السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لم تدغم الياء الأولى في الياء الثانية من {الذي يوسوس}، {في يوم}
ونحوهما وهو المسمى بـ(مدّ التمكين)؟
الجواب: لعدم اندراج الياءَين تحت تعريف (المتماثلين الصغير) وهو المجمع على إدغامه،
فالمتماثلان هما الحرفان المتفقان مخرجاً وصفةً وذاتاً.
والشرط في إدغام المتماثلين الصغير هو أن يكون الحرف الأول صحيحاً ساكناً والثاني متحركاً،
بينما في مد التمكين يلاحظ أن الحرف الأول ساكناً معتلاًّ وليس صحيحاً،
ثم إن مخرجه يختلف عن مخرج الحرف الثاني، فالياء الأولى مخرجها الجوف،
والياء الثانية مخرجها وسط اللسان؛ فهذان سببان كافيان لمنع الإدغام،
السبب الأول هو أن الحرف الأول ساكنٌ معتل، والسبب الثاني هو اختلاف المخرجين.
وما يقال في الياءين يقال في الواوين من نحو: {قالوا وأقبلوا}، {آمنوا واتقَوْا}،
فالواو الأولى مدّية مخرجها الجوف، وهي حرف ساكن معتل،
بينما الواو الثانية شفوية مخرجها الشفتان.
إذاً ليس صواباً أن نقول بأن سبب عدم الإدغام هو الحفاظ على حرف المدّ،
فلو كان الأمر كذلك لما حذفناه في التقاء الساكنين كما في: {واستبقا الباب}،
{فلما ذاقا الشجرة}، {ننجي المؤمنين}، ولما حذفناه باعتباره علامةً
للجزم أو للبناء كما في: {ومن يقل منهم} {ومن لم يتب}، (اُتل، فاقضِ، فألق، ادعُ).
لماذا لم تدغم الياء الأولى في الياء الثانية من {الذي يوسوس}، {في يوم}
ونحوهما وهو المسمى بـ(مدّ التمكين)؟
الجواب: لعدم اندراج الياءَين تحت تعريف (المتماثلين الصغير) وهو المجمع على إدغامه،
فالمتماثلان هما الحرفان المتفقان مخرجاً وصفةً وذاتاً.
والشرط في إدغام المتماثلين الصغير هو أن يكون الحرف الأول صحيحاً ساكناً والثاني متحركاً،
بينما في مد التمكين يلاحظ أن الحرف الأول ساكناً معتلاًّ وليس صحيحاً،
ثم إن مخرجه يختلف عن مخرج الحرف الثاني، فالياء الأولى مخرجها الجوف،
والياء الثانية مخرجها وسط اللسان؛ فهذان سببان كافيان لمنع الإدغام،
السبب الأول هو أن الحرف الأول ساكنٌ معتل، والسبب الثاني هو اختلاف المخرجين.
وما يقال في الياءين يقال في الواوين من نحو: {قالوا وأقبلوا}، {آمنوا واتقَوْا}،
فالواو الأولى مدّية مخرجها الجوف، وهي حرف ساكن معتل،
بينما الواو الثانية شفوية مخرجها الشفتان.
إذاً ليس صواباً أن نقول بأن سبب عدم الإدغام هو الحفاظ على حرف المدّ،
فلو كان الأمر كذلك لما حذفناه في التقاء الساكنين كما في: {واستبقا الباب}،
{فلما ذاقا الشجرة}، {ننجي المؤمنين}، ولما حذفناه باعتباره علامةً
للجزم أو للبناء كما في: {ومن يقل منهم} {ومن لم يتب}، (اُتل، فاقضِ، فألق، ادعُ).