معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


3 مشترك

    افتوني ؟ مشروعية الاحتفال بالمولد

    احسان
    احسان


    افتوني ؟ مشروعية الاحتفال بالمولد Empty افتوني ؟ مشروعية الاحتفال بالمولد

    مُساهمة من طرف احسان السبت 14 مارس 2009, 10:58 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا الموضوع منقول من احدي المنتديات كان تحت عنوان ( بدعة الاحتفال بالمولد ) وكان رد احد الاعضاء بالتعقيب علي من انكر الاحتفال بالمولد ..

    مثل هؤلاء كيف الرد عليهم واقناعهم بأن الاحتفال بالمولد بدعه لم تكن في عهد النبي عليه الصلاة والسلام

    اقرؤوا بتمعن وافتوني جزاكم الله خيرا

    تعقيب علي من أنكر المولد نقول أن التمسك بظاهر الحديث وقد ورد بروايات مختلفة وهو من رواية مسلم وقد ورد بالنص الآتي : ( حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَعَلَا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يَقُولُ صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ وَيَقُولُ بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ وَيَقْرُنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَيَقُولُ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ ) والحديث بروايته الثانية جاء بالنص الآتي (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ قَالَا أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ { وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ } فَسَلَّمْنَا وَقُلْنَا أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ فَقَالَ الْعِرْبَاضُ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا فَقَالَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) وفي سنن النسائي جاء كالآتي (أَخْبَرَنَا عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ يَقُولُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ثُمَّ يَقُولُ بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ وَعَلَا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ يَقُولُ صَبَّحَكُمْ مَسَّاكُمْ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ أَوْ عَلَيَّ وَأَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ ) وفي سنن الدرامي (أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ حدثني خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ : صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلاَةَ الْفَجْرِ ثُمَّ وَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا. فَقَالَ :« أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْداً حَبَشِيًّا ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِى فَسَيَرَى اخْتِلاَفاً كَثِيراً ، فَعَلَيْكُمْ بسنتي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْمُحْدَثَاتِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ». وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ مَرَّةً :« وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ » .

    فالأخذ بظاهر النص يؤدي إلي إشكالات عديدة .لأن هنالك أمورا كثيرة قد حدثت بعد انتقال النبي عليه الصلاة والسلام وأولها صلاة التراويح والاجتماع عليها في المساجد واعتراف عمر بن الخطاب (رضي اللهعنه ) بأنها بدعـه وقوله نعمة البدعة هذه ... ثم حدث بعد ذلك تدوين الحديث , ثم تفسير القران , ثم تدوين المسائل الفقهية المأخوذة عن الرأي المحـض , ثــم تدوين ما يتعلق بأعمال القلوب . فإما تدوين الحديث فقد أنكره عمر بن الخطاب وأبو موسي الأشعري وطائفة أخري , ورخـص فيه آخرون . وأما التفسير فقد أنكره أيضا جماعة , وإما تدوين المسائل الفقهية العقلية فقد أنكرها الإمام أحمد وطائفة , كذلك اشتد إنكار أحمد على تدوين ما يتعلق بأعمال القلوب , وقد نقل هذا كله ابن حجر في الفتح باب الاعتصام بالسنة . وقد استحدثت زخرفت المساجد رغم النهي الصريح بنص الحديث ( وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ كَانَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ وَأَمَرَ عُمَرُ بِبِنَاءِ الْمَسْجِدِ وَقَالَ أَكِنَّ النَّاسَ مِنْ الْمَطَرِ وَإِيَّاكَ أَنْ تُحَمِّرَ أَوْ تُصَفِّرَ فَتَفْتِنَ النَّاسَ وَقَالَ أَنَسٌ يَتَبَاهَوْنَ بِهَا ثُمَّ لَا يَعْمُرُونَهَا إِلَّا قَلِيلًا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى )

    فمن أنكر الاحتفال بمولده صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عليه أن ينكر كــل ذلك لأنه أحدث بعد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عملا بعموم الحديث كل بدعه ضلاله .


    والحديث نفسه الذي يحتج به في بدعية المولد فيه هنالك أراء فيه من حيث سنده لأن الحديث من رواية مسلم عن جابر بن عبد اللـه وفيه محمد بن المثني مختلف فيه من قبل حفظه .وفيه عبد الوهاب بن عبد المجيد قال أبو حاتم مجهول وقال العقيـلي وعقبه بن مكرم وأبو داوود والقطان وأبن معين أنه تغيّر آخره .. أما رواية أبي داود والدرامي وابن ماجة واحمد والترمذي عن العرباض بن سارية وفيه ثور بن يزيد وكان قدريا ونفاه أهل حمص , قال أحمد وتكلم فيه الأوزاعي وسفيـان وابن رواد يعـني نفسه مبتدع . ولهذا عدّلوا عن ظاهره , ومنهم الشافعي فقد قال البدعة بدعتان .بدعه محمودة وأخـري مذمومة فكل ما وافق السنة فهــو محمود وكل ما خالفها فهو مذموم .نقله عن ابن حجر في الفتح .

    وعليه فالمولد لم يخــالف سنه بل مضاهاة النصارى باحتفالهم بمولد المسيح وترغيب الناس في محبه النبي (ص) ولاشك أن ذلك يوافق السنة لاشتماله علي قرأة شمائل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علــي الناس والاجتماع عليه وقد استحسنه ابن تيميه مع بعض الضوابط وكذا ابن حـــجر والسيوطي وغيرهم .فاستحسنـه عامه المتصوفة ..

    وأنا أقول لما كان الاحتفال بمولده صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نوع من الفرح فإننا مأمورون به فقد أمرنا الله في كتابه العزيز حين قال سبحانه وتعالي {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }يونس58 . ومما لاشك فيه عند كافة المؤمنين أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو الرحمة لقوله تعالي {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107 .

    كما أن العلماء يقولون أن المنع لا يكون إلا بأمر من الشارع الحكيم وقد جاء في الأثر ( ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسي شيئا وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً )
    وقد جاء أيضا ( إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تتعدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها ) وهذه من قواعد علم الأصول

    ولا يعقل أن يحمل المنع من الاحتفال بمولده صلي الله عليه وسلم علي أمور ظنية وذلك لأن الظن لا يقوم به حكم كما ذهب إلي ذلك ابن حزم والذي يري أن كل حكم بتهمة أو احتياط لم يستيقن أمره أو بشي خوف ذريعة إلي ما لم يكن بعد فقد حكم بالظن وإذا حكم بالظن فقد حكم بالكذب والباطل وهذا ما لا يحل وهو حكم بالهوى وتجنب للحق ...

    فيا أخي لو كان عندك دليل بمنع الاحتفال بمولده صلي الله عليه وسلم بشرط أن يكون قطعي الدلالة ولا يقوم علي التأويل فدلنا عليه هدانا الله وإياك إلي طريق الحق والصراط المستقيم ... واستغفر الله إن أخطأت فيما قلت فهو الغفور الرحيم وصلي الله علي حبيبي وقرة عيني محمد الذي احتفلت الملائكة بمولده !!!!

    افتوووووووووني ...
    avatar
    احب الله


    افتوني ؟ مشروعية الاحتفال بالمولد Empty رد: افتوني ؟ مشروعية الاحتفال بالمولد

    مُساهمة من طرف احب الله الأحد 15 مارس 2009, 1:10 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حبيبتى احسان
    بارك الله فيكى وزادك حرصا على دينك
    حبيبتى اقدم لك مجموعة من الآراء التى تشفى صدرك ان شاء الله تجاه هذا الامر
    اولا فتوى للشيخ عطية صقر رحمه الله عضو لجنة الفتوى بالازهر الشريف
    اتيت بالجزء المطلوب منها حسب الحاجة لعدم التطويل ولكنى لم احذف مفيد او شىء يحيل المعنى
    اليكى الرد على السؤال بحكم الاحتفال بالمولد النبوى الشريف
    وقد اشرت الى النقاط الهامة بلون مختلف

    وقد أتى القرن التاسع والناس بين مجيز ومانع ، واستحسنه السيوطى وابن حجر العسقلانى ، وابن حجر الهيتمى، مع إنكارهم لما لصق به من البدع ،
    ورأيهم مستمد من آية { وذكِّرهم بأيام الله } إبراهيم : 5. أخرج النسائى وعبد الله بن أحمد فى زوائد المسند ، والبيهقى فى شعب الإِيمان عن أبى بن كعب عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه فسر الأيام بنعم الله وآلائه "روح المعانى للآلوسى"
    وولادة النبى نعمة كبرى. اهـ.وفى صحيح مسلم عن أبى قتادة الأنصارى قال : وسئل - النبى صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الاثنين فقال " ذاك يوم ولدت فيه ، ويوم بعثت أو أُنزل علىَّ فيه " روى عن جابر وابن عباس :ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين الثانى عشر من ربيع الأول ، وفيه بعث وفيه عرج به إلى السماء وفيه هاجر وفيه مات أى فى شهر ربيع الأول ،
    فالرسول صلى الله عليه وسلم نص على أن يوم ولادته له مزية على بقية الأيام
    ، وللمؤمن أن يطمع فى تعظيم أجره بموافقته ليوم فيه بركة ، وتفضيل العمل
    بمصادفته لأوقات الامتنان الإِلهى معلوم قطعا من الشريعة، ولذا يكون الاحتفال
    بذلك اليوم ، وشكر الله على نعمته علينا بولادة النبى وهدايتنا لشريعته مما تقره الأصول ، لكن بشرط ألا يتخذ له رسم مخصوص(يقصد طقوس معينة) ،
    بل ينشر المسلم البشر فيما حوله ، ويتقرب إلى الله بما شرعه ، ويعرِّف الناس بما فيه من فضل ، ولا يخرج بذلك إلى ما هو محرم شرعا.
    أما عادات الأكل فهى مما يدخل تحت قوله تعالى { كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله } البقرة : 172 انتهى.ورأيى أنه لا بأس بذلك فى هذا العصر الذى كاد الشباب ينسى فيه دينه وأمجاده ، فى غمرة الاحتفالات الأخرى التى كادت تطغى على المناسبات الدينية ، على أن يكون ذلك بالتفقه فى السيرة ، وعمل آثار تخلد ذكرى المولد، كبناء مسجد أو معهد أو أى عمل خيرى يربط من يشاهده برسول اللّه وسيرته.ومن هذا المنطلق يجوز الاحتفال بموالد الأولياء ، حبًّا لهم واقتداء بسيرهم ، مع البعد عن كل المحرمات من مثل الاختلاط المريب بين الرجال والنساء ، وانتهاز الفرص لمزاولة أعمال غير مشروعة من أكل أو شرب أو مسابقة أو لهو، ومن عدم احترام بيوت اللّه ومن بدع زيارة القبور والتوسل بها ، ومن كل ما لا يتفق مع الدين ويتنافى مع الآداب.فإذا غلبت هذه المخالفات كان من الخير منع الاحتفالات درءًا للمفسدة كما تدل عليه أصول التشريع.وإذا زادت الإِيجابيات والمنافع المشروعة فلا مانع من إقامة هذه الاحتفالات مع التوعية والمراقبة لمنع السلبيات أو الحد منها بقدر المستطاع ، ذلك أن كثيرا من أعمال الخير تشوبها مخالفات ولو إلى حد ما ، والكل مطالب بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالوسائل المشروعة " انظر الجزء الرابع من موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام ".يقول الزرقانى فى شرح المواهب للقسطلانى : إن ابن الجزرى الإمام فى القراءات والمتوفى سنة 833 هـ علَّق على خبر أبى لهب الذى رواه البخارى وغيره عندما فرح بمولد الرسول وأعتق " ثويبة" جاريته لتبشيرها له ، فخفف الله عقابه وهو فى جهنم فقال :
    إذا كان هذا الكافر الذى نزل القرآن بذمه جوزى فى النار بفرحه ليلة المولد فما حال المسلم الموحد من أمته حين يُسرُّ بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته فى محبته
    .يقول الحافظ شمس الدين محمد بن ناصر :إذا كان هذا كافرا جاء ذمه * وتبَّت يداه فى الجحيم مخلدا أتى أنه فى يوم الاثنين دائما * يخفف عنه للسرور بأحمدا فما الظن بالعبد الذى كان عمره * بأحمد مسرورا ومات موحدا؟


    ثم انظرى حبيبتى اليكى هذا الرابط لمقطع فيديو لعلماء المسلمين
    https://www.youtube.com/watch?v=JKOep6TjY1k

    وهذا مقطع اخر

    https://www.youtube.com/watch?v=quQv98je650&feature=related

    وهذا مقطع اخر

    https://www.youtube.com/watch?v=6I_2lN0Tdj8&NR=1

    ومختصر الامر حبيبتى ان هؤلاء المتشددين مانعى الاحتفال هم من تابعى منهج ومذهب الوهابية

    لمحمد بن عبد الوهاب وهو مذهب متشدد ولك ان تبحثى عن مذهبهم وسترى بنفسك الاغلاط التى فيه

    انظرى حبيبتى ما افتى به

    وما يؤلم حقا أن بيت الرسول الأعظم وزوجته خديجة هذا البيت الذي نزل فيه وحي النبوة أكثر من مرة تم هدمه وتحويله الي مراحيض عامة. لولا تدخل الاوفياء ومعارضتهم فحولوه الى مكتبة
    اهذا يليق بمن افنى حياته و وعانى ولم يالو جهدا ليبلغنا رسالته
    عليه افضل الصلوات والتسليم
    اسال الله التوفيق
    وعموما لله الامر من قبل ومن بعد
    هذا ما نرى والله اعلى واعلم واليه يرد العلم كله
    نسال الله ان يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
    بالتوفيق حبيبتى
    avatar
    أم مصعب


    افتوني ؟ مشروعية الاحتفال بالمولد Empty رد: افتوني ؟ مشروعية الاحتفال بالمولد

    مُساهمة من طرف أم مصعب الأحد 15 مارس 2009, 6:43 pm

    وهذا مقطع اخر

    https://www.youtube.com/watch?v=6I_2lN0Tdj8&NR=1



    مقطع رائع ما شاء الله
    وإليك المزيد من الرد على شبهات المجيزين للاحتفال البدعي أختي إحسان
    ردا على شبهات حول المولد النبوي


    شبهات وردود حول المولد


    نسأل الله أن يجعلنا ممن يتبعون هدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 04 نوفمبر 2024, 4:08 pm