بسم الله الرحمن الرحيم
اقول اعجبتني مما قرأت اليوم
اقول اعجبتني مما قرأت اليوم
قال سفيان بن عيينة : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر، وعليه تُعرض الأشياء؛ على خلقه، وسيرته ، وهديه ، فما وافقها ؛ فهو الحق ، وما خالفها ؛ فهو الباطل) ...
وقال مخلد بن الحسين لابن المبارك : ( نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث ) ". [ ص : 20 ـ 21 ].
ومن المحزن اليوم ابتعاد كثير من طلبة العلم عن هذا الهدي إما بسبب جبلة لم تُهذَّب ، أو بحجة بيان قيمة ما يحمل من العلم وبئسة الحجة ، فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بربه تعالى وكان أكثرهم تواضعاً وليناً ، وكذا الأئمة من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين ، وقد يكون ذلك تأثراً بصفات بعض حملة هذا الدين ، فالواجب أن نأخذ أحسن ما عند الناس وأن نقيس الجميع بمعيار الهدي النبوي الكريم ..
والله تعالى أعلم ..
*****
قال سفيان بن عينية رحمه الله تعالى : عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة.
وقال أبو حنيفة: الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلي من الفقه، لأنها آداب القوم .
وقال بعض المشايخ : الحكايات جند من جنود الله يثبت بها قلوب أوليائه . قال وشاهده قوله تعالى (وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك) .
نرحب بصيود الجميع من قرأت شيء جديدا ومفيدا اليوم تكتبه هنا
نسال الله العلم النافع واعمل الصالح
بانتظار صيودكن