بسم الله الرحمن الرحيم..
*******
إلى كل من تقلب عينيها وتقرأ هذه الكلمات..
إلى كل من تقول.. أريد أن أحفظ القرآن...
غاليتي.. أغمضي عينيك الآن..
وتخيلي نفسك حين تختمين القرآن حفظاً..
**
**
**
حلم.. والجميع يحلم..
أمنية.. والكل يتمنى..
ولكن..
القليلون فقط .. من يحققون هذا الحلم..
لأن القليلون أيضاً .. من يمتلكون الإرادة..
******
غاليتي... بدأت بهذه المقدمة لأنها الأساس..
أجل.. الإرادة نصف الطريق نحو النجاح..
وأي نجاح أعظم من حفظ كتاب الله؟؟
أحب أن أضع بين يديك خطوات تعينك بإذن الله على تحقيق هذا الأمنية..
ولم أضعها بناءً على فلسفات علمية.. أو خيالات وهمية..
بل.. أكتبها من تجربتي الشخصية.. ومن تجربة العديدين ممن خالطتهم...
***
أولاً: جددي النية واستعيني بالله عزوجل، وتذكري أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة.. واتخذي من هذه العبارة شعاراً.. (( لا نحقق الأعمال بالتمنيات إنما بالإرادة نصنع المعجزات )).
ثانياً: خطوات الحفظ:
* ألاحظ أن الكثيرات يبدأن في الحفظ من سورة البقرة وهذا لا مانع منه، لكن لاحظت ممن حولي،
أن غالبية من اتبعن هذا الأسلوب قد توقفن بعد فترة.
وفي رأيي أن الأفضل هو البدء من الأجزاء الأخيرة أي من جزء عم، وهذي وجهة نظر فقط لأن هذا أسهل في الحفظ وقد لاحظت نجاح الكثيرين بهذه الطريقة،
لأن الشخص يشعر بالحماس عندما يتمكن من حفظ العدد الأكبر من الأجزاء، وهذا راجع لما ترتاحين له وترغبين فيه.
* احرصي على اقتناء شريط مسجل بصوت قارئ ترتاحين له، واحضري جهاز تسجيل في الغرفة التي يكثر جلوسك فيها وليكن هذا الشريط مشغلاً طيلة الوقت سواءً كنت منصتة له أم لا.
* مع الوقت ستلاحظين أنك بدأت ترددين الآيات لا شعورياً بصوت القارئ وهذا نتيجة الاستماع المتكرر للشريط ومن هنا يبدأ دور القراءة النظرية ليقرن بين الحفظ السمعي والنظري.
* ابدئي بتكرار السورة التي تحفظينها نظراً لمدة من الوقت (مع الاستمرار في تشغيل الشريط).
* التسميع: احرصي على أن تسمعي الجزء الذي تحفظينه لشخص ما لأن الإنسان لا يفطن لأخطائه وأيضاً لتتحسن قراءتك من ناحية التجويد.
* كلما انتهيت من جزء وبدأت في الذي يليه لا تهملي المراجعة مطلقاً.
قال صلى الله عليه وسلم: "تعاهدوا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها".
المراجعة أهم من الحفظ بل إنها أصعب فاحرصي على أن تجعلي لك ورداً للمراجعة يومياً.
* ثابري.. ثم ثابري..
غاليتي.. كم يؤسفني ما أراه من الكثيرات عندما تبدأ في الحفظ بكل حماس ثم تتوقف وتنطفأ هذه الشعلة.
العزيمة.. ثم العزيمة..
الإرادة ثم الإرادة..
لا يجعلك الشيطان تشعرين بالعجز.. فأنت أقدر مما تظنين..
وتذكري...
(( لكل شيء خطوته الأولى.. فأقدمي ))
مع خالص دعواتي لكِ...
أختك المحبة..
**********
[/b][/b][/b][/b]
*******
إلى كل من تقلب عينيها وتقرأ هذه الكلمات..
إلى كل من تقول.. أريد أن أحفظ القرآن...
غاليتي.. أغمضي عينيك الآن..
وتخيلي نفسك حين تختمين القرآن حفظاً..
**
**
**
حلم.. والجميع يحلم..
أمنية.. والكل يتمنى..
ولكن..
القليلون فقط .. من يحققون هذا الحلم..
لأن القليلون أيضاً .. من يمتلكون الإرادة..
******
غاليتي... بدأت بهذه المقدمة لأنها الأساس..
أجل.. الإرادة نصف الطريق نحو النجاح..
وأي نجاح أعظم من حفظ كتاب الله؟؟
أحب أن أضع بين يديك خطوات تعينك بإذن الله على تحقيق هذا الأمنية..
ولم أضعها بناءً على فلسفات علمية.. أو خيالات وهمية..
بل.. أكتبها من تجربتي الشخصية.. ومن تجربة العديدين ممن خالطتهم...
***
أولاً: جددي النية واستعيني بالله عزوجل، وتذكري أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة.. واتخذي من هذه العبارة شعاراً.. (( لا نحقق الأعمال بالتمنيات إنما بالإرادة نصنع المعجزات )).
ثانياً: خطوات الحفظ:
* ألاحظ أن الكثيرات يبدأن في الحفظ من سورة البقرة وهذا لا مانع منه، لكن لاحظت ممن حولي،
أن غالبية من اتبعن هذا الأسلوب قد توقفن بعد فترة.
وفي رأيي أن الأفضل هو البدء من الأجزاء الأخيرة أي من جزء عم، وهذي وجهة نظر فقط لأن هذا أسهل في الحفظ وقد لاحظت نجاح الكثيرين بهذه الطريقة،
لأن الشخص يشعر بالحماس عندما يتمكن من حفظ العدد الأكبر من الأجزاء، وهذا راجع لما ترتاحين له وترغبين فيه.
* احرصي على اقتناء شريط مسجل بصوت قارئ ترتاحين له، واحضري جهاز تسجيل في الغرفة التي يكثر جلوسك فيها وليكن هذا الشريط مشغلاً طيلة الوقت سواءً كنت منصتة له أم لا.
* مع الوقت ستلاحظين أنك بدأت ترددين الآيات لا شعورياً بصوت القارئ وهذا نتيجة الاستماع المتكرر للشريط ومن هنا يبدأ دور القراءة النظرية ليقرن بين الحفظ السمعي والنظري.
* ابدئي بتكرار السورة التي تحفظينها نظراً لمدة من الوقت (مع الاستمرار في تشغيل الشريط).
* التسميع: احرصي على أن تسمعي الجزء الذي تحفظينه لشخص ما لأن الإنسان لا يفطن لأخطائه وأيضاً لتتحسن قراءتك من ناحية التجويد.
* كلما انتهيت من جزء وبدأت في الذي يليه لا تهملي المراجعة مطلقاً.
قال صلى الله عليه وسلم: "تعاهدوا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها".
المراجعة أهم من الحفظ بل إنها أصعب فاحرصي على أن تجعلي لك ورداً للمراجعة يومياً.
* ثابري.. ثم ثابري..
غاليتي.. كم يؤسفني ما أراه من الكثيرات عندما تبدأ في الحفظ بكل حماس ثم تتوقف وتنطفأ هذه الشعلة.
العزيمة.. ثم العزيمة..
الإرادة ثم الإرادة..
لا يجعلك الشيطان تشعرين بالعجز.. فأنت أقدر مما تظنين..
وتذكري...
(( لكل شيء خطوته الأولى.. فأقدمي ))
مع خالص دعواتي لكِ...
أختك المحبة..
**********
[/b][/b][/b][/b]