زوجك عنيد لا تقلقي
تسيطر على أفهام كثير من الفتيات فكرة أن الحياة الزوجية عبارة عن مساحة مليئة بالسرور والحبور والرياحين والعطور, لايأتيها الكدر أبدأ..
والسؤال هو: هل الحياة الزوجية بالفعل على هذا الوصف على الدوام؟؟
والجواب: أن على الفتاة أن تكون واقعية .. عليها أن تلتفت يمينا ويسارا لترى كم من مطلقة من حولها؟ كم من مشكلات بين الأزواج تسمع عنها أو تعيش تفاصيلها؟ بل عليها أن ترصد مؤشر الحرارة داخل البيت, كم مرة حدثت اختلافات بين أمها وأبيها؟ وهذه سنة الله في خلقه, لم يخل منها بيت, حتى بيت النبوة, لذا لابد أن تضع الاحتمالات كلها, وأحد الاحتمالات أن زوجها الرومانسي ليس سوى شخص"عنيد" للغاية..لا يعطي مساحة للتراجع . فكيف تفكر الفتاة إزاء هذا الاحتمال الذي نعيشه واقعا في كثير من البيوت؟
** زوجك عنيد لاتقلقي **
فالخبراء والمختصون قدموا عددا من النقاط لمعالجة عناد الزوج منها:
# الدعاء في كل وقت وخاصة أوقات الإجابة .
# من الخطأ مراكمة الصمت إذ لابد من مواجهته, لكن بلطف وهدوء, وباستخدام بعض الكلمات الرقيقة مثل: أعرف أنك مرهق.. مثل هذه الكلمات تلين قلبه وتشعره بأنك تهتمين به وبهمومه.
# عدم تضخيم المشكلة حتى لا تصبح هي الشغل الشاغل.
# الاستعانة بأمه ومن يثق بهم ويسمع لهم-إن استدعى الأمر ذلك-.
# الإحسان إليه, فالمعاملة الحسنة قد تجبره على مراجعة نفسه.
# محاورته وإقناعه بأن التسلط والعناد سيبعدان بينكما ويقضيان على الرباط بينكما.
# اتبعي خطة تقتضي الصبر لبلوغ الحل, فالاسنعجال يورث الكوارث في مثل هذه الأمور.
# تعلمين أن المرأة مأمورة شرعا بطاعة الزوج"إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها, قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت"."أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة". فاحتسبي طاعتك له وتجاهلي عناده.
# العناية الزائدة بالمظهر الذي يحبه فيك, من تزين ورقة.. وهذا يسهم-بإذن الله-في توفير قدر من العاطفة الراجعة.
# استحدثي وسائل وأساليب في الحل, كأن تكتبي رسائل رقيقة مملوءة بالحب والشوق عن طريق: الجوال, مرآة الغرفة, ورقة معطرة في جيبه..إلخ.
# رددي في نفسك الجوانب الإيجابية من علاقتك بزوجك.
# الاهتمام بالمنزل والديكور وغرفة النوم, وكل أجوائكم الخاصة.
# مراعاة اختلاف النشأة لأنه قد يكون تربى في بيئة تختلف عن بيئتك.
# الاهتمام باحتياجاته, واحتياجات الأبناء.
# لا تقارنيه بغيره ولا تعايريه, فأسلوب المقارنة خاطئ جدا في التعامل مع الزوج.
# إياك والمعاملة بالمثل مع زوجك العصبي, فمثلما أن الأطفال ينسون عصبيتهم بقطعة من الحلوى وبكلمة حلوة فالرجال كذلك.
# لاتمثلي دور المرشدة النفسية مع زوجك فتعطيه دروسا في كيفية التخلص من العناد أو نحو ذلك.
# هناك اختصاصيون في مجال العلاقات الزوجية توصلوا إلى دراسة تقول إن أفضل أوقات التحدث مع الرجال يكون في الصباح الباكر, إذ يكون "الهورمون" الذكري"تستوستيرون"في أعلى معدلاته, فيكون أكثر استعدادا لسماع الآراء, فاغتنمي دائما فترة الصباح لتروضي عناده.
# ليست هناك وصفة جاهزة تصلح لعناد كل الأزواج, غير أن بعضهم يستجيب سريعا لأسلوب"الهدوء والرقة في المعاملة "وغيره مما يدخل في مهارات التواصل النفسي والعاطفي بينكما.
# لاتكوني عابسة, وحاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة.
# ابتعدي عن الصراخ والصياح لأنهما يزيدان من اشتعال الخلاف ويفقدانكما القدرة على السيطرة على تطورات الوضع.
منقول بتصرف
__________________تسيطر على أفهام كثير من الفتيات فكرة أن الحياة الزوجية عبارة عن مساحة مليئة بالسرور والحبور والرياحين والعطور, لايأتيها الكدر أبدأ..
والسؤال هو: هل الحياة الزوجية بالفعل على هذا الوصف على الدوام؟؟
والجواب: أن على الفتاة أن تكون واقعية .. عليها أن تلتفت يمينا ويسارا لترى كم من مطلقة من حولها؟ كم من مشكلات بين الأزواج تسمع عنها أو تعيش تفاصيلها؟ بل عليها أن ترصد مؤشر الحرارة داخل البيت, كم مرة حدثت اختلافات بين أمها وأبيها؟ وهذه سنة الله في خلقه, لم يخل منها بيت, حتى بيت النبوة, لذا لابد أن تضع الاحتمالات كلها, وأحد الاحتمالات أن زوجها الرومانسي ليس سوى شخص"عنيد" للغاية..لا يعطي مساحة للتراجع . فكيف تفكر الفتاة إزاء هذا الاحتمال الذي نعيشه واقعا في كثير من البيوت؟
** زوجك عنيد لاتقلقي **
فالخبراء والمختصون قدموا عددا من النقاط لمعالجة عناد الزوج منها:
# الدعاء في كل وقت وخاصة أوقات الإجابة .
# من الخطأ مراكمة الصمت إذ لابد من مواجهته, لكن بلطف وهدوء, وباستخدام بعض الكلمات الرقيقة مثل: أعرف أنك مرهق.. مثل هذه الكلمات تلين قلبه وتشعره بأنك تهتمين به وبهمومه.
# عدم تضخيم المشكلة حتى لا تصبح هي الشغل الشاغل.
# الاستعانة بأمه ومن يثق بهم ويسمع لهم-إن استدعى الأمر ذلك-.
# الإحسان إليه, فالمعاملة الحسنة قد تجبره على مراجعة نفسه.
# محاورته وإقناعه بأن التسلط والعناد سيبعدان بينكما ويقضيان على الرباط بينكما.
# اتبعي خطة تقتضي الصبر لبلوغ الحل, فالاسنعجال يورث الكوارث في مثل هذه الأمور.
# تعلمين أن المرأة مأمورة شرعا بطاعة الزوج"إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها, قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت"."أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة". فاحتسبي طاعتك له وتجاهلي عناده.
# العناية الزائدة بالمظهر الذي يحبه فيك, من تزين ورقة.. وهذا يسهم-بإذن الله-في توفير قدر من العاطفة الراجعة.
# استحدثي وسائل وأساليب في الحل, كأن تكتبي رسائل رقيقة مملوءة بالحب والشوق عن طريق: الجوال, مرآة الغرفة, ورقة معطرة في جيبه..إلخ.
# رددي في نفسك الجوانب الإيجابية من علاقتك بزوجك.
# الاهتمام بالمنزل والديكور وغرفة النوم, وكل أجوائكم الخاصة.
# مراعاة اختلاف النشأة لأنه قد يكون تربى في بيئة تختلف عن بيئتك.
# الاهتمام باحتياجاته, واحتياجات الأبناء.
# لا تقارنيه بغيره ولا تعايريه, فأسلوب المقارنة خاطئ جدا في التعامل مع الزوج.
# إياك والمعاملة بالمثل مع زوجك العصبي, فمثلما أن الأطفال ينسون عصبيتهم بقطعة من الحلوى وبكلمة حلوة فالرجال كذلك.
# لاتمثلي دور المرشدة النفسية مع زوجك فتعطيه دروسا في كيفية التخلص من العناد أو نحو ذلك.
# هناك اختصاصيون في مجال العلاقات الزوجية توصلوا إلى دراسة تقول إن أفضل أوقات التحدث مع الرجال يكون في الصباح الباكر, إذ يكون "الهورمون" الذكري"تستوستيرون"في أعلى معدلاته, فيكون أكثر استعدادا لسماع الآراء, فاغتنمي دائما فترة الصباح لتروضي عناده.
# ليست هناك وصفة جاهزة تصلح لعناد كل الأزواج, غير أن بعضهم يستجيب سريعا لأسلوب"الهدوء والرقة في المعاملة "وغيره مما يدخل في مهارات التواصل النفسي والعاطفي بينكما.
# لاتكوني عابسة, وحاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة.
# ابتعدي عن الصراخ والصياح لأنهما يزيدان من اشتعال الخلاف ويفقدانكما القدرة على السيطرة على تطورات الوضع.
منقول بتصرف