قصة شهيد
ما ضره لو انه كبني البشر عاش الحياة رغيدة عشق القمر
لقد رفض كل شيء .............. لقد زهد بكل شيء............ألا شيئا واحدا .........وكتابا واحدا..........وكلاماواحدا
هو كلام الله تعالى
لقد كان طفلا صغيرا بريئا
عجبا انه لا يحب اللعب
انه لا ينظر الى التلفاز........لماذا ؟
كنا حينها لا نعلم والان علمنا بعد فوات الاوان
كبر...اصبح شابا يافعا....وكبرت امال والديه معه لقد حلموا بيوم تخرجه وحلموا بيوم زفافه
قال والده:اريده مهندسا كبيرا.
وهو رغم ضعف بنيته لم يتوانى عن القيام باعمال تفوق طاقته ليس لشيء الا لانه مؤمن انه لا يجب عليه الجلوس ومد يده الى الاخرين.
قالوا له:لماذا لا تلبس الثياب الفاخره كما يفعل اقرانك.
أجابهم بكل زهو هناك من سيلبسني أحلى منها يوم الاخره........
أراد أصدقاءه ملا طفته وسألوه ان يختار عروسا أجابهم بكل فخر: لن اتزوج سوى من الحور العين ان اراد الله لي ذلك.
لم يعلم اصدقاءه لماذاهو دائم الترديد لهذا الكلام ...لم يتكهنوا بما اراد ان يقول. لكنهم احبوه حبا كبيرا وتعلقوا به لدرجه كبيره ....كان صاحب خلق رفيع وأدب جم اثار اعجاب كل من عرفه لقد ترك الحياة ورغدها ترك لذاتها ترك عشقها وتعلق قلبه بحب الاخرة فقط.
وذات يوم اختفى بحثنا عنه جميعا..لم نعثر على مكان احس قلب امه برعشه لم يعرف تفسيرها............
بحث اصدقائه....بحث اخوه...بحثنا جميعا... اين اختفى ...اه كم اشتقنا له..ترى هل سكن الجامع كعادته..سألنا عنه لم نجده
أين أنت؟
مكانك في البيت خال
مكانك في الجامع خال
مكانك في الحي خال .
لكن مكانك في القلب ملآن......
إنتابنا شيء من الخوف .. لكن ياللسخريه أنخاف عليه علينا ان نخاف على انفسنا ... لكننا نشتاق اليه.. اشتقت الى رؤياه أ نا كذلك رغم اني لم ا ره قط ولطالما حلمت برؤيته
وذات خريف قال لي اصحابه بعد ان يأسنا من الانتظار ...
أتعلم ان اسمه جميل وله دلاله قاطعه على صاحبه .
سألتهم:ما أسمه؟.....................لم يجبني أحد....واتعلم انه كان يحلم بالذهاب الى فلسطين ....انه يعشق الجهاد...لقد اخبرنا ان كل بلاد الاسلام بلاده وان كل فتاة مسلمه هي اخته.
سالتهم:أتريدون ان تخبروني انه لم ينتمي الى اي حركه في هذا الظرف الصعب.
قالوا نقسم لك على ذلك لقد عاهد نفسه على ان يهب ذاته لله وحده.....
اه كم تمنيت لو رايته وحادثته...
لقد شوقتموني لملاقاته لكن ماذا ستقول حينما تعلم انه شديد الحب لوالديه بارا بهما كل البر. قلت ارجوكم لا تشوقوني اكثر.. لكن فقط قولوا لي ما اسمه؟...................
اجابوني ستعرف حينها
سالت نفسي ترى ماذا يكون اسمه؟حاولت ان اخمن ولكن لم استطع لكن ذات يوم سمعت امه تدعوا له وتجهر بالدعاء وتقول : الله ينصرك ياولدي...سمعتها منها بكثره ثم تردف قائله...وانت اسم على مسمى...قلت لنفسي :هل يكون اسمه منصور ثم طردت هذا الاسم من مخيلتي وبقيت انتظر اليوم الذي يخبرني اصدقاءه باسمه.
وجاء العيد... فرحت كثيرا فها هي مناسبه يسعد بها كل مسلم سأنتهز هذا اليوم المبارك وابحث عنه و القي عليه تحية العيد علني ارتوي حيت القاه فوالله بي عطش شديد لرؤيته من كثر ما كلموني عنه رغم اني اجهل اسمه لحد الان واتجهت نحو منزله صباح ذلك اليوم المبارك... واذا بجمع غفير من الناس قد تجمهر عند باب البيت ...دنوت قليلا من الجمع فاذا احدهم يبكي ... والاخر مهنئا لوالده ..ثم دنوت اكثر... واذا انا بتشييع مهيب لم ارى مثله في حياتي ...وسألت من؟؟ قالوا: هو.....
قلت : ارجوكم اريد رؤيته فقط لاول واخر مره فان بي ضمأ شديد لملا قاته حيا او ميتا.
اصطحبني اصدقائه فماذا وجدت؟ سبحان الله وجدت بدرا نائما مبتسما....تمالكت نفسي بصعوبه
قلت : هو... قالوا : نعم. قلت : انه يبتسم.قالوا:لان هذا مااراده.. ان روحه فرحه بالشهاده. وفجأه واذا بالمكان يمتلئ بالزغاريد.. النسوه تهلل والورود تلامس جسده الطاهر.. ووالده يبتسم فرحا باستشهاده
ووالدته صمتت كي لا تغضب الله. وفي غمرة ما انا فيه فاذا بجمع غفير من اصدقائه يتجهون اليه لحمله فامسكت به بقوه دون ارادة مني وقلت لهم : ارجوكم.استحلفكم بالله العزيز فقط قولوا لي
ما أسمه قبل ان تاخذوه... اجابوني جميعهم : اتريد معرفة اسمه ؟ حركت رأسي موافقا اذ لم تعد لي قدرة على الكلام من هول مارايت.. نطق احدهم والدموع تملأ عينيه والابتسامه تعلو شفتيه
اسمه: منتصر.
حمله اصحابه ورحلوا وهم يهتفون...خيبر .....خيبر... يايهود
جيش محمد سوف يعود
(هذه قصه حقيقيه لبطل من ابطال الجهاد في العراق )
ما ضره لو انه كبني البشر عاش الحياة رغيدة عشق القمر
لقد رفض كل شيء .............. لقد زهد بكل شيء............ألا شيئا واحدا .........وكتابا واحدا..........وكلاماواحدا
هو كلام الله تعالى
لقد كان طفلا صغيرا بريئا
عجبا انه لا يحب اللعب
انه لا ينظر الى التلفاز........لماذا ؟
كنا حينها لا نعلم والان علمنا بعد فوات الاوان
كبر...اصبح شابا يافعا....وكبرت امال والديه معه لقد حلموا بيوم تخرجه وحلموا بيوم زفافه
قال والده:اريده مهندسا كبيرا.
وهو رغم ضعف بنيته لم يتوانى عن القيام باعمال تفوق طاقته ليس لشيء الا لانه مؤمن انه لا يجب عليه الجلوس ومد يده الى الاخرين.
قالوا له:لماذا لا تلبس الثياب الفاخره كما يفعل اقرانك.
أجابهم بكل زهو هناك من سيلبسني أحلى منها يوم الاخره........
أراد أصدقاءه ملا طفته وسألوه ان يختار عروسا أجابهم بكل فخر: لن اتزوج سوى من الحور العين ان اراد الله لي ذلك.
لم يعلم اصدقاءه لماذاهو دائم الترديد لهذا الكلام ...لم يتكهنوا بما اراد ان يقول. لكنهم احبوه حبا كبيرا وتعلقوا به لدرجه كبيره ....كان صاحب خلق رفيع وأدب جم اثار اعجاب كل من عرفه لقد ترك الحياة ورغدها ترك لذاتها ترك عشقها وتعلق قلبه بحب الاخرة فقط.
وذات يوم اختفى بحثنا عنه جميعا..لم نعثر على مكان احس قلب امه برعشه لم يعرف تفسيرها............
بحث اصدقائه....بحث اخوه...بحثنا جميعا... اين اختفى ...اه كم اشتقنا له..ترى هل سكن الجامع كعادته..سألنا عنه لم نجده
أين أنت؟
مكانك في البيت خال
مكانك في الجامع خال
مكانك في الحي خال .
لكن مكانك في القلب ملآن......
إنتابنا شيء من الخوف .. لكن ياللسخريه أنخاف عليه علينا ان نخاف على انفسنا ... لكننا نشتاق اليه.. اشتقت الى رؤياه أ نا كذلك رغم اني لم ا ره قط ولطالما حلمت برؤيته
وذات خريف قال لي اصحابه بعد ان يأسنا من الانتظار ...
أتعلم ان اسمه جميل وله دلاله قاطعه على صاحبه .
سألتهم:ما أسمه؟.....................لم يجبني أحد....واتعلم انه كان يحلم بالذهاب الى فلسطين ....انه يعشق الجهاد...لقد اخبرنا ان كل بلاد الاسلام بلاده وان كل فتاة مسلمه هي اخته.
سالتهم:أتريدون ان تخبروني انه لم ينتمي الى اي حركه في هذا الظرف الصعب.
قالوا نقسم لك على ذلك لقد عاهد نفسه على ان يهب ذاته لله وحده.....
اه كم تمنيت لو رايته وحادثته...
لقد شوقتموني لملاقاته لكن ماذا ستقول حينما تعلم انه شديد الحب لوالديه بارا بهما كل البر. قلت ارجوكم لا تشوقوني اكثر.. لكن فقط قولوا لي ما اسمه؟...................
اجابوني ستعرف حينها
سالت نفسي ترى ماذا يكون اسمه؟حاولت ان اخمن ولكن لم استطع لكن ذات يوم سمعت امه تدعوا له وتجهر بالدعاء وتقول : الله ينصرك ياولدي...سمعتها منها بكثره ثم تردف قائله...وانت اسم على مسمى...قلت لنفسي :هل يكون اسمه منصور ثم طردت هذا الاسم من مخيلتي وبقيت انتظر اليوم الذي يخبرني اصدقاءه باسمه.
وجاء العيد... فرحت كثيرا فها هي مناسبه يسعد بها كل مسلم سأنتهز هذا اليوم المبارك وابحث عنه و القي عليه تحية العيد علني ارتوي حيت القاه فوالله بي عطش شديد لرؤيته من كثر ما كلموني عنه رغم اني اجهل اسمه لحد الان واتجهت نحو منزله صباح ذلك اليوم المبارك... واذا بجمع غفير من الناس قد تجمهر عند باب البيت ...دنوت قليلا من الجمع فاذا احدهم يبكي ... والاخر مهنئا لوالده ..ثم دنوت اكثر... واذا انا بتشييع مهيب لم ارى مثله في حياتي ...وسألت من؟؟ قالوا: هو.....
قلت : ارجوكم اريد رؤيته فقط لاول واخر مره فان بي ضمأ شديد لملا قاته حيا او ميتا.
اصطحبني اصدقائه فماذا وجدت؟ سبحان الله وجدت بدرا نائما مبتسما....تمالكت نفسي بصعوبه
قلت : هو... قالوا : نعم. قلت : انه يبتسم.قالوا:لان هذا مااراده.. ان روحه فرحه بالشهاده. وفجأه واذا بالمكان يمتلئ بالزغاريد.. النسوه تهلل والورود تلامس جسده الطاهر.. ووالده يبتسم فرحا باستشهاده
ووالدته صمتت كي لا تغضب الله. وفي غمرة ما انا فيه فاذا بجمع غفير من اصدقائه يتجهون اليه لحمله فامسكت به بقوه دون ارادة مني وقلت لهم : ارجوكم.استحلفكم بالله العزيز فقط قولوا لي
ما أسمه قبل ان تاخذوه... اجابوني جميعهم : اتريد معرفة اسمه ؟ حركت رأسي موافقا اذ لم تعد لي قدرة على الكلام من هول مارايت.. نطق احدهم والدموع تملأ عينيه والابتسامه تعلو شفتيه
اسمه: منتصر.
حمله اصحابه ورحلوا وهم يهتفون...خيبر .....خيبر... يايهود
جيش محمد سوف يعود
(هذه قصه حقيقيه لبطل من ابطال الجهاد في العراق )