علاج الكسل والفتور
عبد الله الفقيه
أنا شاب من علي الله بنعمه الاسلام وقد من الله علي بأن أقوم بفريضه الحج ولكن بعد أداء الفريضه بمده بسيطه اصابني فتور رهيب فتركت الصلاه ولكن ليس بالكليه فأنا الآن أصلي والحمد لله وعندما تركتها كان تكاسلا وممكن أن أصلي فرض في اليوم أو أصلي ثلاث أياما وثلاثة لا أصلي وحتى عندما تركتها كانت إنها ستفوتني وسأعاود قضائها مع العلم أن حجي كان من الصعب وأنه لو بطل حجي هذا يا تري هل سيمن الله علي بالحج مره أخري أم لا وارجو من فضيلتكم أن تدعوا لي بالثبات علي الإيمان وجزاكم الله خيرا؟
نص الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإنسان كسول بطبعه عن الأمور التي فيها شيء من المشقة، وخاصة إذا كانت من أعمال الخير والطاعة، فأعداؤه من النفس والشيطان وغيرهما يحفون به، يزينون له القبيح، ويقبحون في نظره الحسن، فالنفس الأمارة بالسوء تأمره بالسوء ولا تدعوه لما فيه الخير، والشيطان يوسوسه ويكيد له، فيصده عن ذكر الله تعالى، ويكسله عن طاعته، فإذاً لابد للإنسان من دافع قوي من: رجاء ثواب أو خوف عذاب ينشطه ويدفعه إلى عبادة ربه، ولا بد له أيضاً من همة عالية، وعزم مصمم يسموان به، وينهضان به عن مستنقعات الكسل والخمول.
ثم إن من أقوى أسباب الاستقامة، ونبذ الخمول هو الاستعانة بالله تعالى والالتجاء إليه، والعمل بمقتضى كتابه أمراً ونهياً، واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم، ومنها أيضاً مصاحبة أهل الخير الذين يدلون على الطاعة ويرغبون فيها، مع البعد عن قرناء السوء المنحرفين.
فالأخذ بهذه الأسباب عن نية صادقة هو العلاج الوحيد لمرض الكسل والخمول، وعليك بالدعاء الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وهو: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر" رواه البخاري.
والله أعلم.
المصدر
عبد الله الفقيه
أنا شاب من علي الله بنعمه الاسلام وقد من الله علي بأن أقوم بفريضه الحج ولكن بعد أداء الفريضه بمده بسيطه اصابني فتور رهيب فتركت الصلاه ولكن ليس بالكليه فأنا الآن أصلي والحمد لله وعندما تركتها كان تكاسلا وممكن أن أصلي فرض في اليوم أو أصلي ثلاث أياما وثلاثة لا أصلي وحتى عندما تركتها كانت إنها ستفوتني وسأعاود قضائها مع العلم أن حجي كان من الصعب وأنه لو بطل حجي هذا يا تري هل سيمن الله علي بالحج مره أخري أم لا وارجو من فضيلتكم أن تدعوا لي بالثبات علي الإيمان وجزاكم الله خيرا؟
نص الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإنسان كسول بطبعه عن الأمور التي فيها شيء من المشقة، وخاصة إذا كانت من أعمال الخير والطاعة، فأعداؤه من النفس والشيطان وغيرهما يحفون به، يزينون له القبيح، ويقبحون في نظره الحسن، فالنفس الأمارة بالسوء تأمره بالسوء ولا تدعوه لما فيه الخير، والشيطان يوسوسه ويكيد له، فيصده عن ذكر الله تعالى، ويكسله عن طاعته، فإذاً لابد للإنسان من دافع قوي من: رجاء ثواب أو خوف عذاب ينشطه ويدفعه إلى عبادة ربه، ولا بد له أيضاً من همة عالية، وعزم مصمم يسموان به، وينهضان به عن مستنقعات الكسل والخمول.
ثم إن من أقوى أسباب الاستقامة، ونبذ الخمول هو الاستعانة بالله تعالى والالتجاء إليه، والعمل بمقتضى كتابه أمراً ونهياً، واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم، ومنها أيضاً مصاحبة أهل الخير الذين يدلون على الطاعة ويرغبون فيها، مع البعد عن قرناء السوء المنحرفين.
فالأخذ بهذه الأسباب عن نية صادقة هو العلاج الوحيد لمرض الكسل والخمول، وعليك بالدعاء الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وهو: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر" رواه البخاري.
والله أعلم.
المصدر