أحكام الميم الساكنة
الميم الساكنة مطلقاً: أَي سواءً وقعتْ في فعلٍ أَوفي اسمٍ أَوفي حرفٍ ، متوسطةً أَو متطرفةً إذا وقع بعدها أحد حروف الهجاء ال 28 فلها ثلاثة أحكام : : إما الإخفاء أو الإدغام أو الإظهار.
1ـ الإخفاء : هو أن تأتي الميم الساكنة في آخر الكلمة، ويأتي بعدها حرف الباء فعندئذ تخفى الميم الساكنة بالباء مع بقاء الغنة ويسمى إخفاءً شفوياًّ. مثل: ) وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ((سورة البقرة :167) ، ) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ (( سورة العاديات:11) )يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ( (سورة غافر:16 ).
2ـ الإدغام : إذا وقع بعد الميم الساكنة ميم متحركة تدغم الميم الأولى بالميم الثانية إدغاما صغيرا بحيث تصيران ميما واحدة مشددة تظهر عليها الغنة. مثل: ) وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً ((سورة البقرة :167) )لَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ( (سورة النحل :57) )فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ((سورة الحج :53).
3 ـ الإظهار : إذا وقع بعد الميم الساكنة أحد الحروف التي هي ما عدا الباء والميم في كلمة واحدة أو في كلمتين يكون النطق بالميم المذكورة ظاهرا على غير غنة مثل: )أَلَمْ تَرَ ((سورة البقرة :243) ) يَمْشِي ((سورة الأنعام :122) ) وَهُمْ فِيهَا ((سورة البقرة :25).
فالإظهار وجوب عدم الغّن في الميم الساكنة عندما يأتي بعدها أحد حروف الهجاء غير الباء والميم، ويسمى هذا إظهارا شفويا.
و وتجب العناية بإظهارها عند الواو والفاء نحو ) عَلَيْهِمْ وَلا ((سورة الفاتحة :7) ) وَتَرَكَهُمْ فِي ((سورة البقرة :17) ، وذلك لقربها من الفاء ، ولاتحادها مع الواو في المخرج .قال الشيخ الجمزوري ـ رحمه الله ـ :
وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي لِقُرْبِـهَـا وَلاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ
منقول
الميم الساكنة مطلقاً: أَي سواءً وقعتْ في فعلٍ أَوفي اسمٍ أَوفي حرفٍ ، متوسطةً أَو متطرفةً إذا وقع بعدها أحد حروف الهجاء ال 28 فلها ثلاثة أحكام : : إما الإخفاء أو الإدغام أو الإظهار.
1ـ الإخفاء : هو أن تأتي الميم الساكنة في آخر الكلمة، ويأتي بعدها حرف الباء فعندئذ تخفى الميم الساكنة بالباء مع بقاء الغنة ويسمى إخفاءً شفوياًّ. مثل: ) وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ((سورة البقرة :167) ، ) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ (( سورة العاديات:11) )يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ( (سورة غافر:16 ).
2ـ الإدغام : إذا وقع بعد الميم الساكنة ميم متحركة تدغم الميم الأولى بالميم الثانية إدغاما صغيرا بحيث تصيران ميما واحدة مشددة تظهر عليها الغنة. مثل: ) وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً ((سورة البقرة :167) )لَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ( (سورة النحل :57) )فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ((سورة الحج :53).
3 ـ الإظهار : إذا وقع بعد الميم الساكنة أحد الحروف التي هي ما عدا الباء والميم في كلمة واحدة أو في كلمتين يكون النطق بالميم المذكورة ظاهرا على غير غنة مثل: )أَلَمْ تَرَ ((سورة البقرة :243) ) يَمْشِي ((سورة الأنعام :122) ) وَهُمْ فِيهَا ((سورة البقرة :25).
فالإظهار وجوب عدم الغّن في الميم الساكنة عندما يأتي بعدها أحد حروف الهجاء غير الباء والميم، ويسمى هذا إظهارا شفويا.
و وتجب العناية بإظهارها عند الواو والفاء نحو ) عَلَيْهِمْ وَلا ((سورة الفاتحة :7) ) وَتَرَكَهُمْ فِي ((سورة البقرة :17) ، وذلك لقربها من الفاء ، ولاتحادها مع الواو في المخرج .قال الشيخ الجمزوري ـ رحمه الله ـ :
وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي لِقُرْبِـهَـا وَلاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ
منقول