بسم الله الرحمن الرحيم
المظهر اللائق بقارئة القرآن
مظهر منتشر بين بعض النساء وهو تفريط منهن في بعض الأمور الشرعية، فمثلاً: قد تأتي لحلقات تحفيظ القرآن أو لدورة حفظ القرآن مع سائق بدون محرم، أو تلبس ملابس غير محتشمة، أو أن يكون سلوكها خارج الحلقات لا يليق بأهل القرآن، فما نصيحة فضيلتكم لأولئك النسوة؟ الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أولاً: أهنئ تلك الشابة الصالحة على صلاحها وفلاحها إذ خرجت إلى حلقة تتلو فيها كتاب ربها ..
أهنئ تلك المؤمنة الصالحة التي رضيت بوقتها، وضحت بشبابها في سبيل حفظ كتاب ربها، طوبى لتلك الخطوات التي خرجت بها إلى رياض الجنة ..
طوبى لتلك الخطوات التي اشترت بها رحمة الله، وطوبى لتلك المجالس التي تعطرت بكلام الله، نور الله قلوبكن، وبيَّض الله وجوهكن يا من اجتمعتن على كتاب الله في هذا المجمع المبارك، وجزاكن الله كل خير، وثبت الله قلوبكن على طاعته، وإلى الأمام في طاعة الله، وإلى الأمام إلى جنان الخلد ورحمة الله، سابقن إلى تلك الجنان بترجمة هذا القرآن وهذه الآيات التي تتلى والمواعظ التي ترتل، عِشن مع هذا الكتاب قولاً وعملاً واعتقاداً وجناناً، عشن مع هذا القرآن بالمظاهر الكريمة التي تدل على الجواهر الكريمة، عِشن مع هذا القرآن رحمكن الله، وكنَّ مثالاً لمن حمل كتاب الله. الله الله أن يؤتى الإسلام من قبلكن، فيرى الحافظات الحاملات كتاب الله، بعيدات عن شرع الله -لا سمح الله- تأدبن بآداب هذا الكتاب فإنه إما حجة لكن أو عليكن. ثانياً:
يا فتاة الإسلام: إن هذا الكتاب الذي تقرئينه، وهذا الكتاب الذي تسمعينه إما لكِ أو عليك، فالله الله في أقواله! فالله الله في آياته وعظاته! الله الله في زواجره وحدوده! ترسمي هديه عندما تلبسين جلباب الحشمة والحياء، وترسمي هديه حينما تخريجين، الله الله أن تختلي بأي أجنبي ليس بذي محرم لك! وخذي بما يعينك على طاعة الله ومحبته؛ حتى تفوزي بتلك الساعات في رضوان الله، فلا تختلي بسائق أجنبي إلا ومعك ذو محرم، واتقين الله وأطعن الله ورسوله، وإياكن والبعد عن الحشمة والعفاف بلبس ثياب لا تليق بحاملة كتاب الله، وتصرفات لا تليق بالمتأدبة بشرع الله. إنني لأرجو من الله أن يكون هذا آخر العهد بتلك التصرفات التي لا تليق، وبتلك المناظر التي لا تليق، وأسأل الله العظيم لنا ولك خير الدنيا والآخرة، والله تعالى أعلم.
منقول للفائدة
المظهر اللائق بقارئة القرآن
مظهر منتشر بين بعض النساء وهو تفريط منهن في بعض الأمور الشرعية، فمثلاً: قد تأتي لحلقات تحفيظ القرآن أو لدورة حفظ القرآن مع سائق بدون محرم، أو تلبس ملابس غير محتشمة، أو أن يكون سلوكها خارج الحلقات لا يليق بأهل القرآن، فما نصيحة فضيلتكم لأولئك النسوة؟ الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أولاً: أهنئ تلك الشابة الصالحة على صلاحها وفلاحها إذ خرجت إلى حلقة تتلو فيها كتاب ربها ..
أهنئ تلك المؤمنة الصالحة التي رضيت بوقتها، وضحت بشبابها في سبيل حفظ كتاب ربها، طوبى لتلك الخطوات التي خرجت بها إلى رياض الجنة ..
طوبى لتلك الخطوات التي اشترت بها رحمة الله، وطوبى لتلك المجالس التي تعطرت بكلام الله، نور الله قلوبكن، وبيَّض الله وجوهكن يا من اجتمعتن على كتاب الله في هذا المجمع المبارك، وجزاكن الله كل خير، وثبت الله قلوبكن على طاعته، وإلى الأمام في طاعة الله، وإلى الأمام إلى جنان الخلد ورحمة الله، سابقن إلى تلك الجنان بترجمة هذا القرآن وهذه الآيات التي تتلى والمواعظ التي ترتل، عِشن مع هذا الكتاب قولاً وعملاً واعتقاداً وجناناً، عشن مع هذا القرآن بالمظاهر الكريمة التي تدل على الجواهر الكريمة، عِشن مع هذا القرآن رحمكن الله، وكنَّ مثالاً لمن حمل كتاب الله. الله الله أن يؤتى الإسلام من قبلكن، فيرى الحافظات الحاملات كتاب الله، بعيدات عن شرع الله -لا سمح الله- تأدبن بآداب هذا الكتاب فإنه إما حجة لكن أو عليكن. ثانياً:
يا فتاة الإسلام: إن هذا الكتاب الذي تقرئينه، وهذا الكتاب الذي تسمعينه إما لكِ أو عليك، فالله الله في أقواله! فالله الله في آياته وعظاته! الله الله في زواجره وحدوده! ترسمي هديه عندما تلبسين جلباب الحشمة والحياء، وترسمي هديه حينما تخريجين، الله الله أن تختلي بأي أجنبي ليس بذي محرم لك! وخذي بما يعينك على طاعة الله ومحبته؛ حتى تفوزي بتلك الساعات في رضوان الله، فلا تختلي بسائق أجنبي إلا ومعك ذو محرم، واتقين الله وأطعن الله ورسوله، وإياكن والبعد عن الحشمة والعفاف بلبس ثياب لا تليق بحاملة كتاب الله، وتصرفات لا تليق بالمتأدبة بشرع الله. إنني لأرجو من الله أن يكون هذا آخر العهد بتلك التصرفات التي لا تليق، وبتلك المناظر التي لا تليق، وأسأل الله العظيم لنا ولك خير الدنيا والآخرة، والله تعالى أعلم.
منقول للفائدة