معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


    عـــــلم توجيـــــــــه القـــــــراءات

    avatar
    انتصار
    الادارة العامة


    عـــــلم توجيـــــــــه القـــــــراءات Empty عـــــلم توجيـــــــــه القـــــــراءات

    مُساهمة من طرف انتصار الثلاثاء 07 أبريل 2009, 2:01 pm


    عــــــــــــلم توجيــــــــــــــــه القـــــــــــــــــــــراءات

    توجيه القراءات ::::

    مصطلح أطلق على علم من علوم القراءات
    يتعلق ببيان وجه كل قراءة من القراءات القرآنية في الآية الواحدة


    نشأ علم توجيه القراءات منذ فترة مبكرة -ربما- في القرن الثاني الهجري، وتطور هذا العلم حين ازدادت الحاجة إليه للدفاع عن القراءات والاحتجاج لها في مواجهة بعض النحويين والمفسرين الذين وجهوا انتقادات لبعض القراءات القرآنية

    وكان من أشهر الذين ألفوا في هذا العلم: ابن خالويه في كتابه الحجة، وابن زنجلة في حجة القراءات، ومكي بن أبي طالب القيسي في الكشف عن وجوه القراءات، وابن ابي مريم في كتابه الموضح ...

    هذه بعض الأمثلة على توجيه القراءات::::

    في قوله تعالى:

    كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير}
    البقرة259

    وانظر إلى العظام كيف (ننشزها) قراءتان: (ننشزها، ننشرها) ا

    قراءة ننشزها بالزاي: من النشز وهو الارتفاع: أي نرفعها ونركب بعضها على بعض
    ومن هذا المعنى جاءت كلمة النشوز للدلالة على تعالى المرأة على زوجها وخروجها عن طاعته، واللحن النشاز لأنها شاذ عن بقية الألحان عالٍ عنها...

    أما قراءة: ننشرها فهي من النشر، ومعناه الإحياء بعد الموت، كما يدل على ذلك قوله تعالى: ثم إذا شاء أنشره: أي أحياه بعد الموت.
    وقال الشاعر في وصف جمال محبوبته:
    لو أسندت ميتاً إلى قبرها = عاش ولم يُنقل إلى قابر
    حتى يقول الناس مما رأوا= يا عجبا للميت الناشر.

    والجمع بين القراءتين في التفسير:

    أن القراءة الأولى تعني: رفع العظام وتركيبها، والقراءة الثانية تعني: إحياء هذه العظام، أي إشاعة الحياة فيها.


    أحمد القضاة ،،،،،،،،،،،،،، والله تعالى أعلم.


    عدل سابقا من قبل انتصار في الإثنين 22 يونيو 2009, 3:22 pm عدل 1 مرات
    avatar
    انتصار
    الادارة العامة


    عـــــلم توجيـــــــــه القـــــــراءات Empty رد: عـــــلم توجيـــــــــه القـــــــراءات

    مُساهمة من طرف انتصار الإثنين 22 يونيو 2009, 3:12 pm

    للرفع والعلم والفائدة ان شاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024, 4:17 am