وقفة مع بيوت الأزياء الراقية
تأليف : (الشيخ/ سعيد السواح)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
أيها المسلم الحبيب:
إنَّ القلب الذي أقرَّ بلا إله إلا الله، واستقرت فيه حقيقة الألوهية، وحقيقة الربوبية، وحقيقة العبودية لا يمكن أن يهدأ أو يستقر كما تستقر القلوب الخالية الخاوية، إلا أن يرى هذه الحقيقة الربانية قد استقرت وتمكَّنت في الأرض.
لذا ننادي عليك:
أيها المسلم الحبيب!
إنَّ إسلامنا ليوجب علينا أن نتناصح فيما بيننا، لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (الدين النصيحة. قيل: لمن يا رسول الله؟قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.)
فنقول:
إنَّ لنا رباً رازقاً خلقنا ورزقنا ووهب لنا هذه الحياة.
ونحن نعترف لله تعالى بذلك، فهو الخلاق العليم، وهو الرزاق ذو القوة المتين.أليس كذلك؟
ألست تعترف أيها المسلم بما نعترف به؟ فهذا مما لا خلاف فيه، فالكون بأسره يعترف لله تعالى بذلك.
فما ظنك برب العالمين؟
- أأمرنا الله ونهانا لكي يضيق علينا سبل العيش؟
- أأمرنا الله و نهانا لكي يقيد حريتنا ولكي نُكبل بهذه الأوامر والنواهي؟
- أأمرنا الله تعالى لأن ذلك ينفعه ويزيد في ملكه؟
- أنهانا الله تعالى لأن ذلك يضره وينقص من ملكه؟
إذاً لماذا أمرنا ونهانا؟
- أليس لمصلحتنا؟
- أليس لأنه يعلم ما يُصلحنا وما يُفسدنا؟
وكان مما أمر الله به سبحانه المرأة بالتستر و الحجاب, فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمً( [الأحزاب: 59].
وقال النبي –صلى الله عليه وسلم- : (صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا..) [رواه مسلم].
فما قولك أيها المسلم الحبيب؟
- أترى أهذا حق لله تعالى أن يفرض على المرأة الملبس الذي تلبسه, أم أنَّ هذا حق لبيوت الأزياء وليس بحق الله؟
- أترى أهذا حق الله تعالى أن يتدخل في شئوننا أم لنا الحق الخالص وأن ذلك ليس بحق الله؟
-أترى أحق لنا أن نعترض على أوامر الله التي أمر بها وأن يكون لنا وجهة نظر في تنفيذها أم ما هي حدود العبد المخلوق المرزوق من ربه مع أوامر الله؟
فنقول:
إنَّ الحق خالص لله تعالى أن يفرض على المرأة الملبس الذي تُصان المرأة من خلاله, فهذا الملبس الذي فرضه الله تعالى هو لباس العفة والطهارة والنقاء والعفاف, أليس كذلك؟
فلماذا أيها المسلم الحبيب
- تحادّ ربك؟
- ولماذا تُساعد الفتيات على التعري والسفور وإظهار ما أمر الله المرأة أن تستره؟
يتبع ان شاء الله
تأليف : (الشيخ/ سعيد السواح)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
أيها المسلم الحبيب:
إنَّ القلب الذي أقرَّ بلا إله إلا الله، واستقرت فيه حقيقة الألوهية، وحقيقة الربوبية، وحقيقة العبودية لا يمكن أن يهدأ أو يستقر كما تستقر القلوب الخالية الخاوية، إلا أن يرى هذه الحقيقة الربانية قد استقرت وتمكَّنت في الأرض.
لذا ننادي عليك:
أيها المسلم الحبيب!
إنَّ إسلامنا ليوجب علينا أن نتناصح فيما بيننا، لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (الدين النصيحة. قيل: لمن يا رسول الله؟قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.)
فنقول:
إنَّ لنا رباً رازقاً خلقنا ورزقنا ووهب لنا هذه الحياة.
ونحن نعترف لله تعالى بذلك، فهو الخلاق العليم، وهو الرزاق ذو القوة المتين.أليس كذلك؟
ألست تعترف أيها المسلم بما نعترف به؟ فهذا مما لا خلاف فيه، فالكون بأسره يعترف لله تعالى بذلك.
فما ظنك برب العالمين؟
- أأمرنا الله ونهانا لكي يضيق علينا سبل العيش؟
- أأمرنا الله و نهانا لكي يقيد حريتنا ولكي نُكبل بهذه الأوامر والنواهي؟
- أأمرنا الله تعالى لأن ذلك ينفعه ويزيد في ملكه؟
- أنهانا الله تعالى لأن ذلك يضره وينقص من ملكه؟
إذاً لماذا أمرنا ونهانا؟
- أليس لمصلحتنا؟
- أليس لأنه يعلم ما يُصلحنا وما يُفسدنا؟
وكان مما أمر الله به سبحانه المرأة بالتستر و الحجاب, فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمً( [الأحزاب: 59].
وقال النبي –صلى الله عليه وسلم- : (صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا..) [رواه مسلم].
فما قولك أيها المسلم الحبيب؟
- أترى أهذا حق لله تعالى أن يفرض على المرأة الملبس الذي تلبسه, أم أنَّ هذا حق لبيوت الأزياء وليس بحق الله؟
- أترى أهذا حق الله تعالى أن يتدخل في شئوننا أم لنا الحق الخالص وأن ذلك ليس بحق الله؟
-أترى أحق لنا أن نعترض على أوامر الله التي أمر بها وأن يكون لنا وجهة نظر في تنفيذها أم ما هي حدود العبد المخلوق المرزوق من ربه مع أوامر الله؟
فنقول:
إنَّ الحق خالص لله تعالى أن يفرض على المرأة الملبس الذي تُصان المرأة من خلاله, فهذا الملبس الذي فرضه الله تعالى هو لباس العفة والطهارة والنقاء والعفاف, أليس كذلك؟
فلماذا أيها المسلم الحبيب
- تحادّ ربك؟
- ولماذا تُساعد الفتيات على التعري والسفور وإظهار ما أمر الله المرأة أن تستره؟
يتبع ان شاء الله