الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد :احببت أن نتكلم عن ماهية علوم القران وأقسامه ثم نتاول كل قسم ونشرحه بالتفصيل وطبعا في البداية يجب ان نتعرف على معنى علم القران وما هو تعريفه ؟؟:تعريف علوم القرآن :
لعلوم القرآن معنيان معنى إضافي ومعنى عَلَمٌ على الفن المدَّون وإليك بيان ذلك :
المعنى الإضافي :
أعلم أن الإضافة بين (علوم) و(القرآن) تشير إلى أنواع العلوم والمعارف المتصلة بالقرآن الكريم سواء كانت خادمة للقرآن بمسائلها أو أحكامها أو مفرداتها ، أو أن القرآن دل على مسائلها أو أرشد إلى أحكامها . فيشمل كل علم خدم القرآن أو استند إليه كعلم التفسير وعلم التجويد وعلم الناسخ والمنسوخ وعلم الفقه وعلم ا لتوحيد ، وعلم الفرائض وعلم اللغة وغير ذلك .
بل توسع بعض العلماء فعد منها علم الهيئة والفلك والجبر والهندسة والطب وغيرها ، والحق أنه وإن كان القرآن الكريم يدعو إلى تعلمها إلا أنه لا يَجمُل عدُّها من علوم القرآن ، لأن هناك فرقاً كبيراً بين الشيء الذي يحث القرآن على تعلمه في عمومياته أو خصوصياته وبين العلم الذي يدل القرآن على مسائلة أو يرشد إلى أحكامه .
وبهذا يظهر لك أن المراد بعلوم القرآن بمعناه الإضافي ما يشمل سائر العلوم الدينية والعربية .
معناه كفن مدوّن:
ثم نُقل المعنى الإضافي وجعل علماً على الفن المدون وأصبح مدلوله كفن مدون أخص من مدلوله بالمعنى الإضافي .
ويُعرَّف علوم القرآن كفن مدونه بأنه : مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله وجمعه وقراءته وتفسيره وناسخه ومنسوخة وأسباب نزوله ومكية ومدنية ونحو ذلك .
ويسمى هذا العلم بـ (أصول التفسير) ، لأنه يتناول العلوم التي يشترط على المفسر معرفتها والعلم بها .
موضوع علوم القرآن الكريم :
هو القرآن الكريم من أية ناحية من النواحي المذكورة في التعريف .
ثمرة علوم القرآن الكريم :
1. الثقافة العالية العامة في القرآن الكريم .
2. التسلح بمجموعة من المعارف القيمة التي تمكن من الدفاع عن هذا الكتاب العزيز ضد من يتعرض له من أعداء الإسلام ، ويبث الشكوك والشبهات في عقائده وأحكامه وتعاليمه .
3. تيسير تفسير القرآن الكريم فهي مفتاح باب التفسير ولا يصح لأحد أن يفسر القرآن الكريم قبل أن يتعلم علوم القرآن .
4. معرفة الجهود العظيمة التي بذلها السلف لدراسة القرآن الكريم وعنايتهم الكبرى به وبعلومه كان لها الأثر في حفظه من التغيير والتبديل .
ظهور اصطلاح علوم القرآن :
لم تكن علوم القرآن بخافية على العلماء المبرزين قبل التدوين بل كانت مجموعة في صدورهم إلا أن اصطلاح (علوم القرآن) لم يظهر إلا في فترة متأخرة ، حيث ظهر هذا الاصطلاح في أول ما ظهر في أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الهجري حين ألف محمد بن خلف بن المرزبان (ت309هـ) كتابه (الحاوي في علوم القرآن) .
واعتقد بعض الباحثين أن أول عهد لظهور اصطلاح (علوم القرآن) هو بداية القرن الخامس حين ألف علي بن إبراهيم الحوفي (ت430هـ) كتابه (البرهان في علوم القرآن) وهذا غير صحيح ؛ لأن اسم كتاب الحوفي (البرهان في تفسير القرآن) ؛ ولأنه ظهرت كتب في القرن الذي قبله تناولت علوم القرآن بمعناها المدون وأسبقها ما ذكرت لابن المزربان وغيره .المصدر الشبكة الاسلامية
لعلوم القرآن معنيان معنى إضافي ومعنى عَلَمٌ على الفن المدَّون وإليك بيان ذلك :
المعنى الإضافي :
أعلم أن الإضافة بين (علوم) و(القرآن) تشير إلى أنواع العلوم والمعارف المتصلة بالقرآن الكريم سواء كانت خادمة للقرآن بمسائلها أو أحكامها أو مفرداتها ، أو أن القرآن دل على مسائلها أو أرشد إلى أحكامها . فيشمل كل علم خدم القرآن أو استند إليه كعلم التفسير وعلم التجويد وعلم الناسخ والمنسوخ وعلم الفقه وعلم ا لتوحيد ، وعلم الفرائض وعلم اللغة وغير ذلك .
بل توسع بعض العلماء فعد منها علم الهيئة والفلك والجبر والهندسة والطب وغيرها ، والحق أنه وإن كان القرآن الكريم يدعو إلى تعلمها إلا أنه لا يَجمُل عدُّها من علوم القرآن ، لأن هناك فرقاً كبيراً بين الشيء الذي يحث القرآن على تعلمه في عمومياته أو خصوصياته وبين العلم الذي يدل القرآن على مسائلة أو يرشد إلى أحكامه .
وبهذا يظهر لك أن المراد بعلوم القرآن بمعناه الإضافي ما يشمل سائر العلوم الدينية والعربية .
معناه كفن مدوّن:
ثم نُقل المعنى الإضافي وجعل علماً على الفن المدون وأصبح مدلوله كفن مدون أخص من مدلوله بالمعنى الإضافي .
ويُعرَّف علوم القرآن كفن مدونه بأنه : مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله وجمعه وقراءته وتفسيره وناسخه ومنسوخة وأسباب نزوله ومكية ومدنية ونحو ذلك .
ويسمى هذا العلم بـ (أصول التفسير) ، لأنه يتناول العلوم التي يشترط على المفسر معرفتها والعلم بها .
موضوع علوم القرآن الكريم :
هو القرآن الكريم من أية ناحية من النواحي المذكورة في التعريف .
ثمرة علوم القرآن الكريم :
1. الثقافة العالية العامة في القرآن الكريم .
2. التسلح بمجموعة من المعارف القيمة التي تمكن من الدفاع عن هذا الكتاب العزيز ضد من يتعرض له من أعداء الإسلام ، ويبث الشكوك والشبهات في عقائده وأحكامه وتعاليمه .
3. تيسير تفسير القرآن الكريم فهي مفتاح باب التفسير ولا يصح لأحد أن يفسر القرآن الكريم قبل أن يتعلم علوم القرآن .
4. معرفة الجهود العظيمة التي بذلها السلف لدراسة القرآن الكريم وعنايتهم الكبرى به وبعلومه كان لها الأثر في حفظه من التغيير والتبديل .
ظهور اصطلاح علوم القرآن :
لم تكن علوم القرآن بخافية على العلماء المبرزين قبل التدوين بل كانت مجموعة في صدورهم إلا أن اصطلاح (علوم القرآن) لم يظهر إلا في فترة متأخرة ، حيث ظهر هذا الاصطلاح في أول ما ظهر في أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الهجري حين ألف محمد بن خلف بن المرزبان (ت309هـ) كتابه (الحاوي في علوم القرآن) .
واعتقد بعض الباحثين أن أول عهد لظهور اصطلاح (علوم القرآن) هو بداية القرن الخامس حين ألف علي بن إبراهيم الحوفي (ت430هـ) كتابه (البرهان في علوم القرآن) وهذا غير صحيح ؛ لأن اسم كتاب الحوفي (البرهان في تفسير القرآن) ؛ ولأنه ظهرت كتب في القرن الذي قبله تناولت علوم القرآن بمعناها المدون وأسبقها ما ذكرت لابن المزربان وغيره .المصدر الشبكة الاسلامية
بإذن الله للحديث بقية وسنتناول في كل مرة علم من علوم القران ونشرحه بالتفصيل فتابعونا