عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ". أخرجه الترمذي (4/380 ، رقم 2035) وقال : حسن جيد غريب. والنسائي فى الكبرى (6/53 ، رقم 10008) ، وابن حبان (8/202 ، رقم 3413) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (6/522 ، رقم 9138) ، والضياء (4/110 ، رقم 1322). وأخرجه أيضًا: البزار (7/54 ، رقم 2601) وصححه الألباني (المشكاة، 3024). وعن طلحة بن عبيدالله بن كريز قال: قال عمر: لَوْ يَعْلَم أَحَدُكُمْ مَا لَهُ فِي قَوْلِهِ لأَخِيهِ: جَزَاكَ الله خَيْرًا، لأَكْثَرَ مِنْهَا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ. مصنف ابن أبي شيبة (5/322). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (جَزَاك اللَّهُ خَيْرًا) أَيْ خَيْرَ الْجَزَاءِ أَوْ أَعْطَاك خَيْرًا مِنْ خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. (فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ) أَيْ بَالَغَ فِي أَدَاءِ شُكْرِهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ اِعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ وَأَنَّهُ مِمَّنْ عَجَزَ عَنْ جَزَائِهِ وَثَنَائِهِ فَفَوَّضَ جَزَاءَهُ إِلَى اللَّهِ لِيَجْزِيَهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى. قَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا قَصُرَتْ يَدَاك بِالْمُكَافَأَةِ, فَلْيَطُلْ لِسَانُك بِالشُّكْرِ وَالدُّعَاءِ .
4 مشترك
جزاك الله خيرا
ام بودى
- مساهمة رقم 3
رد: جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا معلمتى الغالية
احبك فى الله
الحمد لله الذى شرفنى بمعرفتك
احبك فى الله
الحمد لله الذى شرفنى بمعرفتك
مها صبحي- الإدارة
- مساهمة رقم 4
رد: جزاك الله خيرا
بارك الله فيك حبيبتي احب الله
و سعيدة بك غاليتى ام بودى
بل انا التى تشرفت بك حبيبتي
و سعيدة بك غاليتى ام بودى
بل انا التى تشرفت بك حبيبتي