أماكن انتشار قراءات القرآن اليوم
رواية الدوري عن أبي عمرو البصري: هي الرواية الأكثر ذيوعًا في السودان، وتشاد، ونيجيريا، وأواسط إفريقية بصفة عامة.
رواية ورش المصري عن نافع المدني: وهي الرواية المنتشرة في بلاد المغرب العربي (الجزائر والمغرب وموريتانيا)، وفي السِنِغال وبعض نواحي مصر وليبيا وتشاد وتونس. وهي الرواية التي كان لَها الانتشار في القرون الأولى في مصر، ومنها انتشرت إلى تلك البلدان.
رواية قالون عن نافع: شائعة في ليبيا وفي بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري. ذكر ذلك ابن عاشور التونسي في تفسيره "التحرير والتنوير".
رواية حفص عن عاصم: كانت رواية نادرة الوجود حتى نشرها الأحناف وبخاصة العثمانيين. وقد انتشرت في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وتركيا، والأفغان. والحنفية يتعصبون لرواية عاصم لأن أبا حنيفة كوفي أخذ عن عاصم.
ملاحظة: كانت الرواية المنتشرة في مصر منذ الفتح الإسلامي إلى أواخر القرن الخامس الهجري: هي قراءة أهل المدينة، خاصة برواية ورش عثمان بن سعيد المصري عن نافع المدني. ثم حلت محلها قراءة أبي عمرو بن العلاء برواية الدوري. واستمر العمل عليها في قراءة الناس وكتابة المصاحف حتى منتصف القرن الثاني عشر الهجري. ثم حلت محلها رواية حفص عن عاصم، فرواية حفص لم تنتشر في مصر إلا مع دخول العثمانيين في أوائل الربع الثاني القرن العاشر الهجري (أوائل القرن السادس عشر الميلادي). انظر الإضاءة في بيان أصول القراءة للشيخ على الضباع ص 72. أما مناطق تركستان والهند فكانت تخضع لحكم المغول ومن تبعهم وقد كانوا من الحنفية، فلا يستغرب منهم تقديم قراءة عاصم.
منقول
رواية الدوري عن أبي عمرو البصري: هي الرواية الأكثر ذيوعًا في السودان، وتشاد، ونيجيريا، وأواسط إفريقية بصفة عامة.
رواية ورش المصري عن نافع المدني: وهي الرواية المنتشرة في بلاد المغرب العربي (الجزائر والمغرب وموريتانيا)، وفي السِنِغال وبعض نواحي مصر وليبيا وتشاد وتونس. وهي الرواية التي كان لَها الانتشار في القرون الأولى في مصر، ومنها انتشرت إلى تلك البلدان.
رواية قالون عن نافع: شائعة في ليبيا وفي بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري. ذكر ذلك ابن عاشور التونسي في تفسيره "التحرير والتنوير".
رواية حفص عن عاصم: كانت رواية نادرة الوجود حتى نشرها الأحناف وبخاصة العثمانيين. وقد انتشرت في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وتركيا، والأفغان. والحنفية يتعصبون لرواية عاصم لأن أبا حنيفة كوفي أخذ عن عاصم.
ملاحظة: كانت الرواية المنتشرة في مصر منذ الفتح الإسلامي إلى أواخر القرن الخامس الهجري: هي قراءة أهل المدينة، خاصة برواية ورش عثمان بن سعيد المصري عن نافع المدني. ثم حلت محلها قراءة أبي عمرو بن العلاء برواية الدوري. واستمر العمل عليها في قراءة الناس وكتابة المصاحف حتى منتصف القرن الثاني عشر الهجري. ثم حلت محلها رواية حفص عن عاصم، فرواية حفص لم تنتشر في مصر إلا مع دخول العثمانيين في أوائل الربع الثاني القرن العاشر الهجري (أوائل القرن السادس عشر الميلادي). انظر الإضاءة في بيان أصول القراءة للشيخ على الضباع ص 72. أما مناطق تركستان والهند فكانت تخضع لحكم المغول ومن تبعهم وقد كانوا من الحنفية، فلا يستغرب منهم تقديم قراءة عاصم.
منقول
عدل سابقا من قبل خادمة الإسلام في الجمعة 06 فبراير 2009, 1:49 pm عدل 1 مرات (السبب : زيادة كلمة حفص أمام الدوري)