السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا اجتمع مدان من نوع واحد في آية واحدة كمنفصلين نحو قوله تعالى
إِنَّمَآ أَمۡرُهُ ۥۤ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُ ۥ كُن فَيَكُونُ
او متصلين نحو قوله تعالى :
ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَٲشً۬ا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءً۬ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً۬ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ
مِنَ ٱلثَّمَرَٲتِ رِزۡقً۬ا لَّكُمۡۖ
فيجب التسوية بينهما لان التسوية في ذلك من جمال التجويد
قال ابن الجزري
...... واللفظ في نظيره كمثله
اذا اجتمع مدان احدهما متصل والاخر منفصل بصرف النظر عن تقدم احدهما
على الاخر ولم تكن همزة المتصل متطرفه نحو قوله تعالى
قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآٮِٕ?ِمۡۖ
جاز فيه وجهان
فان مد الاول اربع حركات مد الثاني أربع حركات وان مد الاول خمس حركات
مد الثاني خمس حركات
واذا اجتمع مع المتصل متصل اخر همزته متطرفه ووقف عليه نحو
فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ
جاز فيه أربعه أوجه
الاول والثاني – اذا مد المتصل الاول اربع حركات جاز في المتصل متطرف
الهمزة اربع حركات او ستا
الثالث والرابع – اذا مد المتصل الاول خمس حركات جاز في المتصل متطرف
الهمزة خمس حركات او ستا
جميع هذه الاوجه حال الوقف بالسكون المحض دون التعرض لاوجه الوقف
بالروم والاشمام