40خطأ فى العقيدة
اللجنة الدائمة للإفتاء
عبد العزيز ابن باز_ ابن عثيمين
صالح الفوزان_ ابن جبرين
{ يأيها الذين ءامنوا أتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } آل عمران 102
{ يأيها الناس أتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تسآءلون به
والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } النساء 1
{ يأيها الذين ءامنوا أتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعملكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع
الله ورسولة فقد فاز فوزا عظيما } الأحزاب 70 - 71
1- الحلف بالأمانة
لايجوز الحلف بالأمانة , وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك , وإنما يحلف بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته
على ظاهر الأحاديث التى ذكرت ويعتبر الحلف بغير الله عز وجل من كبائر الذنوب التى نهى النبى صلى الله عليه وسلم عنها 0
الشيخ : الشنقيطى
2- الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم
الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم منكر , وهو من المحرمات الشركية , يقول النبى صلى الله عليه وسلم
{ من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت } متفق عليه
ويقول صلى الله عليه وسلم { من حلف بشىء دون الله فقد أشرك } رواه أحمد وصححه الألبانى فى الصحيحة برقم ( 2042 )
فلا يجوز الحلف بغير الله كائنا من كان , لا بالنبى صلى الله عليه وسلم ولا بالكعبة ولا بالأمانة ولا بغير ذلك 0
الشيخ : ابن باز
3- وصف الله بما لم يصف به نفسه
الواجب فى نصوص الكتاب والسنة إبقاء دلالتها على ظاهرها من غير تغير , لأن الله أنزل القرآن بلسان عربى مبين ,
والنبى صلى الله عليه وسلم يتكلم باللسان العربى , فوجب إبقاء دلالة كلام الله وكلام رسوله على ماهى عليه فى ذلك اللسان ,
ولأن تغييرها عن ظاهرها قول على الله بلا علم , وهو حرام 0
الشيخ : ابن العثيمين
4- وصف القدر بالشر
وصف القدر بالشر يراد به شر المقدور , لا شر لقدر الذى هو فعل الله ,لأن فعل الله عز وجل ليس فيه شر , كل أفعاله خير وحكمة ,
ولكن
الشر فى مفعولاته ومقدوراته , فالشر هنا باعتبار المقدور والمفعول , أما
باعتبار الفعل فلا , ولهذا قال النبى صلى الله عليه وسلم
{ والشر ليس إليك } رواه مسلم 0
الشيخ : ابن العثيمين
5- الإلحاد فى أسماء الله
إن من الإلحاد أن يثبت الأسماء لله والصفات , لكن يجعلها دالة على التمثيل , أى دالة على بصر كبصرنا , وعلم كعلمنا ,
ومغفرة كمغفرتنا , وما أشبه ذلك فهذا إلحاد لأنه ميل بها عما يجب فيها , إذا الواجب إثباتها بلا تمثيل , وأهل السنه والجماعة لا
يلحدون فى أسماء الله أبدا بل يجرونها على ما أراد الله بها سبحانه وتعالى ويثبتون لها جميع أنواع الدلالات , لأنهم يرون
أن ما خالف ذلك فهو إلحاد 0
الشيخ : ابن العثيمين
6- سب دين الله
لاشك أن هذه ردة عن الإسلام وكفر بالله يستحق فاعله القتل إلا أن يتوب , وتطلق منه زوجته , وتنقطع صلته بأقاربه ,
فلا يرث منهم ولا يرثون منه , لكن إذا تاب وندم واستغفر واعترف بخطيئته , تاب الله عليه وله أن يراجع زوجته إن لم تخرج من العدة ,
فإن خرجت ملكت نفسها فلم تحل إلا برضاها 0
الشيخ : ابن العثيمين
7- سب الدين للجمادات مثل : القلم والورقة
لاشك أن هذا السب حرام , ولو قيل إن القلم والورقة لايدينان بالدين الذى هو العبادات , لكن معلوم أن الدين واحد , وأن الله تعالى
هو الذى سخر هذه الأقلام والأدوات , ويسر استعمالها , فيخاف أن السب يرجع إلى الله تعالى , فعليه التوبة والأستغفار
وعدم العودة إلى مثل هذا 0
الشيخ : ابن جبرين
8- سب الدهر
سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم , فهذا جائز مثل أن يقول : تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو يرده
وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر 0
القسم الثانى : أن يسب الهر على أنه هو الفاعل , كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر الذى يقلب الأمور إلى الخير أو الشر ,
فهذا شرك أكبر , لأنه اعتقد أن الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله 0
القسم الثالث : أن يسب الدهر وهو يعتقد أن الفاعل هو الله , ولكن يسبه لاأنه محل هذه الأمور المكروهة , فهذا محرم
لأنه مناف للصبر والواجب , ولو سب الله مباشرة لكان كافرا 0
الشيخ : ابن العثيمين
9- التسخط من المصائب
التسخط على أنواع :
النوع الأول : أن يكون بالقلب , كأن يسخط على ربه ويغتاظ مما قدره الله عليه , فهذا حرام وقد يؤدى إلى الكفر ,
قال تعالى : { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنه انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة }
الحج 11
والنوع الثانى : أن يكون باللسان , كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك وهو حرام 0
النوع الثالث : أن يكون بالجوارح , كلطم الخدود , وشق الجيوب , ونتف الشعور وما أشبه ذلك , وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب 0
الشيخ : ابن العثيمين
10- طلب المدد من الرسول صلى الله عليه وسلم
هذا من الشرك الأكبر , ومعناه : طلب الغوث من النبى صلى الله عليه وسلم وقد أجمع العلماء من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم
وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم , أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم ,
أو الأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها , من الشرك الأكبر , لقول الله تعالى
{ فلا تدعوا مع الله أحدا } الجن 18
الشيخ : ابن باز
يتبع ان شاء الله