من طرف الفقيرة إلى الله الجمعة 27 مارس 2009, 5:10 am
ماشاء الله على أفكاركم الجميلة نالتي تقلب علينا ذكيات جميلة كات الهمة عالية والتعلق بالله كبير فتحقق الهدف ،وما أحوجنا لتذكرها بعد أن هبطت الهمم وقست القلوب
أما تجربتي مع حفظ القرآن فهي ليست مع الحفظ فحسب ،ولكن مع طريق الإلتزام
وهي تلخص في حكمة كانت تقال كم من منحة جاءت في صورة محنة
ولاأظنني كنت سأوقن بها إدراكي لها بعد معايشتي لتلك المحنة أقصد المنحة
كنت منذ الصغر في بيت محافظ أبي برغم تعليمه البسيط يردد دائما القرآن وكان بالنسبة لي قمة الإلتزام ،وأم أمية ولكن تحمل في عقلها وقلبها حكمة وإيمان كثير من المثقفين ،كنت أرى حسرتها على عدم معرفتها قراءة القرآن واستعاضتها عن ذلك بالسماع ،حتى إنها من بساطتها وميتها كانت لاتفهم الكثير ولكن تقول أنا لاأفهم القرآن ولكن قلبي يسعد بسماع الأصوات المؤثرة
نشأ في قلبي حب الحفظ وكنت أشارك في المسابقات بجزء عم ,آخذ شهادات تقدير وأسعد بها ويسعدون بها ويبروزوها وكأني ختمت القرآن كله
ظللت بهذه البساطة والتواضع في حفظ سور بسيطة حسب المنهج العام (غير الأزهري )إلى أن أراد الله أن يمنحني منحة عظيمة ،كنت أشعر أن الله يريد بي الخير ويريد أن يوجهني توجيها آخر ،فحي كنت أبرع في الإلقاء وأتصع في مسابقاته ،وكذلك في الصحافة المدرسية والإذاعة أراد الله أن هذا النشاط والهمة يصرف في جانب آخر صحيح كنت مرتدية الخمار ببساطة شديدة لأني سمعت حديث لاتقبل صلاة حائض بدون خمار فأتيت ثاني يوم مرتدياه لمجرد أن قالت لي أخت ذلك في الشهادة الإعدادية ،ولكن كانت معلوماتي عن الدين سطحية جدا محصورة في حدود المعاصي الظاهرة التي كن بفضل بيتنا المحافظ نمتنع عنها ولايمنع ذلك من تجاوزات في الإختلاط أو المسلاسلات أو ........
لاأطيل عليكن كنت في مستعدة للصف الثاني الثانوي وكنت متفوقة جدا ويفخر بي كل أهلي وخاصة أمي وأخي الأكبر الذي فنى عمره من أجل أن يساعد أبي في تعليمنا وكان يعلق علي الآمال أني سأحقق له أمنية أن أكون طبيبة العائلة وكنت ليس لدي أدنى شك في قدرتي على ذلك ليس غرورا ولكني لأني كنت أرى الموضوع سهلا فأنا أحب المذاكرة جدا والتفوق إذم سأبذل ما علي وسأحصل على ذلك ،ولكن نشاء ويشاء الله وما يشاء الله يكون نبرغم توفر المقومات والهمم أراد الله لي غير ذلك فابتليت في تلك الفترة ببلاء وهو سحر شديد أراد منه من فعله تحطيم هذا الهدف ،وذلك حبا في ،ولاتتعجبوا فقد كان ابن خالتي يحبني ونتيجة عدم الإنضباط في الإختلاط أقمت عندهم فترة عض علي فيها ذلك وافقت على الإرتباط ولكن بشرط ا، يتعلم وقد كان أميا ،وكنت عايشة في الأفلام الي يتعلم ويجد على كبر من أجل من يحب
من هنا رأى زوج خالتي أن سعادة ابنه في منعي من التعليم هذا العائق الوحيد ولم نكن نعلم أنه ساحر ،أو أمي لسذاجة فطرتها كانت لاتصدق ما يشاع عنه وكل شيء عنده بقدر (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)ومن هنا بدأت المنحة فترات عصيبة عشتها في صراع ألايحطم هذا البلاء هدفي وكنت أزداد قوة يوما بعد يوم لدرجة أن كثير من المعالجين بالقرآن هداهم الله كانوا ييأسوني من يأسهم من صعوبة حالتي ،ولكني كنت أشعر أني أقوى منهم نوأقوى من أي شيطان أو أي ساحر
(إن كيد الشيطان كان ضعيفا)
عذراعاد زوجي والأولاد من الصلاة أكمل لكم القصة التي من هنا بدأت في وقت آخر ،معذرة الأخت انتصار فتحت عندي ذكريات وقصص انتصارات عظيمة وأنا ما صدقت وقلمي انهال فسامحوني على الإطالة وانتظروا تكملة القصة مع بداية المحنة أقصد المنحة