    إتيان
    المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو ما له رائحة كريهة:
    -



    قال الله تعالى: (يا
    بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد...) الأعراف/31



    عن جابر قال: قال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو قال:
    فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته " رواه البخاري انظر الفتح 2/339، وفي رواية
    لمسلم " من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى
    مما يتأذى منه بنو آدم " رواه مسلم رواه 1/395. وخطب عمر بن الخطاب الناس يوم
    الجمعة فقال في خطبته: " ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا
    خبيثتين: هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما
    من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلها فليمتهما طبخا " رواه
    مسلم 1/396.



    ويدخل في هذا الباب
    الذين يدخلون المساجد بعد أعمالهم مباشرة والروائح الكريهة تنبعث من آباطهم
    وجواربهم.



    وأسوأ من هذا المدخنون
    الذين يتعاطون التدخين المحرم ثم يدخلون المساجد يؤذون عباد الله من الملائكة
    والمصلين.



    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس W6w20050419153529d5cec9d1

    الموضوع القادم ان شاء الله

    احكام خاصة بالمرأة
    مودة
    مودة


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف مودة الإثنين 19 يناير 2009, 10:37 am

    ما شاء الله ام بودي والله راااااااااااائعه

    بارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك
    avatar
    ام بشار
    هيئة التدريس


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بشار الإثنين 19 يناير 2009, 1:06 pm

    الله يجزيك الخير حبيبتي ام بودي
    ما شاء الله عليك
    مواضيع في غاية الاهمية
    بارك الله فيك وبارك في وقتك
    مها صبحي
    مها صبحي
    الإدارة


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف مها صبحي الإثنين 19 يناير 2009, 1:53 pm

    بارك الله فيك حبيبتى ام بودى
    سلسلة فى غاية الأهمية
    نفعنا الله جميعا بها
    وزادك الله من فضله
    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الخميس 22 يناير 2009, 6:47 am

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 874eb82e1evj7

    الموضوع الثالث : احكام خاصة بالمرأة




    امتناع
    المرأة من فراش زوجها بغير عذر شرعي:



    عن أبي هريرة رضي
    الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه
    فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري انظر الفتح
    6/314.



    وكثير من النساء
    إذا صار بينها وبين زوجها خلاف تعاقبه - بظنها - بمنعه حقه في الفراش وقد يترتب
    على هذا مفاسد عظيمة منها وقوع الزوج في الحرام وقد تنعكس عليها الأمور فيفكر جادا
    في الزواج عليها


    فعلى الزوجة أن تسارع بإجابة زوجها إذا طلبها
    امتثالا لقوله عليه الصلاة والسلام: " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب
    وإن كانت على ظهر قتب " انظر زوائد البزار
    2/181
    وهو في صحيح الجامع 547
    والقتب ما يوضع على ظهر الجمل للركوب. وعلى الزوج أن يراعي زوجته إذا كانت مريضة
    أو حاملا أو مكروبة حتى يدوم الوفاق ولا يقع الشقاق.

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس F44


    طلب
    المرأة الطلاق من زوجها لغير سبب شرعي:-


    تسارع كثير من النساء إلى طلب الطلاق من أزواجهن
    عند حصول أدنى خلاف أو تطالب الزوجة بالطلاق إذا لم يعطها الزوج ما تريد من المال
    وقد تكون مدفوعة من قبل بعض أقاربها أو جاراتها من المفسدات وقد تتحدى زوجها
    بعبارات مثيرة للأعصاب كقولها إن كنت رجلا فطلقني ومن المعلوم أنه يترتب على
    الطلاق مفاسد عظيمة من تفكك الأسرة وتشرد الأولاد وقد تندم حين لا ينفع الندم
    ولهذا وغيره تظهر الحكمة في الشريعة لما جاءت بتحريم ذلك فعن ثوبان رضي الله عنه
    مرفوعا: " أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة
    الجنة " رواه أحمد 5/277 وهو في صحيح الجامع 2703. وعن عقبة بن عامر رضي الله
    عنه مرفوعا: " إن المختلعات والمنتزعات هن المنافقات " رواه الطبراني في
    الكبير 17/339 وهو في صحيح الجامع 1934. أما لو قام سبب شرعي كترك الصلاة أو تعاطي
    المسكرات والمخدرات من قبل الزوج أو أنه يجبرها على أمر محرم أو يظلمها بتعذيبها
    أو بمنعها من حقوقها الشرعية مثلا ولم ينفع النصح ولم تجد محاولات الإصلاح فلا
    يكون على المرأة حينئذ من بأس إن هي طلبت الطلاق لتنجو بدينها ونفسها
    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس F44


    الخلوة
    بالأجنبية:-


    الشيطان حريص على فتنة الناس وإيقاعهم في الحرام
    ولذلك حذرنا الله سبحانه بقوله: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن
    يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر.. الآية) النور/21، والشيطان يجري
    من ابن آدم مجرى الدم ومن سبل الشيطان في الإيقاع في الفاحشة الخلوة بالأجنبية
    ولذلك سدت الشريعة هذا الطريق كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يخلون
    رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " رواه الترمذي 3/474 انظر مشكاة
    المصابيح 3118. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    " لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان " رواه
    مسلم 4/1711. فلا يجوز لرجل أن يختلي في بيت أو حجرة أو سيارة بامرأة أجنبية عنه
    كزوجة أخيه أو الخادمة أو مريضة مع طبيب ونحو ذلك وكثير من الناس يتساهلون في هذا
    إما ثقة بنفسه أو بغيره فيترتب على ذلك الوقوع في الفاحشة أو مقدماتها وتزداد
    مأساة اختلاط الأنساب وأولاد الحرام

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس F44


    مصافحة
    المرأة الأجنبية
    :


    وهذا مما طغت فيه بعض الأعراف الاجتماعية على
    شريعة الله في المجتمع وعلا فيه باطل عادات الناس وتقاليدهم على حكم الله حتى لو
    خاطبت أحدهم بحكم الشرع وأقمت الحجة



    وبينت الدليل اتهمك
    بالرجعية والتعقيد وقطع الرحم والتشكيك في النوايا الحسنة... الخ، وصارت مصافحة
    بنت العم وبنت العمة وبنت الخال وبنت الخالة وزوجة الأخ وزوجة العم وزوجة الخال
    أسهل في مجتمعنا من شرب الماء ولو نظروا بعين البصيرة في خطورة الأمر شرعا ما
    فعلوا ذلك. قال المصطفى صلى الله عليه وسلم " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من
    حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " رواه الطبراني 20/212 وهو في صحيح
    الجامع 4921. ولا شك أن هذا من زنا اليد كما قال صلى الله عليه وسلم "
    العينان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني " رواه الإمام
    أحمد 1/412 وهو في صحيح الجامع 4126، وهل هناك أطهر قلبا من محمد صلى الله عليه
    وسلم ومع ذلك قال " إني لا أصافح النساء" رواه الإمام أحمد 6/357 وهو في
    صحيح الجامع 2509، وقال أيضا " إني لا أمس أيدي النساء" رواه الطبراني
    في الكبير 24/342 وهو في صحيح الجامع 7054 وانظر الإصابة 4/354 ط. دار الكتاب
    العربي. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله
    عليه وسلم يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام [رواه مسلم 3/1489]. ألا فليتق
    الله أناس يهددون زوجاتهم الصالحات بالطلاق إذا لم يصافحن إخوانهم.



    وينبغي العلم بأن
    وضع حائل والمصافحة من وراء ثوب لا تغني شيئا فهو حرام في الحالين.

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس F44



    تطيب
    المرأة عند خروجها ومرورها بعطرها على الرجال:


    وهذا مما فشا في عصرنا رغم التحذير الشديد من
    النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم
    ليجدوا ريحها فهي زانية " رواه الإمام أحمد 4/418 انظر صحيح الجامع 105. وعند
    بعض النساء غفلة أو استهانة يجعلها تتساهل بهذا الأمر عند السائق والبائع وبواب
    المدرسة، بل إن الشريعة شددت على من وضعت طيبا بأن تغتسل كغسل الجنابة إذا أرادت
    الخروج ولو إلى المسجد. قال صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة تطيبت ثم خرجت
    إلى المسجد ليوجد ريحها لم يقبل منها صلاة حتى تغتسل اغتسالها من الجنابة "
    رواه الإمام أحمد 2/444 وانظر صحيح الجامع 2703. فإلى الله المشتكى من البخور
    والعود في الأعراس وحفلات النساء قبل خروجهن واستعمال هذه العطورات ذات الروائح
    النفاذة في الأسواق



    ووسائل النقل
    ومجتمعات الإختلاط وحتى في المساجد في ليالي رمضان وقد جاءت الشريعة بأن طيب
    النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه نسأل الله أن لا يمقتنا وأن لا يؤاخذ الصالحين
    والصالحات بفعل السفهاء والسفيهات وأن يهدي الجميع إلى صراطه المستقيم.

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس F44


    سفر
    المرأة بغير محرم:



    قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم إلا
    مع ذي محرم " رواه مسلم 2/977. وسفرها بغير محرم يغري الفساق بها فيتعرضون
    لها وهي ضعيفة فقد تنجرف وأقل أحوالها أن تؤذى في عرضها أو شرفها، وكذلك ركوبها
    بالطائرة ولو بمحرم يودع ومحرم يستقبل ـ بزعمهم ـ فمن الذي سيركب بجانبها في
    المقعد المجاور ولو حصل خلل فهبطت الطائرة في مطار آخر أو حدث تأخير واختلاف موعد
    فماذا يكون الحال والقصص كثيرة. هذا ويشترط في المحرم أربعة شروط وهي أن يكون
    مسلما بالغا عاقلا ذكرا.


    عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفرا يكون
    ثلاثة أيام فصاعدا إلا ومعها أبوها أو ابنها أو زوجها أو أخوها أو ذو محرم منها
    " رواه مسلم 2/977.




    الموضوع القادم ان شاء الله
    أكل الربا


    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الأحد 08 فبراير 2009, 4:56 pm

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Showow2







    أكل الربا:


    لم يؤذن الله في
    كتابه بحرب أحد إلا أهل الربا قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
    اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن
    لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ }
    البقرة
    / 278-279، وهذا كاف في بيان شناعة هذه الجريمة عند الله عز وجل.


    والناظر على مستوى
    الأفراد والدول يجد مدى الخراب والدمار الذي خلفه التعامل بالربا من الإفلاس
    والكساد والركود والعجز عن تسديد الديون وشلل الاقتصاد وارتفاع مستوى البطالة
    وانهيار الكثير من الشركات والمؤسسات وجعل ناتج الكدح اليومي وعرق العمل يصب في
    خانة تسديد الربا غير المتناهي للمرابي وإيجاد الطبقية في المجتمع من جعل الأموال
    الطائلة تتركز في أيدي قلة من الناس ولعل هذا شيء من صور الحرب التي توعد الله بها
    المتعاملين بالربا.


    وكل من يشارك في
    الربا من الأطراف الأساسية والوسطاء والمعينين المساعدين ملعونون على لسان محمد
    صلى الله عليه وسلم فعن جابر رضي الله عنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"
    آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه " وقال: " هم سواء " رواه مسلم
    3/1219. وبناء عليه لا يجوز العمل في كتابة الربا ولا في تقييده وضبطه ولا في
    استلامه وتسليمه ولا في إيداعه ولا في حراسته وعلى وجه العموم تحرم المشاركة فيه
    والإعانة عليه بأي وجه من الوجوه.


    ولقد حرص النبي صلى
    الله عليه وسلم على تبيان قبح هذه الكبيرة فيما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله
    عنه مرفوعا: " الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن
    أربى الربا عرض الرجل المسلم " رواه الحاكم في المستدرك /37 وهو في صحيح
    الجامع 3533. وبقوله فيما جاء عن عبد الله بن حنظلة رضي الله عنهما مرفوعا: "
    درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية " رواه الإمام أحمد
    5/225 انظر صحيح الجامع 3375. وتحريم الربا عام لم يخص بما كان بين غني وفقير كما
    يظنه بعض الناس بل هو عام في كل حال وشخص وكم من الأغنياء وكبار التجار قد أفلسوا
    بسببه والواقع يشهد بذلك وأقل ما فيه محق بركة المال وإن كان كثيرا في العدد قال
    النبي صلى الله عليه وسلم: " الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل "
    رواه الحاكم 2/37 وهو في صحيح الجامع 3542 ومعنى قل أي نقصان المال.


    وليس الربا كذلك
    مخصوصا بما إذا كانت نسبته مرتفعة أو متدنية قليلة أم كثيرة فكله حرام صاحبه يبعث
    من قبره يوم القيامة يقوم كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس والصرع.


    ومع فحش هذه
    الجريمة إلا أن الله أخبر عن التوبة منها وبين كيفية ذلك فقال تعالى لأهل الربا: (فإن
    تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون) وهذا عين العدل.


    ويجب أن تنفر نفس
    المؤمن من هذه الكبيرة وأن تستشعر قبحها وحتى الذين يضعون أموالهم في البنوك
    الربوية اضطرارا وخوفا عليها من الضياع أو السرقة ينبغي عليهم أن يشعروا بشعور
    المضطر وأنهم كمن يأكل الميتة أو أشد مع استغفار الله تعالى والسعي لإيجاد البديل
    ما أمكن ولا يجوز لهم مطالبة البنوك بالربا بل إذا وضع لهم في حساباتهم تخلصوا منه
    في أي باب جائز تخلصا لا صدقة فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ولا يجوز لهم
    الاستفادة منه بأي نوع من الاستفادة لا بأكل ولا شرب ولا لبس ولا مركب ولامسكن ولا
    نفقة واجبة لزوجة أو ولد أو أب أو أم ولا في إخراج الزكاة ولا في تسديد الضرائب
    ولا يدفع بها ظلما عن نفسه وإنما يتخلص منها خوفا من بطش الله تعالى.

    اللهم انا نسألك العفو و العافية

    الموضوع القادم ان شاء الله

    أخذ الرشوة و إعطاؤها و قبول الهدية بسبب الشفاعة

    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الثلاثاء 03 مارس 2009, 8:08 am

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Qatarya_PzxsZyarm0

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Qatarya_DL9mAh46fg






    أخذالرشوةوإعطاؤها:


    إعطاء الرشوة
    للقاضي أو الحاكم بين الناس لإبطال حق أو تمشية باطل جريمة لأنها تؤدي إلى الجور
    في الحكم وظلم صاحب الحق وتفشي الفساد قال الله تعالى: {وَلاَ تَأْكُلُواْ
    أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ
    لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ
    تَعْلَمُونَ} البقرة/ 188. وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: " لعن الله
    الراشي والمرتشي في الحكم " رواه الإمام أحمد 2/387 وهو في صحيح الجامع 5069.
    أما ما وقع للتوصل لحق أو دفع ظلم لا يمكن إلا عن طريق الرشوة فلا يدخل في الوعيد.


    وقد تفشت الرشوة في عصرنا تفشيا واسعا حتى صارت
    موردا أعظم من المرتبات عند بعض الموظفين بل صارت بندا في ميزانيات كثير من
    الشركات بعناوين مغلفة وصارت كثير من المعاملات لا تبدأ ولا تنتهي إلا بها وتضرر
    من ذلك الفقراء تضررا عظيما وفسدت كثير من الذمم بسببها وصارت سببا لإفساد العمال
    على أصحاب العمل والخدمة الجيدة لا تقدم إلا لمن يدفع ومن لا يدفع فالخدمة له
    رديئة أو يؤخر ويهمل وأصحاب الرشاوي الذين جاءوا من بعده قد انتهوا قبله بزمن
    وبسبب الرشوة دخلت أموال هي من حق أصحاب العمل في جيوب مندوبي المبيعات والمشتريات
    ولهذا وغيره فلا عجب أن يدعو النبي صلى الله عليه وسلم على الشركاء في هذه الجريمة
    والأطراف فيها أن يطردهم الله من رحمته فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعنة الله على الراشي والمرتشي "
    رواه ابن ماجة 2313 وهو في صحيح الجامع






    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس C4fe6b6d36e0274a279883054f0c520d_web
    قبول الهدية بسبب الشفاعة:-


    الجاه والمكانة بين
    الناس من نعم الله على العبد إذا شكرها ومن شكر هذه النعمة أن يبذلها صاحبها لنفع
    المسلمين وهذا يدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: " من استطاع منكم
    أن ينفع أخاه فليفعل " رواه مسلم 4/1726. ومن نفع بجاهه أخاه المسلم في دفع
    ظلم عنه أو جلب خير إليه دون ارتكاب محرم أو اعتداء على حق أحد فهو مأجور عند الله
    عز وجل إذا خلصت نيته كما أخبر عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "
    اشفعوا تؤجروا " رواه أبو داود 5132 والحديث في الصحيحين فتح الباري 10/450
    كتاب الأدب باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضا.



    ولا يجوز أخذ مقابل
    على هذه الشفاعة والواسطة والدليل ما جاء عن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا:
    " من شفع لأحد شفاعة، فأهدى له هدية (عليها) فقبلها (منه) فقد أتى بابا عظيما
    من أبواب الربا ". رواه الإمام أحمد 5/261 وهو في صحيح الجامع 6292.



    ومن الناس يعرض بذل
    جاهه ووساطته مقابل مبلغ مالي يشترطه لتعيين شخص في وظيفة أو نقل آخر من دائرة أو
    من منطقة إلى أخرى أو علاج مريض ونحو ذلك والراجح أن هذا المقابل محرم لحديث أبي
    أمامة المتقدم آنفا بل إن ظاهر الحديث يشمل الأخذ ولو بدون شرط مسبق [من إفادات
    الشيخ عبد العزيز بن باز مشافهة] وحسب فاعل الخير الأجر من الله يجده يوم القيامة.
    جاء رجل إلى الحسن بن سهل يستشفع به في حاجة فقضاها فأقبل الرجل يشكره فقال له
    الحسن بن سهل علام تشكرنا ونحن نرى أن للجاه زكاة كما أن للمال زكاة ؟ الآداب
    الشرعية لابن مفلح 2/176.



    ومما يحسن الإشارة
    إليه هنا الفرق بين استئجار شخص لإنجاز معاملة ومتابعتها وملاحقتها مقابل أجرة
    فيكون هذا من باب الإجارة الجائزة بالشروط الشرعية وبين أن يبذل جاهه ووساطته
    فيشفع مقابل مال فهذا من المحظور
    .

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس C4fe6b6d36e0274a279883054f0c520d_web

    الموضوع القادم ان شاء الله هام جدا

    عدم العدل فى العطية بين الابناء

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Get-11-2008-l4u2c1lc
    مها صبحي
    مها صبحي
    الإدارة


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف مها صبحي الثلاثاء 03 مارس 2009, 10:35 pm

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Www.hh50.com-Photos-Images-Expressions-Forums-0498
    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الأربعاء 04 مارس 2009, 9:43 am

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس G3X17330
    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الخميس 05 مارس 2009, 3:27 am

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 2459472188_70314937f5_o


    عدم العدل في العطية بين الأولاد:


    يعمد بعض الناس إلى
    تخصيص بعض أولادهم بهبات وأعطيات دون الآخرين وهذا على الراجح عمل محرم إذا لم يكن
    له مسوغ شرعي كأن تقوم حاجة بأحد الأولاد لم تقم بالآخرين كمرض أو دين عليه أو
    مكافأة له على حفظه للقرآن مثلا أو أنه لا يجد عملا أو صاحب أسرة كبيرة أو طالب
    علم متفرغ ونحو ذلك وعلى الوالد أن ينوي إذا أعطى أحدا من أولاده لسبب شرعي أنه لو
    قام بولد آخر مثل حاجة الذي أعطاه أنه سيعطيه كما أعطى الأول. والدليل العام قوله
    تعالى (اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله) والدليل الخاص ما جاء عن النعمان بن
    بشير رضي الله عنهما أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "
    إني نحلت ابني هذا غلاما (أي وهبته عبدا كان عندي) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أكل ولدك نحلته مثله ؟ فقال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرجعه "
    رواه البخاري انظر الفتح 5/211، وفي رواية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    " فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم " قال فرجع فرد عطيته الفتح 5/211،
    وفي رواية " فلا تشهدني إذا فإني لا أشهد على جور " صحيح مسلم 3/1243.
    ويعطى الذكر مثل حظ الأنثيين كالميراث وهذا قول الإمام أحمد رحمه الله [مسائل
    الإمام أحمد لأبي داود 204 وقد حقق الإمام ابن القيم في حاشيته على أبي داود
    المسألة تحقيقا بينا]. والناظر في أحوال بعض الأسر يجد من الآباء من لا يخاف الله
    في تفضيل بعض أولاده بأعطيات فيوغر صدور بعضهم على بعض ويزرع بينهم العداوة
    والبغضاء. وقد يعطي واحدا لأنه يشبه أعمامه ويحرم الآخر لأنه فيه شبها من أخواله
    أو يعطي أولاد إحدى زوجتيه مالا يعطي أولاد الأخرى وربما أدخل أولاد إحداهما مدارس
    خاصة دون أولاد الأخرى وهذا سيرتد عليه فإن المحروم في كثير من الأحيان لا يبر
    بأبيه مستقبلا وقد قال عليه الصلاة والسلام لمن فاضل بين أولاده في العطية "...أليس
    يسرك أن يكونوا إليك في البر سواء...". رواه الإمام أحمد 4/269 وهو في صحيح
    مسلم رقم 1623



    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 2459170128_151f271e09_o


    سؤال
    الناس المال من غير حاجة


    عن سهل بن الحنظلية
    رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سأل وعنده ما يغنيه
    فإنما يستكثر من جمر جهنم قالوا وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة قال قدر ما
    يغديه ويعشيه" رواه أبو داود 2/281 وهو في صحيح الجامع 6280، وعن ابن مسعود
    رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سأل وله ما يغنيه
    جاءت يوم القيامة خدوشا أو كدوشا في وجهه " رواه الإمام أحمد 1/388 انظر صحيح
    الجامع 6255. وبعض الشحاذين يقفون في المساجد أمام خلق الله يقطعون التسبيح
    بشكاياتهم وبعضهم يكذبون ويزورون أوراقا ويختلقون قصصا وقد يوزعون أفراد الأسرة
    على المساجد ثم يجمعونهم وينتقلون من مسجد لآخر وهم في حالة من الغنى لا يعلمها
    إلا الله فإذا ماتوا ظهرت التركة. وغيرهم من المحتاجين الحقيقيين يحسبهم الجاهل
    أغنياء من التعفف لا يسألون الناس إلحافا ولا يفطن لهم فيتصدق عليهم.


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 2459170128_151f271e09_o





    الاستدانة
    بدين لا يريد وفاءه



    حقوق العباد عند
    الله عظيمة وقد يخرج الشخص من حق الله بالتوبة ولكن حقوق العباد لا مناص من أدائها
    قبل أن يأتي يوم لا يتقاضى فيه بالدينار ولا بالدرهم ولكن بالحسنات والسيئات والله
    سبحانه وتعالى يقول: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) النساء /58،
    ومن الأمور المتفشية في المجتمع التساهل في الاستدانة وبعض الناس لا يستدين للحاجة
    الماسة وإنما يستدين رغبة في التوسع ومجاراة الآخرين في تجديد المركب والأثاث ونحو
    ذلك من المتاع الفاني والحطام الزائل وكثيرا ما يدخل هؤلاء في متاهات بيوع التقسيط
    التي لا يخلو كثير منها من الشبهة أو الحرام.



    والتساهل في
    الاستدانة يقود إلى المماطلة في التسديد أو يؤدي إلى إضاعة أموال الآخرين وإتلافها،
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم محذرا من عاقبة هذا العمل: " من أخذ أموال
    الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله " رواه
    البخاري انظر فتح الباري 5/54. والناس يتساهلون في أمر الدين كثيرا ويحسبونه هينا
    وهو عند الله عظيم، بل إن الشهيد مع ماله من المزايا العظيمة والأجر الجزيل
    والمرتبة العالية لا يسلم من تبعة الدين ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
    " سبحان الله ماذا أنزل الله من التشديد في الدين والذي نفسي بيده لو أن رجلا
    قتل في سبيل الله ثم أحيي ثم قتل ثم أحيي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى
    عنه دينه " رواه النسائي انظر المجتبى 7/314 وهو في صحيح الجامع 3594. فهل
    بعد هذا يرعوي هؤلاء المتساهلون المفرطون ؟!

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 2459170128_151f271e09_o
    الموضوع القادم ان شاء الله
    أكل الحرام
    زمزم
    زمزم


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف زمزم الخميس 05 مارس 2009, 6:19 am

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس TU755540
    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الإثنين 23 مارس 2009, 4:16 am

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 77


    أكل الحرام:


    من لا يخاف الله لا
    يبالي من أين اكتسب المال وفيم أنفقه بل يكون همه زيادة رصيده ولو كان سحتا وحراما
    من سرقة أو رشوة أو غصب أو تزوير أو بيع محرم أو مراباة أو أكل مال يتيم أو أجرة
    على عمل محرم ككهانة وفاحشة وغناء أو اعتداء على بيت مال المسلمين والممتلكات
    العامة أو أخذ مال الغير بالإحراج أو سؤال بغير حاجة ونحو ذلك ثم هو يأكل منه
    ويلبس ويركب ويبني بيتا أو يستأجره ويؤثثه ويدخل الحرام بطنه وقد قال النبي صلى
    الله عليه وسلم: " كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به... " رواه الطبراني
    في الكبير 19/136 وهو في صحيح الجامع 4495. وسيسأل يوم القيامة عن ماله من أين
    اكتسبه وفيم أنفقه وهنالك الهلاك والخسار فعلى من بقي لديه مال حرام أن يسارع
    بالتخلص منه وإن كان حقا لآدمي فليسارع بإرجاعه إليه مع طلب السماح قبل أن يأتي
    يوم لا يتقاضى فيه بالدينار ولا بالدرهم ولكن بالحسنات والسيئات


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Faffca1eb08293c21c7be8f560f9a123_web






    استعمال آنية الذهب والفضة والأكل والشرب فيها:


    لا يكاد يخلو محل
    من محلات الأدوات المنزلية اليوم من الأواني الذهبية والفضية أو المطلية بالذهب
    والفضة وكذلك بيوت الأثرياء وعدد من الفنادق بل صار هذا النوع من الأواني من جملة
    الهدايا النفيسة التي يقدمها الناس بعضهم لبعض في المناسبات، وبعض الناس قد لا
    يضعها في بيته ولكنه يستعملها في بيوت الآخرين وولائمهم، وكل هذا من الأمور
    المحرمة في الشريعة وقد جاء الوعيد الشديد عن النبي صلى الله عليه وسلم في استعمال
    هذه الأواني فعن أم سلمة مرفوعا: " إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة
    والذهب إنما يجرجر في بطنه نار جهنم " رواه مسلم 3/1634. وهذا الحكم يشمل كل
    ما هو من الآنية وأدوات الطعام كالصحون والشوك والملاعق والسكاكين وأواني تقديم
    الضيافة وعلب الحلويات المقدمة في الأعراس ونحوها.


    وبعض الناس يقولون نحن لا نستعملها ولكن نضعها على
    رفوف خلف الزجاج للزينة، وهذا لا يجوز أيضا سدا لذريعة استخدامها [من إفادات الشيخ
    عبد العزيز بن باز مشافهة].

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Faffca1eb08293c21c7be8f560f9a123_web

    الموضوع القادم ان شاء الله

    شهادة الزور

    ام بودى
    ام بودى


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس Empty رد: سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس

    مُساهمة من طرف ام بودى الخميس 30 أبريل 2009, 9:12 am

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 2458242517_9085f50321_o
    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 2458705101_a9ab673f53_o

    شهادة الزور:


    قال الله تعالى: {فَاجْتَنِبُوا
    الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} الحج/30-31، وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة رضي الله
    عنهما عن أبيه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" ألا أنبئكم
    بأكبر الكبائر " ثلاثا " الإشراك بالله وعقوق الوالدين ـ وجلس وكان
    متكئا ـ فقال: ألا وقول الزور قال فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت " رواه
    البخاري انظر الفتح 5/261.


    وتكرار التحذير من شهادة الزور هنا لتساهل الناس
    بها وكثرة الدواعي إليها من العداوة والحسد ولما يترتب عليها من المفاسد الكثيرة
    فكم ضاع من الحقوق بشهادة الزور وكم وقع من
    ظلم على أبرياء
    بسببها أو حصل أناس على مالا يستحقون أو أعطوا نسبا ليس بنسبهم بناء عليها.


    ومن التساهل فيها ما يفعله بعض الناس في المحاكم من قوله لشخص يقابله هناك اشهد لي وأشهد لك فيشهد له في أمر يحتاج إلى علم بالحقيقة والحال كأن يشهد له بملكية أرض أو بيت أو تزكية
    وهو لم يقابله إلا على باب المحكمة أو في الدهليز وهذا كذب وزور فينبغي أن تكون
    الشهادة كما ورد في كتاب الله: (وما شهدنا إلا بما علمنا) يوسف / 81.


    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 2458332659_c0523f62fb_o

    سماع المعازف والموسيقى:

    كان ابن مسعود رضي
    الله عنه يقسم بالله أن المراد بقوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل
    عن سبيل الله) هو الغناء [تفسير ابن كثير 6/333] وعن أبي عامر وأبي مالك الأشعري
    رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليكونن من أمتي أقوام
    يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف... " رواه البخاري انظر الفتح 10/51.
    وعن أنس رضي الله عنه مرفوعا: " ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا
    شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف " انظر السلسلة الصحيحة 2203
    وعزاه إلى ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والحديث رواه الترمذي رقم 2212.


    وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكوبة وهي الطبل ووصف المزمار بأنه صوت أحمق فاجر وقد نص العلماء المتقدمون كالإمام أحمد رحمه الله على تحريم آلات اللهو والعزف كالعود
    والطنبور والشبابة والرباب والصنج ولا شك أن آلات اللهو والعزف الحديثة تدخل في
    حديث النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن المعازف وذلك كالكمنجة والقانون
    والأورج والبيانو والغيتار وغيرها بل إنها في الطرب والنشوة والتأثير أكبر بكثير
    من الآلات القديمة التي ورد تحريمها في بعض الأحاديث بل إن نشوة الموسيقى وسكرها
    أعظم من سكر الخمر كما ذكر أهل العلم كابن القيم وغيره ولاشك أن التحريم يشتد
    والذنب يعظم إذا رافق الموسيقى غناء وأصوات كأصوات القينات وهن المغنيات والمطربات
    وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقا وحبا وغراما ووصفا للمحاسن ولذلك
    ذكر العلماء أن الغناء بريد الزنا وأنه ينبت النفاق في القلب وعلى وجه العموم صار
    موضوع الأغاني والموسيقى من أعظم الفتن في هذا الزمان.


    ومما زاد البلاء في
    عصرنا دخول الموسيقى في أشياء كثيرة كالساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر
    وبعض أجهزة الهاتف فصار تحاشي ذلك أمرا يحتاج إلى عزيمة والله المستعان
    .

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 2458332659_c0523f62fb_o



    الموضوع القادم ان شاء الله
    موضوع خطير يستهين به كثير من الناس

    و هو الغيبة

    سلسلة محرمات استهان بها كثير من الناس 2459527360_55429476e0_o



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 14 نوفمبر 2024, 10:41 am