"
فحثه شخص سكت " : حروف الهمس
قال بعض شراح الجزريـة : إن أصل مقولة حروف الهمس ( فحثه شخص سكت ) ، أنها وقعت في مجلس بعض الملوك من بعض فصحاء العرب ، حيث قال البعض : " كان فلان يتكلم كلام هـُجر فحثه شخص سكت ، و الهجر بضم الهاء و إسكان الجيم يعني الفحش ، والحث على الشيئ أي الحض عليه – ذكره صاحب الصحاح – و الأليق أن يقال " سكت فحثه شخص " و الله أعلم
" أجد قط بكــــت : " حروف الشدة
فحثه شخص سكت " : حروف الهمس
قال بعض شراح الجزريـة : إن أصل مقولة حروف الهمس ( فحثه شخص سكت ) ، أنها وقعت في مجلس بعض الملوك من بعض فصحاء العرب ، حيث قال البعض : " كان فلان يتكلم كلام هـُجر فحثه شخص سكت ، و الهجر بضم الهاء و إسكان الجيم يعني الفحش ، والحث على الشيئ أي الحض عليه – ذكره صاحب الصحاح – و الأليق أن يقال " سكت فحثه شخص " و الله أعلم
" أجد قط بكــــت : " حروف الشدة
كان لأمير من أمراء العرب جارية محبوبة عنده و اسمها " قط " فسمع ذات يوم بكاءها فنادى في حاشيته قائلا: " أجــــد قط بكــــت "
" لـــــن عمــــــر " الحروف البينية
روي أن سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه مر على النبي صلى الله عليه و سلم ووراءه جماعة وهو يمشي الهوينا – أي مسرعا كعادته – فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : " لـــن عمر " أي على رسلك بتمهل – فقال له عمر : يار رسول الله و الله ما من شخص منهم إلا و له حاجة
" خـــص ضغـــط قــــظ " : حروف الإستعلاء
و تحتمل معنيان بموعضتين بفائدة :
الأولــى : قولهم " قظ " ، هو فعل أمر من " قاظ " بالمكان أي أقام فيه ، و " خص " بضم الخاء المعجمة هو البيت المصنوع من القصب ، و " الضغط " هو الضيق لغة ، فيحصل للقارئ المعنى الآتي : " أقم وقت حرارة الصيف في خص ذي ضغط ، أي ) اقنع من الدنيا بما أعطاك الله و لا تغتر بها و بزينتها و زخارفها كما قال النبي صلى الله عليه و سلم " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
الثانية : معناها : " خص القبر بالضغطة و الضيق فقظ ، أي فأفق يابن ءادم من غفلتك و اعمل لهذا الضيق " و الله أعلم و أحكم
منقول للفئادة جزا الله الكاتب خبرا